ضجة تسريب علاوي.. ماذا قال مدير الضرائب في التسريب الصوتي؟- عاجل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
فيما تضج وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بتسريب صوتي منسوب لمدير عام هيئة الضرائب علي علاوي وهو يتحدث عن قيامه بالتلاعب بالنسب الضريبية لصالح إحدى الشركات، إلا أن الرعيل الاول في الحكومة يوجه بتحقيق فوري بصحة تلك التسريبات من عدمها.
ماذا قال علاوي؟
وفي التسريب الصوتي المنسوب لمدير عام هيئة الضرائب وهو يتحدث عن قيامه بالتلاعب بالنسب الضريبية لصالح احدى الشركات، يقول علي وعد علاوي مخاطبا شخصا يدعى "ابو فهد": "المعاملة الاولى اليوم خلصت من اجل الدخول في المناقصات، وغدا سنسلمهم براءة الذمة"، مطالبا الشخص المخاطب (ابو فهد) بعدم إرسال المحامي الخاص به كون الاخير ثرثار و"العيون كلها مفتوحة علينا".
ويتحدث علاوي في التسريب الصوتي المزعوم، عن اموال تقدر بين 89 مليون دينار وسبعة مليارات دينار تدفع كرشاوى للتلاعب بالنسب الضريبية لصالح إحدى الشركات.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه في وقت سابق من اليوم الاثنين (28 تشرين الأول 2024)، هيئة النزاهة بفتح تحقيق عاجل بالتسريب الصوتي المنسوب إلى مدير الضرائب.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "السوداني وجه هيئة النزاهة بفتح تحقيق عاجل بالتسريب الصوتي المنسوب إلى المدير العام لهيئة العامة للضرائب".
وأضاف أن "التوجيه تضمن أيضاً تقديم النتائج بوقت سريع، تأكيداً على مكافحة الفساد التي تمثل إحدى أهم أولويات البرنامج الحكومي".
وزيرة المالية طيف سامي، أوعزت أيضا، بتشكيل لجنة تحقيقية عاجلة، للوقوف على التسريب الصوتي المنسوب لمدير هيئة الضرائب.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسريبا صوتيا لمدير عام الضرائب علي علاوي وهو يتحدث عن قيامه بالتلاعب بالنسب الضريبية لصالح إحدى الشركات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
عندما دخل المؤرخ وعالم الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.