الدبيبة: نرفض التمديد للأجسام الحالية ولن نبقى مكتوفي الأيدي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ليبيا – أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة،أن تغيير إدارة المركزي كان لا بد منه، وهي خطوة أولى ضمن سلسلة من الإصلاحات العميقة التي تهدف إلى إنهاء حالة العبث وإعادة الحيوية إلى الاقتصاد الليبي.
الدبيبة وفي كلمة له خلال اجتماع مجلس الوزراء العادي الثالث لعام 2024،بحسب مانقلته منصة “حكومتنا”، قال:”لقد طويت مع هذا القرار بلا رجعة صفحة الفردية والمزاجية والابتزاز السياسي باستخدام أهم منصب مالي في البلاد”،معتبرا أن زمن الفردية واللامؤسساتية قد صار جزءًا من الماضي.
وأضاف الدبيبة :”نرفض التمديد للأجسام الحالية ولن نبقى مكتوفي الأيدي أمام الفئة التي تعرقل الانتخابات”.
وأشار إلى أن الذهاب لانتخابات مباشرة تجدد شرعية كل الأجسام التشريعية والتنفيذية، هو خط أحمر بالنسبة لحكومته.
وأفاد بأن هناك ملايين تدفع وأسلحة تشحن وأدوات إعلامية ومخابراتية تعمل ليل نهار وذمم تشترى، هدفها النيل من استقرار الليبيين وضرب اقتصادهم.
ونوه إلى أن وزارتي الداخلية والدفاع أطلقتا عملية عاصمة السلام وهي خطوة باتجاه إعادة بسط الأمن واستعادة هيبة مؤسسات الدولة.
وختم الدبيبة حديثه:”اليوم هو عهد المشروعات الكبرى لتكون الأيام القادمة حافلة بها”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موديز: الاستثمارات الحالية غير كافية لتحقيق الأهداف المناخية
كشفت وكالة "موديز" أن احتياجات الاستثمار العالمي في المناخ قد تصل إلى 2.7 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2030، ما يمثل حوالي 1.8 بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي.
وأضافت "موديز"، بحسب بيانات حديثة صدرت اليوم ونقلتها وكالة أنباء الإمارات "وام"، أنه رغم زيادة الاستثمارات منذ اتفاقية باريس عام 2015، إلا أن المستويات الحالية لا تزال غير كافية لتحقيق هدف الانبعاثات الصفرية العالمية بحلول عام 2050.
وأوضحت أن فجوة الاستثمار في التخفيف المناخي من المتوقع أن تنمو إلى نحو 2.4 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2030، مع حاجة لأكثر من 300 مليار دولار لاستثمارات التكيف.
وقالت "موديز" إن خسائر المناخ العالمية قد تصل إلى 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مما يؤثر على الأسواق الناشئة والاقتصادات المتقدمة.
وتُشير توقعات "موديز" إلى أن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا ستكونان الأكثر تأثراً، حيث قد تخسر المنطقتان أكثر من 30 بالمئة من ناتجهما الاقتصادي بحلول عام 2050.
وأضافت "موديز" أنه في سيناريو الانبعاثات الصفرية، من المتوقع أن تبدأ فوائد الاقتصاد العالمي في تجاوز التكاليف بعد حوالي عقد من الزمن، مع توقع توفير 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً بحلول عام 2050 عند الوصول إلى الانبعاثات الصفرية.