موقع 24:
2025-07-05@17:48:21 GMT

دراسة تكشف إمكانية إزالة بقايا التبغ من السجاد

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

دراسة تكشف إمكانية إزالة بقايا التبغ من السجاد

توصلت دراسة جديدة إلى أن دخان التبغ يلتصق بألياف السجاد لفترة طويلة بعد توقف التدخين، ولا يمكن لمولدات الأوزون التي تنقي الهواء والأسطح إزالته تماماً، ووصفت الدراسة هذه البقايا بـ "التدخين السلبي الثالث".

في حالة السجاد والتدخين، قد يكون الحل الأفضل هو استبداله

وتحقق فريق البحث من مختبر لورانس بيركلي الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية من قدرة تقنية الأوزون على التنظيف.

وقالت النتائج: "في حالة السجاد، قد يكون الحل الأفضل هو استبداله، نظراً لمحدودية القدرة على تنظيف بقايا التبغ".

وبحسب "هيلث داي"، جمع الباحثون عينات من سجاد قديم ملوث بالدخان من منازل في منطقة سان دييغو، جنباً إلى جنب مع سجادة جديدة معرضة لدخان جديد في المختبر.

وقامت مولدات الأوزون بإزالة مجموعة من المركبات تسمى الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات من كلا النوعين من عينات السجاد.

ومع ذلك، كانت التقنية غير فعالة نسبياً في إزالة النيكوتين العميق.

وقال الدكتور هوغو ديستيلاتس كبير العلماء في مختبر بيركلي: "مولدات الأوزون هذه تزيل الروائح الكريهة، ويمكن أن تخلق إحساساً زائفاً بالفعالية".

وأضاف ديستيلاتس: "تستخدم مولدات الأوزون أيضاً لعلاج أضرار الحرائق والعفن، لكن لها قيوداً، كما رأينا في هذه الدراسة". وعدم وجود رائحة يمكن اكتشافها لا يعني أنه تم القضاء على جميع الملوثات التي نشعر بالقلق حيالها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

واحات وأنهار في المريخ... ماذا وجدت ناسا في عينات الصخور؟

 أظهر اكتشاف توصلت إليه مركبة جوّالة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وتناولته دراسة نُشرت الأربعاء إلى أن طبيعة المريخ بقيت صحراوية مع أن أنهاراً تدفقت فيه بشكل متقطع، ما يفسّر بقاء الكوكب الأحمر خالياً من أي أشكال للحياة خلافاً لكوكب الأرض الشديد الشبه به.
ويُعتقد أن المريخ كان يحتوي على كل المقومات اللازمة لظهور أشكال حياة، ومن أبرز هذه العوامل المياه، إذ يزخر سطح الكوكب الأقرب إلى الأرض بآثار بحيرات وأنهار قديمة.
وتتركز راهناً مهام مركبات جوالة آلية عدة أُرسلت إلى المريخ، على البحث عن آثار أشكال حياة ربما كانت موجودة على الكوكب الأحمر قبل ملايين السنين.
وفي وقت سابق من السنة الجارية، اكتشفت مركبة «كوريوسيتي» الجوالة حلقة مفقودة من هذه الصورة المجزأة، هي عبارة عن صخور غنية بالمعادن الكربونية. وعلى غرار الحجر الجيري الموجود على كوكب الأرض، تشكلت هذه الصخور كإسفنجات مكوّنة من ثاني أكسيد الكربون الذي التُقِط من الغلاف الجوي.
ووضعت دراسة جديدة نُشرت في مجلة «نيتشر» العلمية نموذجاً دقيقاً لكيفية مساهمة هذه الصخور في تغيير الفكرة القائمة لدى العلماء عن ماضي المريخ.

- «واحات» سريعة الزوال -
وأوضح المُعدّ الرئيس للدراسة عالِم الكواكب في جامعة شيكاغو إدوين كايت لوكالة فرانس برس أن الكوكب شهد على الأرجح «مراحل وجيزة كانت فيها أشكال الحياة ممكنة فيه في أوقات وأماكن محددة». لكن هذه «الواحات» كانت الاستثناء لا القاعدة.
فعلى الأرض، يؤدي ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي إلى تسخين الكوكب. وعلى مدى حقب زمنية طويلة، يدخل في تكوين الصخور الكربونية. ثم تُعيد الانفجارات البركانية إطلاق الغاز في الغلاف الجوي، مما يُنشئ دورة مناخية تحافظ على دورة المياه.
إلاّ أن المريخ، بحسب إدوين كايت، شهد معدلاً «منخفضاً» من إطلاق الغازات البركانية الغنية بالكربون مقارنةً بالأرض. وأدى ذلك إلى اختلال في التوازن جعلَ الكوكب أكثر برودة وأقل ملاءمة لأشكال الحياة.
وبيّنت نمذجة الباحثين أن المراحل القصيرة من وجود الماء السائل على المريخ أعقبتها مرحلة صحراوية استمرت مئة مليون عام، وهي طويلة جداً لدرجة يصعب معها بقاء أي شكّل من أشكال الحياة على الكوكب.
ومع ذلك، لا يستبعد الباحث وجود جيوب من الماء السائل مدفونة عميقاً تحت السطح.
كذلك عثرت مركبة جوالة أخرى تابعة لناسا هي «برسيفيرنس» التي هبطت عام 2021 في دلتا قديمة أخرى على الكوكب، على آثار صخور كربونية على حافة بحيرة جافة.
لكن تبيان حقيقة الأمر يستلزم تحليل عيّنات من هذه الصخور على الأرض، وهو ما لحظته برامج فضائية أميركية أوروبية، وأخرى صينية.

- 6000 كوكب -
في نهاية المطاف، يسعى العلماء إلى إيجاد إجابة عن أحد أكبر الأسئلة التي تشغل البشرية: هل الأرض هي الكوكب الوحيد الذي يضمّ أشكال حياة؟اكتشف علماء الفلك إلى اليوم نحو ستة آلاف كوكب خارج النظام الشمسي، لكنها كلها بعيدة جداً، بحيث يبدو مستحيلاً جلب عيّنات منها.
ويستند كايت إلى هذه النقطة للتشديد على أهمية إحضار عيّنات من المريخ، إذ من شأن ذلك أن يتيح معرفة ما إذا كان الكوكب احتوى حتى على كائنات دقيقة خلال مرحلة وجود الماء فيه. وإذا ثبت عدم صحة هذه الفرضية، فسيكون ذلك مؤشراً إلى مدى صعوبة توافر أشكال حياة في غير كوكب الأرض.
أما في حال تأكد من خلال هذه العيّنات وجود آثار لأشكال حياة كانت موجودة سابقاً، فسيشكّل ذلك، في رأي كايت، دليلاً على «أن وجود الحياة سهل على نطاق كوكبي».

 

أخبار ذات صلة اكتشاف أقدم الصخور على وجه الأرض في كندا «محمد بن راشد للفضاء»  يطلق برنامجاً مبتكراً لصناعة رواد المستقبل المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الضالع.. وفاة مواطن اختناقا بعوادم مولد لشفط المياه
  • وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود
  • دراسة تكشف عن علاقة غريبة بين المضاد الحيوي والدجاج !
  • السهر يدمر الذاكرة.. دراسة تكشف تأثير قلة النوم على خلايا المخ
  • نهاية الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سر "البروتين المفقود"
  • دراسة تكشف ما يفعله الجيش الأمريكي بـمناخ العالم
  • عايز ما تعجزش.. دراسة تكشف مفاجأة غير متوقعة عن مشروب شهير
  • دراسة تكشف عن علاقة غريبة بين المضاد الحيوي والدجاج
  • واحات وأنهار في المريخ... ماذا وجدت ناسا في عينات الصخور؟
  • الكركم يحارب سرطان القولون.. دراسة تكشف قدرته على وقف نمو الخلايا السرطانية