ارتيمة: يجب انهاء الانقسام بمجلس الدولة والبقاء تحت رحمة البعثة والدول المتدخلة في الشأن الليبي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ليبيا – قالت سعاد ارتيمة عضو مجلس الدولة إن الجلسة القادمة حسب ما نتج عن السابقه شهر نوفمبر القادم وستكون عبارة جلسة حاسمة وفيها بند واحد اجراء انتخابات مكتب الرئاسة لكن للآن لم يعلن عن توقيتها بالتحديد.
ارتيمة توقعت خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد أن تكون في أقرب تقدير منتصف الشهر القادم أو بعده بأيام ليتسنى لأكبر عدد من الأعضاء تحديد الحضور.
وأشارت إلى أنه للآن لم يتبين المرشحين بل هي جلسة لإجراء الانتخابات ومن يرى من نفسه الكفاءة ليرشح المنصب الرئيس والنائبين والمقرر هي متاحة للكل بالتالي الجلسة مفتوحة للترشح وليس هناك شخص معاقب لعدم الترشح لأن اللائحة الداخلية لم يتم تعديلها لغاية اللحظة.
ورداً على سؤال حول اعتقادها إن كان خالد المشري سيرضى بعقد الجلسة في شهر 11، لفتت إلى أنه إن كان عدد الاعضاء كبير فرضاه او عدمه من الضروري أن يلتئم المجلس وانهاء الانقسام وعدم البقاء تحت رحمة البعثة والدول المتدخلة في الشأن الليبي لأنه من الضروري تحكيم العقول وبذل الجهد لحضور الجلسة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
الوطن|متابعات
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا البث المباشر لجلسة مجلس الدولة ليوم الأحد 27 يوليو/تموز، حيث انتخب 95 عضواً مكتباً رئاسياً جديداً.
وقالت البعثة في بيان صادر عنها إنها لاحظت أن التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة.
وترى البعثة أن حضور ثلثي أعضاء المجلس جلسة يوم أمس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي، مؤيدة البعثة الدعوات إلى توسيع نطاق هذا التوافق الداخلي من خلال إشراك الأعضاء الذين لم يحضروا جلسة أمس.
تُهنئ البعثة مكتب الرئاسة الجديد، وتتطلع إلى انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها.
وتنتظر البعثة من مجلس الدولة أن يؤدي مهامه بمسؤولية، على النحو المبين في الاتفاق السياسي الليبي، بما يتماشى مع دوره السياسي المستقل وتطلعات الليبيين لإنهاء الانقسام المؤسسي، واستعادة الشرعية من خلال الانتخابات، والمساهمة في الإصلاحات اللازمة.
وتشجع البعثة أعضاء المجلس على الوفاء بواجباتهم الوطنية والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة الانتخابات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلس الدولة