الرئيس الإيرانى: لا نسعى للحرب لكن سنرد على هجوم إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الأحد، أن إيران "لا تسعى إلى الحرب" لكنه تعهد "برد مناسب" على الضربات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع عسكرية إيرانية.
وقال بزشكيان خلال اجتماع للحكومة "نحن لا نسعى إلى الحرب ولكننا سندافع عن حقوق شعبنا وبلادنا"، مضيفا "سنقوم برد مناسب على عدوان النظام الصهيوني".
وحمل بزيشكيان مسؤولية تصاعد التوترات الإقليمية إلى "عدوان" إسرائيل و"الدعم الأميركي" لها.
وتابع أن الولايات المتحدة "وعدت بإنهاء الحرب مقابل ضبط النفس من جانبنا، لكنها لم تف بوعدها".
وأصدر الجيش الإيراني بيانا يوم السبت، يتضمن اقتراحا مفاده أن وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان له الأولوية على أي رد انتقامي من طهران على الهجوم الإسرائيلي الأخير. وفي معرض تأكيد البيان على "الحق في الرد"، أشار في الوقت ذاته إلى أن طهران ربما تحاول إيجاد طريقة لتجنب المزيد من التصعيد بعد الهجوم الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح السبت.
وشنت إسرائيل فجر السبت ضربات جوية على مواقع عسكرية في إيران ردا على هجوم طهران الصاروخي على أراضيها في الأول أكتوبر.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
محمد عبدالمنعم: إسرائيل نفذت أكبر عملية هجوم ضد العرب خلال أيام بسوريا
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إن إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات أو عهود على مر التاريخ أو العصور.
الهجوم الإسرائيلي على سورياوأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال الفترة الماضية، وبعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، نفذت إسرائيل أكبر عملية هجوم في تاريخها ضد العرب، ففي غضون ثلاثة أيام، دمرت إسرائيل كل شيء في سوريا، بما في ذلك مقتل أو اختطاف حوالي 300 عالم سوري، وتصفية العديد من رجال الدين في دمشق.
التدمير الإسرائيلي في سورياوأشار إلى أن إسرائيل احتلت أراضي واسعة في الجولان وقرب العاصمة السورية دمشق، بالإضافة إلى أجزاء من ريف دمشق والقنيطرة ومدينة البعث، كما دمرت أكثر من 3 آلاف دبابة كانت تمتلكها سوريا.
تدمير الأسلحة والمرافق العسكرية السوريةولفت إلى أن الهجوم الإسرائيلي قام بتدمير جميع الأسلحة الاستراتيجية والصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، وتدمير 33 مخزنًا للأسلحة و82 رادارًا، منها 7 للطيران المدني، بالإضافة إلى تدمير 380 طائرة حربية مختلفة الأنواع ومعامل الصناعات العسكرية والكليات العسكرية.