محافظ الغربية : نواصل العمل في توفير المسكن الصحي والآمن اللائق بالمواطنين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شدد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية على سرعة الانتهاء من انشاء العمارتين 23 و 24 بعمارات أبو شاهين لتوفير مساكن آمنة للمواطنين ، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير سكن آمن في مدن وقرى مصر وإنشاء مناطق حضارية مطورة كبديل للمساكن العشوائية.
جاء ذلك خلال متابعته لاستمرار الأعمال الجارية في انشاء العمارتين 23 و 24 ، وأشار محافظ الغربية الى أن قاطني عمارات الإيواء العاجل المقامة بمنطقة أبو شاهين بالمحلة، والتي تضم ٥ عقارات ، كانوا يعيشون في أماكن خطرة ، ولكن الدولة أبت أن تستمر المنطقة بهذا الشكل، في ظل الجمهورية الجديدة ، وقررت تغيير الواقع، والقضاء على المناطق غير الآمنة ، وانتهت من تطوير الـ 3 عقارات بالمنطقة ، وتسير الأعمال على قدم وساق في بناء العمارتين 23 و 24 ، حيث تم نقل المواطنين إلى وحدة إيجار مؤقت لحين الإنتهاء من العمارات، وعودتهم إليها.
وأكد المحافظ أن تطوير المناطق العشوائية وغير المخططة أصبح واقعاً ملموساً على أرض الواقع، عقب إتخاذ الدولة خطوات جادة للقضاء على العشوائيات وتطوير المناطق وبناء ملايين الوحدات السكنية لتوفير حياة كريمة للمواطنين، لافتا إلى أن ملف تطوير العشوائيات أصبح من أهم الملفات التي تحظى باهتمام الدولة في الوقت الراهن، تنفيذا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة تطوير المناطق العشوائية والقضاء عليها تدريجيا من خلال برنامج حكومي، بهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين والحفاظ على سلامة أرواحهم وممتلكاتهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بطل أم خائن؟.. كيف منع مُخبر لـCIA هذه الدولة من تطوير سلاح نووي؟
(CNN)-- في يناير/ كانون الثاني 1988، انشق أحد كبار المهندسين النوويين في تايوان إلى الولايات المتحدة بعد أن مرر معلومات استخباراتية مهمة حول برنامج سري للغاية من شأنه أن يغير مسار تاريخ تايوان.
كان العقيد تشانغ هسين يي شخصية بارزة في مشروع الأسلحة النووية التايواني، وهو سر يخضع لحراسة مشددة بين الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، حيث كانت تايبيه تسابق لتطوير أول قنبلة نووية لها لمواكبة الصين.
وكان أيضًا مخبرًا لوكالة المخابرات المركزية.
وقد كشف تشانغ عن البرنامج النووي السري لتايوان للولايات المتحدة، أقرب حلفائها، وقام بتمرير معلومات استخباراتية دفعت الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى الضغط على تايوان لحملها على إغلاق البرنامج ــ الذي يقول خبراء الانتشار إنه كان على وشك الاكتمال.
وبينما يقول النقاد إنه خان وطنه وقوض قدرة تايبيه على ردع غزو صيني محتمل، قال تشانغ لشبكة CNN في مقابلة نادرة إنه لا يزال يعتقد أنه اتخذ القرار الصحيح.
وقال لشبكة CNNمن منزله في أيداهو، حيث استقر مع عائلته: "لا توجد خيانة على الإطلاق".
واضاف الرجل البالغ من العمر 81 عاما: "قررت تقديم معلومات إلى وكالة المخابرات المركزية لأنني أعتقد أنها مفيدة لشعب تايوان.. نعم، كان هناك صراع سياسي بين الصين وتايوان، لكن تطوير أي نوع من الأسلحة الفتاكة كان هراء بالنسبة لي".
وتحمل قصة تشانغ أوجه تشابه مع قصة مردخاي فعنونو، المخبر الإسرائيلي الذي اشتهر بفضح البرنامج النووي السري لبلاده أمام العالم، ولكن في حين أعلن فعنونو علناً عن التقدم الذي أحرزته بلاده، فإن تصريحات تشانغ كانت تتم سراً ومن دون أي ضجة.
بطل أم خائن؟
حتى الآن، ظل قرار تشانغ بالعمل مع وكالة المخابرات المركزية مثيرًا للجدل في تايوان، التي واصلت في السنوات الفاصلة توسعها الصناعي والاقتصادي الهائل، لتصبح ديمقراطية كاملة في التسعينيات.
لكن الأعمال العدائية عبر المضيق لا تزال مستمرة. وتعرضت تايبيه لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، التي تمتلك الآن أكبر جيش في العالم وأصبحت أكثر حزما في مطالباتها الإقليمية في تايوان. وتعهد الحزب الشيوعي الصيني بالسيطرة على تايوان بالقوة إذا لزم الأمر، على الرغم من أنه لم يسيطر عليها قط.
وتتفوق بكين على جيش تايوان، حيث تنفق حوالي 13 مرة على الدفاع. وقد زعم البعض أنه لو نجحت تايوان في الحصول على أسلحة نووية، لكان من الممكن أن تكون بمثابة رادع نهائي ــ على غرار أوكرانيا، حيث ربما لم تكن روسيا لتغزوها لو احتفظت كييف بترساناتها النووية التي تعود إلى الحقبة السوفييتية بدلاً من التخلي عنها.