جائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ تغلق باب الترشح لدورتها الـ 30
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة الشارقة للتّعليم الخاص، إغلاق باب الترشح لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي في دورتها الـ 30، وذلك من خلال موقع الجائزة الإلكتروني، بعد استكمال المتقدمين لكافة البيانات المطلوبة، وإرفاق الوثائق التي تؤهلهم لدخول المنافسة، حيث تباشر لجان التحكيم فرز الملفات المتقدمة وفق المعايير الرئيسة والفرعيّة، لكلّ فئة من الفئات يتبعها إعلان النتائج وتكريم الفائزين.
ووجه علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، رسالة شكر وامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لرعايته الدائمة للجائزة التي تعد أقدم الجوائز في الدولة، مؤكدا أن دعم سموه الكبير يدل على حرصه على إثابة وتقدير الفئات المتميزة في الميدان.
وقال الحوسني إن حجم المشاركة الذي شهدته الدورة الحالية، والتطور سواء في عدد الفئات ونوعها ومعايير التحكيم، يؤكد أن الجائزة حققت الأهداف المرجوة منها وأبرزها إشاعة مفهوم ثقافة التميز بين صفوف العاملين في الميدان، وغرس قيمة العلم كخيار إستراتيجي لتطور الدولة ونماءها، مثنيا على جهود القائمين على الجائزة ولجان التحكيم والمنسقين، وحرص الفئات المستهدفة وأولياء الأمور على المشاركة فيها والإسهام في نشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والإتقان.
من جهتها أعربت علياء إبراهيم الحوسني مدير إدارة جائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ عن تقديرها للتفاعل الكبير الذي شهدته الجائزة في دورتها الثلاثين حيث تلقت عددا كبيرا من المشاركات من مختلف المؤسسات التعليمية والأفراد، وهو ما يعكس حرص مجتمعنا على الارتقاء بمستوى التعليم والتفوّق الأكاديمي.
وأشارت إلى بدء أعمال التحكيم وتقييم الملفات المشاركة، وذلك بكل حيادية ووفق أسس علمية ومعايير محددة، متطلعة لاختيار الفائزين الذين يجسّدون قيم التميّز والإبداع في المجال التربوي، حيث تهدف الجائزة إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات على تقديم أفضل ما لديهم من ابتكارات وإنجازات تعليمية تسهم في تطوير منظومة التعليم في الدولة.
وتضمّ الجائزة فئتين رئيستين الأولى فئة الأفراد المتميزين، وتشمل فروع “المعلم المتميز ومعلم التعليم الدامج المتميز” و”القائد التربوي المتميز” بفرعين هما “القيادة العليا والقيادة الوسطى” و”الطالب المتميز” و”الطالب المتميز من الفئات الخاصة” و”الوظائف الداعمة المتميزة” و”ولي الأمر المتميز”.
وتضم الفئة الرئيسة الثانية المؤسسات المتميزة، وتشمل ” المدرسة المتميزة” و”الحضانات المتميزة” و”المؤسسات والشراكات الداعمة للتعليم”.
وتمّ استحداث جائزة استثنائية في الجائزة تحت عنوان “جوهرة اللغة العربيّة” تجسيداً للاهتمام الذي يوليه صاحب السموّ حاكم الشارقة للغة العربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يشيد بمبادرات محمد بن راشد وجهوده في تعزيز نهضة الوطن
أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بمبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وجهوده في تعزيز القيم الإنسانية المنطلقة من قيم الإسلام ومبادئه السمحة.
جاء ذلك بمناسبة اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “شخصية جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم” في نسختها الأولى لعام 2025 تقديراً لما قدمه سموه من خدمات إلى كتاب الله وحفظته وقرائه محليا وعالمياً.
وأهدى صاحب السمو رئيس الدولة بهذه المناسبة، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم طبعة خاصة من “مصحف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان” بجانب صورة تجمعهما مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إضافة إلى رسالة موقعة من سموه أعرب خلالها عن شكره وتقديره لجهوده المخلصة في خدمة كتاب الله وتكريم أهل القرآن وطباعة المصاحف ورعاية مسابقاته ونشر لغته العربية وتعزيز مكانتها في المجتمع.. وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة وسمو أولياء العهود ونواب الحكام وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة خلال اللقاء الذي جرى في مزرعة الشيخ زايد في منطقة الخوانيج في دبي.. إن جهود أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من أجل نهضة الوطن ونماء شعبه علامة بارزة في مسيرة دولة الإمارات ومبادراته الإنسانية والحضارية في المنطقة والعالم مصدر إلهام من أجل تقدم الإنسان وازدهاره.
يذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم له مبادرات عديدة في خدمة القرآن الكريم من أبرزها “جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم” التي تضم عدة فروع منها “جائزة شخصية العام الإسلامية، ومصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمخطوطات القرآنية، والمسابقة الدولية للقرآن الكريم، ومسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث، ومسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم، ومسابقة أجمل ترتيل، ومسابقة الحافظ المواطن، وتحفيظ القرآن في المؤسسات العقابية الإصلاحية في دبي، والمحاضرات والندوات، والبحوث والدراسات، وتعليم القراءات”.. إضافةً إلى مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، وجهوده في إنشاء المراكز والمعاهد القرآنية.
وكانت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة قد أطلقت النسخة الأولى لـ”جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم” من العاصمة أبوظبي تحت رعاية صاحب السمو رئيس الدولة حرصاً من سموه على العناية بكتاب الله على المستويين المحلي والدولي، كما أنها تجسد التزام الدولة بتعزيز المواهب القرآنية المواطنة، ودعم الحفظة والمجودين، وتكريم المتميزين من المواهب العالمية.
وتتضمن الجائزة في بدايتها ثلاثة فروع رئيسية الأول “جائزة المركز الأول الدولي في القرآن الكريم” وفيه تصفيات أولية ونهائية وفق معايير دقيقة، حيث يجري هذا العام تكريم 10 متسابقين من الذكور والإناث، الذين حصدوا المراكز الأولى في مسابقات دولية.
والفرع الثاني “جائزة المركز الأول المحلي في القرآن الكريم” الذي يركز على المواهب الوطنية في جميع إمارات الدولة، حيث يضم ثمانية فروعٍ استكملت جميع مراحلها، وأسفرت عن فوز 86 مشاركاً على مستوى الدولة في دورة 2024م.
والفرع الثالث هو “الجائزة الدولية الأولى للقرآن الكريم وتكريم شخصية قرآنية عالمية ” حيث تكرم في هذا الفرع شخصية قرآنية بارزة أو مؤسسة قرآنية متميزة.