إيران: إسرائيل انتهكت سيادة وسلامة البلاد.. ونحتفظ بحق الرد
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد عرفاني، أن دفاعات طهران الجوية تصدت لمعظم الصواريخ الإسرائيلية، مدينًا الأعمال العدائية الإسرائيلية وانتهاكها لمبدأ السيادة وسلامة الأراضي.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد الإقليمي بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأضاف عرفاني أن الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل وإعاقتها لقرارات مجلس الأمن شجع تل أبيب على انتهاكاتها، لافتًا إلى أن استمرار إسرائيل لعدوانها على إيران وغزة ولبنان يمثل ضررا للسلم والأمن الدوليين.
دعا مجلس الأمن الدولي إلى إدانة الانتهاكات الإسرائيلية، مستطردًا بالقول "نحتفظ بحق الرد على العدوان الإسرائيلي على أراضينا وردنا سيكون قانونيًا".
ولفت إلى أن بعض الدول تعاملت بازدواجية فيما يخص الضربات المتبادلة بين تل أبيب وطهران، مشيرًا إلى أن 4 جنود ومدني قتلوا جراء الهجوم الإسرائيلي ضد إيران
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مندوب إيران ايران العدائية الإسرائيلية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.