استعرضت مجموعة عمل الإمارات للبيئة فى جلستها الحوارية الخامسة هذا العام تحت عنوان “الابتكار في التغليف وتأثيره على البيئة والصحة”، الأثر البيئي والصحي لمواد التغليف، مسلّطة الضوء على ضرورة اعتماد حلول تغليف مبتكرة ومستدامة.
وتناولت الجلسة التحديات والفرص التي تواجه قطاع التغليف، وشارك فيها ممثلو الشركات الأعضاء بالمجموعة ومسؤولون من القطاعين الحكومي والخاص، إضافةً إلى حضور طلابي.


وأشارت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة المجموعة، في كلمتها الافتتاحية، إلى التأثير العميق لاختيارات التغليف على البيئة والمجتمع، وقالت: “اختياراتنا في مواد التعبئة والتغليف لها آثار عميقة على صحة كوكبنا ورفاهية مجتمعاتنا. إن الابتكارات التي نسعى إليها في هذا القطاع يمكن أن تكون إما منارة أمل أو مصدرًا لمزيد من الضرر. معًا، سنكشف عن المسارات المؤدية إلى مستقبل مشرق حيث يعمل ابتكار التغليف كحجر أساس للاستدامة بدلاً من كونه حاجزًا”.مؤكدةً أن الابتكار في هذا المجال قد يكون نقطة تحول نحو مستقبل مستدام.
ضمّت الجلسة خبراء من قطاعات متعددة، بينهم الدكتورة إيمان إبراهيم، التي أكدت أن 47% من النفايات البلاستيكية في الإمارات مصدرها مواد التغليف، مع إنفاق يُقدّر بنحو 700 مليون دولار في هذا المجال داعية إلى تصميم مواد تغليف مرنة وقابلة للتحلل البيولوجي.
كما قدّم الدكتور سلام الشريف رؤيته حول أهمية توعية المجتمع والأسرة بإعادة التدوير وحلول التغليف الصديقة للبيئة، فيما شدّد السيد ميغيل جارات على ضرورة إعادة تدوير البلاستيك وتحويله إلى حلول بناء مستدامة فيما أكد السيد عمر جابر، أحد المشاركين البارزين، على أهمية العمل الجماعي لتعزيز التغليف المستدام.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مجلس رمضاني يناقش «الابتكار الرقميّ برؤية مجتمعية»

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي افتتاح مسجد سبل الإحسان بالشارقة

نظّمت دائرة الشارقة الرقمية مجلساً رمضانياً في ضاحية الرحمانية في الشارقة، بعنوان «الابتكار الرقميّ برؤية مجتمعية» بهدف تعزيز دور المستخدمين في تشكيل مستقبل الخدمات الرقمية في إمارة الشارقة. جمع المجلس ممثلين عن شتّى شرائح المجتمع، لاستكشاف الفرص الواعدة في القطاع الرقمي، ومناقشة سُبل تطويره بما يسهم في تعزيز الابتكار ودفع عجلة التحوُّل الرقمي قُدماً في الإمارة.
حضر المجلس الرمضاني المهندس ماجد المظلوم، مستشار دائرة الشارقة الرقمية، إلى جانب مجموعة من موظفيّ الدائرة المعنيين بالتحوّل الرقمي. ووسط أجواء رمضانية عزّزت روح التواصل والانفتاح، شهد المجلس طرح أفكار وتجارب من شريحة واسعة شملت متخصّصين ورواد أعمال وطلاب ومقدّمي خدمات ومتقاعدين وربّات منازل، بهدف تحويل هذه الأفكار إلى حلول مبتكرة تعكس الواقع وتلبّي احتياجات الجميع، بما يجسّد رؤية الدائرة في تحقيق «إبداع رقميّ محوره الإنسان» ويقوم على تسخير تقنيات مبتكرة، وتطوير حلول رقمية ذكية تُحدث نقلة نوعية في جودة الحياة، لمستقبل أكثر ذكاءً واستدامة ورفاهية.
شراكة مجتمعية لتطوير الخدمات وتعزيز الشفافية
وأوضح المهندس ماجد المظلوم أن «التحوّل الرقمي هو عملية تتمحور حول الإنسان، ونحن نعمل على تعزيز دوره باعتباره العنصر الأساسي في هذه المنظومة. كما نحرص على إتاحة الفرصة لجميع شرائح المجتمع للمساهمة في بناء منظومة التحوُّل الرقمي في إمارة الشارقة، بما يحقق تكامل الجهود بين مختلف الفئات».
مضيفاً: «نعمل على تعزيز التعاون بين جميع الجهات الحكومية كفريق عمل واحد لتطوير التوجُّهات الاستراتيجية للتحوُّل الرقمي، وذلك بهدف تقديم خدمات رقمية متطورة تخدم الإنسان وتحقق أعلى مستويات الكفاءة. ونهدف من هذا المجلس الرمضاني إلى تعريف جميع شرائح المجتمع بما تقدمه دائرة الشارقة الرقمية، وشرح أهدافها ورؤيتها، إضافة إلى الاستماع إلى الجمهور لضمان توافُق هذه التوجُّهات مع احتياجات المتعاملين».
شهد المجلس الرمضاني نقاشات حيوية وتبادلاً للآراء والمعارف حول تجارب المستخدمين مع الحلول الرقمية وآليات تنمية معارفهم المتعلقة بمستجدات التكنولوجيا واستخداماتها، كما أتيحت الفرصة أمام الحضور لمشاركة تجاربهم وآرائهم حول الخدمات الرقمية التي يستخدمونها يومياً، ومدى كفاءة القنوات الرقمية المتاحة، بالإضافة إلى التحديات التي قد يواجهها الأفراد أثناء استخدامها، واقتراح سُبل تحسينها لتعزيز التجربة الرقمية في الإمارة.
وناقش المشاركون أحدث التطورات التي يمكن أن تعزز تجربة المستخدم، مثل تحسين الواجهة الرقمية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وأهمية تجربة المستخدم في دعم الاقتصاد، فضلاً عن توفير المعلومات بوضوح لتوجيه المتعاملين إلى الخدمات التي يحتاجونها بكفاءة، وتعزيز دور قنوات خدمة العملاء في إيصال اقتراحات المستخدمين ومتابعة احتياجاتهم.
وأكد المهندس ماجد المظلوم على التزام الدائرة بدراسة الآراء والمقترحات التي تم طرحها خلال المجلس الرمضاني، والعمل على دمجها في خططها المستقبلية لتحسين الخدمات القائمة وإطلاق مبادرات جديدة تسهم في تعزيز التحوُّل الرقميّ في الشارقة وضمان استمرارية تطوير الخدمات الرقميّة بأساليب مبتكرة.
ويأتي المجلس الرمضاني ضمن سلسلة من اللقاءات والجلسات الحوارية التي تحرص الدائرة على تنظيمها في إطار التزامها بتمكين المجتمع وتعزيز دوره في بناء مستقبل رقميّ مستدام وأكثر تقدُّماً وازدهاراً.

مقالات مشابهة

  • النماذج اللغوية الكبيرة تدعم الابتكار بالشركات الناشئة
  • شعبة النقل الدولي: ميناء طابا يعزز الأمن القومي لمصر خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على الحدود البحرية
  • «أبوظبي للتنقل» يحوّل خدمة «الحافلة 65» إلى صديقة للبيئة
  • بين الابتكار والسيطرة.. هيمنة الذكاء الاصطناعي الصيني
  • 11 دولة عربية تتألق في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024
  • الوزراء: وقود الطيران المستدام فرصة لخفض الانبعاثات الكربونية
  • مجلس رمضاني يناقش «الابتكار الرقميّ برؤية مجتمعية»
  • "أبوظبي للتنقل" تحول خدمة حافلات إلى صديقة للبيئة
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • كاريكاتير .. فيما 2 مليار مسلم يتفرجون .. غزة تجوع في رمضان !