مجموعة عمل الإمارات للبيئة تناقش دور الابتكار في التغليف المستدام
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استعرضت مجموعة عمل الإمارات للبيئة فى جلستها الحوارية الخامسة هذا العام تحت عنوان “الابتكار في التغليف وتأثيره على البيئة والصحة”، الأثر البيئي والصحي لمواد التغليف، مسلّطة الضوء على ضرورة اعتماد حلول تغليف مبتكرة ومستدامة.
وتناولت الجلسة التحديات والفرص التي تواجه قطاع التغليف، وشارك فيها ممثلو الشركات الأعضاء بالمجموعة ومسؤولون من القطاعين الحكومي والخاص، إضافةً إلى حضور طلابي.
وأشارت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة المجموعة، في كلمتها الافتتاحية، إلى التأثير العميق لاختيارات التغليف على البيئة والمجتمع، وقالت: “اختياراتنا في مواد التعبئة والتغليف لها آثار عميقة على صحة كوكبنا ورفاهية مجتمعاتنا. إن الابتكارات التي نسعى إليها في هذا القطاع يمكن أن تكون إما منارة أمل أو مصدرًا لمزيد من الضرر. معًا، سنكشف عن المسارات المؤدية إلى مستقبل مشرق حيث يعمل ابتكار التغليف كحجر أساس للاستدامة بدلاً من كونه حاجزًا”.مؤكدةً أن الابتكار في هذا المجال قد يكون نقطة تحول نحو مستقبل مستدام.
ضمّت الجلسة خبراء من قطاعات متعددة، بينهم الدكتورة إيمان إبراهيم، التي أكدت أن 47% من النفايات البلاستيكية في الإمارات مصدرها مواد التغليف، مع إنفاق يُقدّر بنحو 700 مليون دولار في هذا المجال داعية إلى تصميم مواد تغليف مرنة وقابلة للتحلل البيولوجي.
كما قدّم الدكتور سلام الشريف رؤيته حول أهمية توعية المجتمع والأسرة بإعادة التدوير وحلول التغليف الصديقة للبيئة، فيما شدّد السيد ميغيل جارات على ضرورة إعادة تدوير البلاستيك وتحويله إلى حلول بناء مستدامة فيما أكد السيد عمر جابر، أحد المشاركين البارزين، على أهمية العمل الجماعي لتعزيز التغليف المستدام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر وبريطانيا تبحثان تعزيز التعاون في المجال الصحي ودعم غزة
اجتمع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مع النائبة ياسمين قريشي، المبعوث التجاري للمملكة المتحدة في مصر، بحضور السفير البريطاني لدى القاهرة جاريث بيلي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الصحي بين البلدين، والوقوف على مستجدات المساعدات الطبية والإغاثية الموجهة إلى قطاع غزة.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار التزام مصر الثابت بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم الطبي والإغاثي للأشقاء في قطاع غزة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لاستقبال المصابين الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، وتوفير الرعاية الصحية لهم، بالإضافة إلى إرسال مساعدات طبية عاجلة لتعزيز القطاع الصحي في القطاع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض خطة مصر لإعادة بناء قطاع الرعاية الصحية في غزة، متضمنةً الإجراءات الطارئة التي اتخذتها منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 وحتى مارس 2025.
كما ناقش الاجتماع عدد الفلسطينيين الذين خضعوا للفحوصات الطبية والتدخلات الجراحية، إضافة إلى عدد الأطفال الذين تلقوا اللقاحات، مشيرًا إلى جاهزية 150 سيارة إسعاف على الحدود لنقل المصابين وتقديم الرعاية الطبية العاجلة.
دعم القطاع الصحي الفلسطينيوتناول الاجتماع عملية قبول المصابين بالمستشفيات وتصنيف الأمراض بين النازحين، إلى جانب دور المنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسف، في دعم القطاع الصحي الفلسطيني، كما بحث الجانبان إمكانية تعزيز التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في ملف تنمية قطاع غزة.
في سياق متصل، ناقش الطرفان التجربة البريطانية في علاج الأورام ومرض السكري، إلى جانب خدمات طب الأسنان، وطرح مقترح للتعاون بين شركة "أسترازينيكا" وهيئة الشراء الموحد المصرية لتعزيز الشراكة في القطاع الصحي.
من جانبها، أعربت النائبة ياسمين قريشي عن تقديرها العميق لجهود مصر في دعم فلسطين، مشيدة بالدور البارز للدكتور خالد عبدالغفار في تقديم المساعدات الطبية والإنسانية لمصابي غزة، ومشاركة مصر الفاعلة في خطة إعادة إعمار القطاع.
بدوره، وجه السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بيلي، دعوة إلى الدكتور خالد عبدالغفار لحضور اجتماع جمعية رجال الأعمال المصرية البريطانية "BEBA" في مايو المقبل، مشيدًا بالدور المصري الرائد في دعم مصابي قطاع غزة وجهودها الإنسانية المستمرة.
حضر الاجتماع عدد من المسؤولين من الجانبين، من بينهم الدكتورة رشا الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الصحية الدولية، والدكتور حسين أحمد، مدير المكتب الفني بالإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، إضافة إلى تشارلي جارنيت، الملحق التجاري بالسفارة البريطانية، ومنى البدوي، مستشار تجاري أول للرعاية الصحية والتعليم، وياسمين الملاح، مسؤولة الفعاليات والدبلوماسية العامة.