مسؤول بخطوط الملكية الأردنية يعرب عن فخره بعودة تشغيل وربط رحلات الملكية بين ليبيا والأردن
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ليبيا – أعرب المدير التنفيذي للمبيعات الدولية بالخطوط الملكية الأردنية أسامة الرواشدة، عن فخره بعودة تشغيل وربط رحلات الملكية الأردنية بين ليبيا والأردن، مؤكدًا مباشرة الرحلات منذ الـ21 أكتوبر الجاري.
الرواشدة وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أفاد أنه عقب قرار وزارة الداخلية الأردنية بإعفاء الليبيين من أي موافقات مسبقة لدخول الأردن، بإمكان أي مواطن ليبي حجز تذكرة السفر بكل سهولة، ودفع قيمة الفيزا عند الوصول بمطار الملكة علياء، مع وجود جواز سفر ساري المفعول لمدة 3 أشهر.
وأوضح أن أسعار تذاكر الرحلات بين طرابلس وعمان تصل إلى 2400 دينار ذهابا وإيابا، فيما يصل سعر الرحلات ذهابا فقط إلى 1500 دينار ليبي، مضيفًا :” في الوقت الحالي نشغل 3 رحلات أسبوعيا بين مطاري معيتيقة الدولي في طرابلس والملكة علياء في عمان، ولدينا خطط مستقبلية لزيادة عدد الرحلات”.
وقال :”ننتظر تشغيل رحلات الملكية الأردنية إلى مطارات في مدن ليبية أخرى الفترة القادمة، وهدفنا تقديم الخدمات للمواطنين بين البلدين”.
وختم الرواشدة حديثه:” لدينا ربط مع أكثر من 50 دولة حول العالم والسوق الليبي مهم بالنسبة لنا، ونعمل على تجديد أسطول طائراتنا بشكل كبير، ولدينا أصغر عمر تشغيلي لأسطول بالمنطقة مجهز بكل أنظمة الترفيهة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الملکیة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
طالبت اليوم هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي خلال اجتماعها الدوري اليوم الخميس، بضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وطالبت إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال في بيان له إطلع عليه موقع مأرب برس"أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
الانتقالي ذاته هو الذي عمل جاهدا طوال السنوات الماضية على عرقله عمل الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي، ووضع العراقيل واصطنع المشاكل بهدف مغادرة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي محافظة عدن.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.
وعلى صعيد اخر جدد المجلس الانتقالي ترحيبه بالمنظمات والبعثات الدولية ودعوته لها لنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدةً استعداد المجلس لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها بسلاسة، بما يسهم في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في العاصمة عدن وعموم المحافظات.