"جايبيني تهزؤني".. هدير عبد الرازق تفتح النار على قناة النهار وتفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
فتحت البلوجر هدير عبد الرازق أبواب النار على قناة النهار بعد أن حلت ضيفة لبرنامج "شاي ياسمين" تقديم الإعلامية ياسمين الخطيب، وأثارت جدلًا كبيرًا بسبب حديثها عن أزمة الفيديو الفاضح المسرب لها، والأمر الذي جعل المجلس الأعلى للإعلام يصدر قرارًا بإيقاف الإعلامية استدعاء الممثل القانوني للقناة العارضة للحلقة والتحقيق معه بعد شكاوي الجماهير بأن الحلقة تحرض على الفجور، وسرعان ما قامت إدراة القناة بحذف الحلقة.
ظهرت البلوجر هدير عبد الرازق في مقطع فيديو عبر تطبيق التيك توك، شرحت فيه القصة الكاملة لأزمتها التي سببت حالة من الجدل إذ قالت :"أنا نمت وصحيت لقيت نفسي تريند، وأنا جالي رعب، وعمري ما اختارت إني أطلع تريند، والمفروض أنها قناة محترمة، وهما كلموني 15 مرة، وأنا كنت برفض، ومكنتش عاوزة أطلع، واحنا مكناش عاوزين نطلع تريند أنا وأوتاكا، ومليش ذنب في حاجة".
وأضافت هدير عبد الرازق، :"أنا كنت حاسة إن المسؤلين بالقناة عاوزين يعملو تريند بالحلقة، وكلام شكري لوالدي ووالدتي اتقص، جايبيني تهزؤني ليه؟ وأنا لو حصلي حاجة تانية هموت نفسي، ومش عاوزة ابقا تريند، وهرفع قضية ضد القناة وأي حد ييجي على كرامتي.
هدير عبد الرازقهدير عبد الرازق ترد على قرار المجلس الأعلى للإعلام
كتبت هدير عبد الرازق عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام منشورًا تدافع فيه عن نفسها، بعد الأزمة الإعلامية التي تسببت فيها قائلة :" مساء الخير أنا هدير عبد الرازق الملقبة بـ فتاة أشهر فيديو إباحي، أنا المصفوعة من الدنيا والعالم والإعلام، أنا اللي بحاول كل يوم إني بس أقدر أعيش وأتعايش مع أزمة زي دي، بس شكلها كده مش جايه سكة، فـ لحد مانشوف ربنا كاتبلي إيه، وإيه اللي هيحصل والقدر مخططلي إيه.
وتابعت هدير عبد الرازق :"هستأذن السادة الأفاضل، الناس المحترمين سواء المحبين الداعمين، أو الملائكة ذوي الجناحات الشرفاء الأفاضل اللي مبيغلطوش أبدا، اللي مبيشتغلوش سيرة الناس، وسمعة البنات والتبلي، والخوض في الأعراض عشان يسترزقوا، وياكلو عيش على حس سمعة وسيرة الناس.
هدير عبد الرازقوانهت هدير حديثها :" عادي بقا، آدي حال الدنيا هنعمل إيه، في رب عالم ومطلع على اللي جوا القلوب، وخبايا النفوس الخبيثة مدعين المثالية، اللي إن شاء الله هنتقابل كدا كدا، أصلها معروفة وثابتة، بس معلش منسية، وعند الله تتقابل الخصوم، وأنا أخصامي كتير أوي يعني ما شاء الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هدير عبد الرازق البلوجر هدير عبد الرازق هدير عبدالرازق أزمة هدير عبد الرازق حلقة هدير عبد الرازق ياسمين الخطيب الإعلامية ياسمين الخطيب إيقاف ياسمين الخطيب أزمة ياسمين الخطيب اعتذار ياسمين الخطيب البلوجر هدير عبدالرازق أزمة هدير عبدالرازق فيديو هدير عبدالرازق فيديوهات هدير عبدالرازق هدیر عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد الرازق: الكتاتيب جزء من ثقافتنا ويجب عودتها برؤية جديدة
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على أهمية الكتاتيب في تاريخ التعليم المصري، لافتا إلى إن الكتاتيب تمثل جزءا أساسيا من الثقافة المصرية العريقة، وأن كل الأجيال تعلمت فيها على مر العصور، حيث كان الكتاب مكانًا لتعليم القرآن الكريم إضافة إلى تعليم القراءة والكتابة والحساب، وكذلك غرس القيم والمبادئ.
وأوضح الدكتور هاني تمام، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الكتاتيب كانت أكثر من مجرد أماكن لتعليم القرآن، حيث كانت أيضًا مجالًا لتشكيل شخصية الطلاب على أسس دينية ووطنية سليمة، موضحا أن الكتاب كان يتيح لنا تعلم القيم والمبادئ الأساسية التي تحافظ على هوية الأمة، ويجب أن نشكر القائمين على إحياء هذا الدور مرة أخرى.
باحث لإبراهيم عيسى: "الكتاتيب" نظام فاسد تعليميا وأخلاقيا وحديقة خلفية لجماعة الإخوان الكتاتيب وإعلانات «القرآن الكريم»وأكد على ضرورة أن يتم توجيه الانتباه إلى محاصرة الأفكار الإرهابية والمتطرفة في ذهن الطلاب، مشيراً إلى أهمية أن يكون القائمون على هذه الكتاتيب من ذوي الرؤى التربوية السليمة التي تساعد على حماية الأطفال والشباب من الانحراف الفكري منذ الصغر.
وأوضح: "التعليم في الصغر كان نقشًا على الحجر، فإذا تمكنا من تحصين الطلاب في مراحلهم المبكرة وتعليمهم الثوابت الدينية والوطنية، فإن هذا سيقيهم من الأفكار السلبية في المستقبل".
كما تطرق الدكتور هاني تمام إلى أهمية العودة إلى نموذج الكتاتيب القديمة التي تربى فيها الأجيال السابقة، والتي كان يشرف عليها مشايخ متفرغين فقط لتعليم القرآن الكريم دون الانشغال بأي أفكار أخرى.
وأوضح: "الشيخ في تلك الكتاتيب كان مكرسًا لتعليم القرآن فقط، وكان يحفظنا ويروي لنا القرآن الكريم برواياته المختلفة دون أي توجهات أخرى"
وختم: "نحن بحاجة إلى استعادة نموذج الكتاتيب القديمة لكن برؤية جديدة، تواكب العصر وتساهم في تربية الأجيال القادمة بشكل يتماشى مع احتياجات المجتمع في الوقت الحالي".
فيما أعرب الدكتور رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، عودة الكتاتيب في مصر، قرار يمثل خطوة هامة نحو استعادة جزء من تراثنا الثقافي العظيم.
وقال إن عودة الكتاتيب تحت رعاية الدولة تمثل نهضة كبيرة، ويجب أن نُشيد بجهود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولة رئيس الوزراء، ووزير الأوقاف على دعمهم لهذه الفكرة.
وأوضح: "إن الدولة تهتم بالقرآن وأهله، وبالفكر الوسطي المعتدل، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بنشر العلم والدعوة السليمة، على عكس ما يروج له البعض من أفكار مغلوطة".
وأكد أن الكتاتيب يجب أن تركز على تعليم القرآن الكريم برؤية جديدة تراعي العصر، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون هذه الكتاتيب بعيدة عن أي أفكار متطرفة أو منحرفة، قائلًا: "بعض الكتاتيب في الماضي كانت بها بعض المشكلات، حيث كان بعض القائمين عليها أصحاب أفكار موجهة، ولكن مع عودة الكتاتيب يجب أن نحرص على أن تظل محصنة ضد الأفكار المتطرفة".
وأضاف: "لا بد أن نفهم أن تعلم القرآن ليس مجرد حفظ آيات، بل يجب أن نفهم معاني القرآن ونتعلم القيم الأخلاقية التي يحملها، لا نريد فقط أن يحفظ الطفل سورة دون أن يفهم معناها، والكتاتيب القديمة كانت تقوم على تعليم القرآن فقط بواسطة شيخ متخصص، وأن هذا النموذج يجب أن يعود لكن بتطوير يناسب العصر الحالي، نحتاج إلى رؤية جديدة تتضمن تكنولوجيا التعليم والتفاعل مع أولياء الأمور، بحيث يتم تدعيم الأطفال بالقيم الدينية والوطنية منذ الصغر".