أشاد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، بانطلاق النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي تحت عنوان «إعلام يلهم.. شباب يبدع»، قائلا: إن «الإعلام له دور قوي ومهم في بناء وعي الشباب، وتوجيههم نحو مستقبل أفضل، وإقامة مثل هذه الفعاليات، يعزز من دوره نحو الاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة، نحو بناء المجتمعات و تعزيز دوره المنوط به».

قمة الإبداع الإعلامي منصة لتبادل الخبرات بين المشاركين

أكد «عبد الهادي» على هامش مشاركته فى فعاليات قمة الإبداع الإعلامي، أن جلسات القمة المختلفة على مدار اليومين، أسهمت في تبادل الخبرات بين المشاركين من مختلف الدول، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية المختلفة، بما يمثل خطوة نحو تطوير الإعلام متكامل، يسهم في تنمية الوعي للشباب العربي، في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها مجال الإعلام.

وقال إن تطرق جلسات القمة ومناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والتركيز عليه، يسهم في تطوير محتوى إعلامي متطور، وتحقيق نقلة نوعية تتواكب مع التقدم التكنولوجي المتسارع، وتستهدف اكتشاف الطاقات الإبداعية للشباب العربي وتعزيز فرص التواصل فيما بينهم، بصورة تتماشى مع القيم المهنية والأخلاقية للعمل الإعلامي وللمجتمع العربي، مضيفا أن الإعلام شريك رئيسي في صناعة الوعي وتشكيل الرؤية، من خلال مناقشة القضايا الكبرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد عبد الهادي الحرية المصري قمة الإبداع الإعلامی

إقرأ أيضاً:

قاطِعِ التضليلَ الإعلامي قبل أن يقطعَ وعيَك

إلهام نجم الدرواني

من المعلوم أن الإعلام في عصرنا بات له الدور الأبرز في التأثير؛ ولهذا اتجه الأعداء إلى الاعتماد عليه بشكل رئيسي في التضليل، ولبس الحق بالباطل، وأصبح الإعلام وسيلة دفاع وهجوم بالنسبةِ لهم، وَإذَا تأملنا جيِّدًا سنعرف أن المُتحكم بكل وسائل الإعلام بأنها الإدارة الأمريكية والإسرائيلية، ولقد تفنّن المنافق العربي بتقديم كُـلّ أنواع التضليل بجدارة عبر تلك الوسائل.

ولهذا نراهم يمتلكون مكينة إعلامية هائلة، ما بين قنوات فضائية ومواقع تواصل على الإنترنت، وصحف وغيرها من وسائل الإعلام، كلها تتجه في استهداف الأُمَّــة، تستهدف الفكر والثقافة وتزيف الحقائق الدامغة واستبدالها بأكاذيب مبهرجة، وبث السموم الفكرية لتزييف وعي الناس، ولم يكتفوا بهذا فحسب، بل عملوا على صناعة توجّـهات عدة، تُلهي الناس عن قضاياهم الحقيقية ومسؤولياتهم الكبيرة، وكذلك حرف بُوصلة العداء واستبدال العدوّ الحقيقي بعدوٍّ وهمي.

لقد رأينا قنوات عربية عديدة من ضمنها mbc والحدث والعربية، يعملنْ وبكل وقاحة في الاتّجاه الذي تريده أمريكا وَإسرائيل، ووفقًا للاستراتيجية الصهيونية، فتارةً يثيرون النزاعات الطائفية والمذهبية والصراعات المُستمرّة بين أبناء الأُمَّــة، بغرض تشتيت الانتباه عن قضياها المهمة، وتارة تعمل على المسخ الثقافي والفكري من ترويج للمفاسد الأخلاقية والإلحاد والتبشير بالنصرانية وغيرها من الحرب الفكرية، وكلها تهدف لتفكيك الأُمَّــة حتى تصبح مطوعة لخدمة اليهود بأقل تكلفة.

إن القنوات العربية التي هي بالأصل قنوات صهيونية، تعمل بكل جهد إلى تعظيم الكيان الصهيوني وجعله الجيش الذي لا يُقهر، وتعمل على رسم صورة مسيئة ومقيتة عن المجاهدين في حركة حماس ومحور المقاومة، وكان آخر فضائحها هي السخرية من شهداء المقاومة وعلى رأسهم الشهداء القادة.

إن الموفق القرآني الصحيح تجاه هذه الوسائل الشيطانية والقنوات الصهيونية كما حكى الله في محكم كتابه الكريم: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إذَا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللهَ جَامِعُ الْـمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾ (النساء140) وقال كذلك جل في علاه: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِـمِينَ﴾ (الأنعام68) لقد وجهنا الله بأن نقاطع كُـلّ أشكال التضليل، وأكّـد على أن الاستمرار في الاستماع للتّضليل، سيكون المستمع شريكًا في كُـلّ أكاذيبهم.

إذًا باستماعنا لهم ومتابعتنا لقنواتهم سنكون شركاء في دجلهم وافترائهم؛ فلا نكن سمّاعين للكذب كما قال الله تعالى ﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ﴾ (المائدة42) مُصْغين لأباطيلهم ودجلِهم ونشاطاتهم التضليلية، ثم نتأثر بوساوسهم فنرى أنفسنا والعياذ بالله قد أصبحنا من المنافقين.

يجب أن تكون نظرتنا نظرةً قرآنية، ننظر إلى هذه القنوات بأنها منابر للكذب، منابر للافتراءات والتعتيم الإعلامي، وأن تلك القنوات إنما هي عبارة عن أبواق ينفخ بها الأمريكي والإسرائيلي، لتمرير سياساتهم الشيطانية التي تخدمهم بكل أريحية، فالمقاطعة لهذه القنوات بات من الضروري وأصبح واجباً دينياً لتحصين أنفسنا من كُـلّ الأبواق المضللة.

أما مهمة جنود الجبهة الإعلامية يترتب عليهم التحَرّك في التصدي لأكاذيب وأراجيف هذه القنوات، وفضحهم في كُـلّ منبر، مستعينين بالله المعين، فالله قد تكفل بإتمام نوره ولو كره الكافرون، والعاقبة للمتقين.

مقالات مشابهة

  • قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات لوزير الداخلية اليمني ومباحثات لتبادل الخبرات
  • وزير الإسكان الصيني: اليوم العالمي للمدن منصة مهمة لتبادل الخبرات بين الدول
  • وزير الإسكان الصيني: يوم المدن العالمي منصة مهمة لتبادل الخبرات بين الدول
  • تكريم "مونيكا عياد" في قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي
  • برلمانية: مبادرة مستقبل الاستثمار فرصة لمصر لتبادل الخبرات مع الدول العظمى
  • قاطِعِ التضليلَ الإعلامي قبل أن يقطعَ وعيَك
  • حديقة السويدي منصة للتعرف على ثقافات العالم
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة 117 عنصرا إرهابيا بـ" لجان حزب الحرية والعدالة"
  • إعلام بني سويف تحصد برونزية الحملات الإعلانية في قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي
  • خاص| أولي جلسات محاكمة 117 عنصر إرهابي بـ " لجان حزب الحرية والعدالة "