طبيب يكشف عن أطعمة تساعد في تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم إلى تطور مرض تصلب الشرايين، الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية لاحتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية.
يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى وجود طرق مختلفة شائعة لتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم مشيرا إلى الطرق الأكثر فعالية.
ووفقا له، تشير أحدث البيانات إلى أن الثوم لا يخفض مستوى الكوليسترول في الدم، ولكنه مع ذلك يقلل من حالات الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطات الدماغية، كما أن القهوة غير المعالجة، يمكن أن ترفع مستوى الكوليسترول في الدم، ولكنها في نفس الوقت تقلل من حالات الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، لأنها تعمل على تخفيض الالتهابات وتمنع اختلال عمل جدران الأوعية الدموية.
أما اللوز فإنه فعلا يخفض مستوى الكوليسترول في الدم لأنه يعمل مثل 10 ملغم من الستاتينات وتحديدا دواء أتورفاستاتين (Atorvastatin).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع مستوى الكوليسترول مرض تصلب الشرايين تصلب الشرايين احتشاء عضلة القلب الجلطة الدماغية الثوم القهوة الكوليسترول اللوز مستوى الکولیسترول فی الدم
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح أسباب التورم
روسيا – يشير الدكتور رومان مالكوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، خبير التغذية إلى أن الوذمة هي تراكم السوائل في أنسجة الجسم، وتتجلى على شكل انتفاخ وزيادة الوزن.
ووفقا له، أسباب الوذمة متعددة، ويمكن أن ترتبط بأمراض مختلفة، بما فيها قصور القلب، وأمراض الكلى، وردود الفعل التحسسية، ونقص البروتين في الدم (نقص بروتين الدم). كما أن عدم تحمل الطعام الخفي، يختلف عن الحساسية المعروفة بشكل عام.
ويقول: “الحساسية هي رد فعل مناعي يظهر غالبا بسرعة، على شكل طفح جلدي، وعيون دامعة، واحتقان الأنف، والصدمة التأقية في الحالات الشديدة. وهذه حساسية فورية من النوع الأول، تعتمد على زيادة إنتاج الأجسام المضادة من نوع IgE”.
ويضيف، غالبا ما يكون لعدم التحمل مسار أبطأ ومخفي، وهذا عبارة عن حساسية متأخرة، قد تكون أعراضها غير محددة ولا تظهر مباشرة بعد تناول المنتج، بل بعد مرور عدة أيام أو أسابيع على ملامسة المواد المسببة للحساسية، ويصبح من الصعب تحديد علاقة سببية، ما يؤدي إلى خطأ في التشخيص وعدم كفاءة العلاج.
ووفقا له، يتطلب تشخيص عدم تحمل الطعام الخفي اتباع نهج شامل لأن مجرد إزالة بعض الأطعمة من النظام الغذائي قد لا يكون فعالا في تشخيص السبب. لذلك تشمل الطرق الأكثر دقة اختبارات الأجسام المضادة IgG للغذاء. ويكمن الدور الرئيسي في علاج عدم التحمل، في القضاء على متلازمة “الأمعاء المتسربة”، لأنها أساس المضاعفات التي تظهر على شكل التهاب مزمن، وذمة، وأمراض المناعة الذاتية، وأمراض التنكس العصبي في الدماغ.
ويقول: “تحت تأثير هذه العوامل السلبية، يصاب جدار الأمعاء الدقيقة بالالتهاب، وتتباعد الخلايا وتظهر فجوات يدخل من خلالها محتوى الأمعاء إلى الدم. واستجابة لذلك تنتج منظومة المناعة أجسام مضادة من نوع IgG، ما يؤدي إلى تأخير هذا النوع من الحساسية”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”