دراسة تكشف إمكانية إزالة بقايا التبغ من السجاد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن دخان التبغ يلتصق بألياف السجاد لفترة طويلة بعد توقف التدخين، ولا يمكن لمولدات الأوزون التي تنقي الهواء والأسطح إزالته تماماً، ووصفت الدراسة هذه البقايا بـ "التدخين السلبي الثالث".
في حالة السجاد والتدخين، قد يكون الحل الأفضل هو استبداله
وتحقق فريق البحث من مختبر لورانس بيركلي الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية من قدرة تقنية الأوزون على التنظيف.
وقالت النتائج: "في حالة السجاد، قد يكون الحل الأفضل هو استبداله، نظراً لمحدودية القدرة على تنظيف بقايا التبغ".
وبحسب "هيلث داي"، جمع الباحثون عينات من سجاد قديم ملوث بالدخان من منازل في منطقة سان دييغو، جنباً إلى جنب مع سجادة جديدة معرضة لدخان جديد في المختبر.
وقامت مولدات الأوزون بإزالة مجموعة من المركبات تسمى الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات من كلا النوعين من عينات السجاد.
ومع ذلك، كانت التقنية غير فعالة نسبياً في إزالة النيكوتين العميق.
وقال الدكتور هوغو ديستيلاتس كبير العلماء في مختبر بيركلي: "مولدات الأوزون هذه تزيل الروائح الكريهة، ويمكن أن تخلق إحساساً زائفاً بالفعالية".
وأضاف ديستيلاتس: "تستخدم مولدات الأوزون أيضاً لعلاج أضرار الحرائق والعفن، لكن لها قيوداً، كما رأينا في هذه الدراسة". وعدم وجود رائحة يمكن اكتشافها لا يعني أنه تم القضاء على جميع الملوثات التي نشعر بالقلق حيالها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: آلة القهوة الحديثة مضرة بالصحة
قد لا تقتصر أهمية آلة القهوة المكتبية الموثوقة على إبقائك مستيقظًا أثناء الاجتماعات الطويلة، بل قد تؤثر أيضًا بشكل طفيف على صحة القلب، فقد أشار بحث جديد من السويد إلى أن جرعة الكافيين التي تتناولها في مكان عملك قد ترتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مع مرور الوقت.
وجدت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة أوبسالا وجامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد، أن ماكينات تحضير القهوة الآلية في مكان العمل تحتوي على مواد كيميائية طبيعية، تُعرف باسم "ديتربينات"، وهي مواد معروفة برفعها للكوليسترول.
ويُعد ارتفاع مستويات الكوليسترول عامل خطر مُثبت لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الدراسة، التي نُشرت في مجلة "التغذية والتمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية"، وجد الفريق مستويات أعلى بكثير من الكافستول والكاهويول في القهوة التي فُحصت من 14 ماكينة في مرافق رعاية صحية سويدية.
الكافستول والكاهويول هما ديتربين خاص بالقهوة، ومعروفان بقدرتهما على رفع مستويات الكوليسترول.
وتجاوزت تركيزات الديتربين في قهوة ماكينات التحضير بشكل ملحوظ تلك المُستخدمة في القهوة المُفلترة بالورق، ويرجع ذلك إلى أن المرشحات الورقية عادةً ما تحبس هذه المركبات، لكن المرشحات المعدنية الموجودة في العديد من ماكينات القهوة تسمح لها بالمرور إلى فنجانك.
وقام الباحثون بفحص آلات تخمير القهوة التي تُنتج القهوة في غضون 10-30 ثانية بتمرير الماء الساخن عبر حبوب البن المطحونة وفلتر معدني؛ وآلات القهوة السائلة التي تخلط مُركّز القهوة السائل بالماء الساخن؛ وآلات القهوة الفورية.
وفي حين أظهرت آلات التخمير أعلى مستويات الديتيربين، احتوت آلات القهوة السائلة عمومًا على مستويات أقل بكثير، مقارنةً بالقهوة المُفلترة بالورق.
وبالنسبة للإسبريسو، كان هناك تباين كبير وغير مبرر في تركيز الديتربين بين العينات الأربع المختبرة، وأوضح الفريق أن هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسة، ولكنه قد يكون ذا أهمية لمستهلكي الإسبريسو المنتظمين.
وقال الباحثون: "بناءً على تركيزات الكافستول والكاهويول في أنواع القهوة الآلية التي خضعت للدراسة، يبدو أن القهوة المفلترة جيدًا هي الخيار الأمثل لصحة القلب والأوعية الدموية. وبناءً على ذلك، ينبغي تفضيل القهوة المفلترة، حتى في أماكن العمل".
وأضافوا: "قد يكون تناول القهوة غير المفلترة بشكل كافٍ خلال ساعات العمل عاملاً مهملاً يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية نظرًا لتأثيره على تركيزات الكوليسترول في البلازما".
وأقر الباحثون أيضًا بوجود قيود رئيسية، مثل صغر حجم العينة ونقص التفاصيل المتعلقة بتصميمات كل آلة قهوة، كما دعا الفريق إلى إثبات الصلة من خلال المزيد من الدراسات.
المصدر: theshillongtimes