ارتيمة: يجب انهاء الانقسام بمجلس الدولة والبقاء تحت رحمة البعثة والدول المتدخلة في الشأن الليبي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ليبيا – قالت سعاد ارتيمة عضو مجلس الدولة إن الجلسة القادمة حسب ما نتج عن السابقه شهر نوفمبر القادم وستكون عبارة جلسة حاسمة وفيها بند واحد اجراء انتخابات مكتب الرئاسة لكن للآن لم يعلن عن توقيتها بالتحديد.
ارتيمة توقعت خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد أن تكون في أقرب تقدير منتصف الشهر القادم أو بعده بأيام ليتسنى لأكبر عدد من الأعضاء تحديد الحضور.
وأشارت إلى أنه للآن لم يتبين المرشحين بل هي جلسة لإجراء الانتخابات ومن يرى من نفسه الكفاءة ليرشح المنصب الرئيس والنائبين والمقرر هي متاحة للكل بالتالي الجلسة مفتوحة للترشح وليس هناك شخص معاقب لعدم الترشح لأن اللائحة الداخلية لم يتم تعديلها لغاية اللحظة.
ورداً على سؤال حول اعتقادها إن كان خالد المشري سيرضى بعقد الجلسة في شهر 11، لفتت إلى أنه إن كان عدد الاعضاء كبير فرضاه او عدمه من الضروري أن يلتئم المجلس وانهاء الانقسام وعدم البقاء تحت رحمة البعثة والدول المتدخلة في الشأن الليبي لأنه من الضروري تحكيم العقول وبذل الجهد لحضور الجلسة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المغرب يجدد دعمه الكامل للشرعية اليمنية ويرفض التدخلات الخارجية في الشأن اليمني
جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، التأكيد على الموقف الثابت للمملكة المغربية في دعم مجلس القيادة الرئاسي كسلطة شرعية في الجمهورية اليمنية.
وخلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الخارجية اليمني، شائع محسن الزنداني، عقب اختتام الدورة السادسة للجنة المشتركة المغربية-اليمنية، شدد بوريطة على أن الحل المستدام للأزمة اليمنية يجب أن يعتمد على حل سياسي يحفظ سيادة اليمن ووحدته الترابية، ويستند إلى قرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
وأوضح بوريطة أن المغرب يرفض التدخلات الخارجية في الشأن اليمني، لا سيما دعم إيران للحوثيين، معتبرًا أن هذه التدخلات تضر بسيادة اليمن وتساهم في زعزعة استقرار البلاد.
وأكد أن الحل يجب أن يعكس إرادة اليمنيين، ويقتصر دور المجتمع الدولي على تقديم الدعم دون فرض حلول بديلة.
وفيما يتعلق بالجانب الإنساني، تطرق بوريطة إلى الجهود الإنسانية التي بذلتها المملكة بتوجيهات ملكية سامية، حيث قدمت مساعدات مالية لمساعدة اليمن في تلبية احتياجاته الإنسانية، وذلك على هامش الاجتماع رفيع المستوى حول الاستجابة السنوية لليمن في 2021.
وأكد بوريطة أن المغرب سيظل مستعدًا للمساهمة في أي جهود دولية لدعم الحكومة اليمنية الشرعية في مواجهة التحديات الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.