هآرتس: كشف هوية مئات الجنود الإسرائيليين عبر ثغرة بتطبيق هاتف
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة هآرتس أن جهة مجهولة استطاعت كشف هوية مئات العسكريين والمدنيين العاملين في قواعد عسكرية حساسة باستخدام ثغرة في تطبيق رياضي للهواتف، في اختراق أمني بدأت السلطات التحقيق فيه، وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أنه مستمر منذ سنوات.
وحسب هآرتس، فقد أنشأت هذه الجهة المجهولة حسابا مزيفا على تطبيق "سترافا" المصمم للرياضيين، واستطاعت معرفة هوية ومكان إقامة مئات الإسرائيليين يعملون في قواعد حساسة، بعضها يؤوي مقرات الاستخبارات وحتى مستودعات صواريخ نووية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن متخصصا في المصادر المفتوحة رصد نشاطا مشبوها على التطبيق الشهير، حيث لاحظ حسابا وهميا عمل على إنشاء عشرات مسارات الركض الوهمية داخل قواعد جوية واستخباراتية، مما سمح له بمعرفة هوية العاملين فيها، لتتواصل بعدها الصحيفة مع السلطات الأمنية لإبلاغها بالاختراق الأمني.
نشاط مشبوهوبدأت الجهة المجهولة نشاطها المشبوه في يوليو/تموز الماضي بإنشاء حساب مزيف على التطبيق، حيث سجلت في رصيدها خلال 4 أيام 60 مسار ركض في 30 قاعدة، وادعت أنها استكملت المسارات فعليا، وهو ما أثار الشكوك خاصة أن القواعد تتوزع في مناطق متباعدة، بل إن بعضها لم يعد موجودا أصلا مثل قاعدة سدي دوف قرب تل أبيب.
ومن بين المنشآت التي جُمعت بيانات عنها قاعدة تل نوف الجوية وقواعد بحرية في أشدود وإيلات ومقر للوحدة 8200 الشهيرة في القدس المحتلة، وحتى مستودعات سلاح في قاعدة سدوت ميخا التي يعتقد أن صواريخ نووية تخزن فيها، ناهيك عن قاعدة أميركية كانت سرية حتى العام الماضي مقرها جبل هار كيرين.
ويسجل مستخدمو "سترافا" مسارات الركض التي يستكملونها لتُخزن بعدها على خوادم التطبيق، مما سمح للجهة المجهولة بالوصول إليها باستغلال ثغرة في إعدادات الأمان، أعفتها من الركض فعليا لتستطيع تسجيل المسار المزعوم.
ونقلت هآرتس عن اختصاصي المصادر المفتوحة قوله إن من الواضح أن نشاط الجهة المجهولة موجه لجمع المعلومات الاستخبارية، ويركز على المنشآت العسكرية، وموقعها ووظيفتها.
وحسب الصحيفة الإسرائيلية، لم تنتبه وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية إلى الثغرة الأمنية إلا بعدما تواصلت معها في هذا الخصوص، وأكدت الصحيفة أن الثغرة ظلت موجودة لسنوات.
وسبق أن تعرضت إسرائيل في السنوات الأخيرة لاختراقات أمنية شبيهة يعتقد أنها جزء من هجمات سيبرانية واسعة اتهمت إيران ببعضها، وكان أحدثها قبل أسبوع حيث سربت مجموعة قراصنة على الإنترنت معلومات حساسة عن مسؤولين إسرائيليين كبار حاليين وسابقين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المصرية لشباب الأعمال: إطلاق هوية جديدة لدعم سيدات وشباب الأعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الجمعية المصرية لشباب الأعمال EJB حفل سحورها السنوي بحضور الرؤساء السابقين لمجالس إدارات الجمعية علي مدار تاريخها.
شارك في الاحتفالية من الرؤساء السابقين، حاتم خاطر وأحمد مشهور وحسام فريد وعمرو السجيني وشريف مجدى الجبلي، وجمال أبو علي ومن مجلس الإدارة الحالي، بسام الشنواني رئيس مجلس الإدارة ونورهان الجبلي وعبد الرحمن عسل نائبا الرئيس ومحمد أبو باشا الأمين العام ومحمد صالح أمين الصندوق، وأحمد نافع، وعلي عناني، وسلمي القديم، ومحمد علي صباح، ومصطفى محرم أعضاء مجلس الإدارة، وعددا كبيرا من رؤساء اللجان وأعضاء الجمعية.
وفي كلمته وجه بسام الشنواني رئيس مجلس الإدارة الشكر لمجالس إدارات الجمعية السابقين وأعضاء المجلس الحالي والأعضاء.
وقال "الشنواني"، يأتي السحور السنوي للجمعية هذا العام تزامناً مع الاحتفال باليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عاما على الجمعية، وهذا يمثل فخر للمجلس الحالي وشرف توثق تاريخ جمعية شباب الأعمال وأن يواصل رسالة ونجاحات الجمعية في دعم رواد الأعمال والمساهمة في التنمية الاقتصادية.
وأضاف أنه في إطار تبني المجلس الحالي حلم التغيير في شكل واستراتيجية الجمعية ليتناسب مع التطور في بيئة الأعمال والاستثمار في مصر ولتكون الجمعية أقرب لرواد الأعمال تم اطلاق علامة جديدة بالإضافة إلى تطوير وتحديث الموقع الالكتروني لخدمة الأعضاء بجانب إعداد فيلم تسجيلي لتوثيق إنجازات الـ25 عاما.
وأكد أن إعادة إطلاق هوية ال EJB يأتي تأكيدا على حفاظها على رسالتها الأساسية وهي تمكين قطاع الأعمال، وتشجيع الابتكار، وصناعة تأثير حقيقي ومستدام، كما ستظل دائما في صدارة التغيير الاقتصادي، وخلق فرص حقيقية لقطاع الأعمال في مصر.
وأوضح أن الهوية الجديدة كليًا لجمعية شباب الأعمال ليس فقط من حيث الشكل أو الشعار، وانما من حيث الفكر والرؤي، حيث تمثل خطوة استراتيجية تعكس تطور ال EJB وتحولها لعلامة تجارية أقوى وأوضح، وهي البداية لمرحلة جديدة مليئة بالطموح، والابتكار، والرغبة في ترك بصمة قوية في الاقتصاد المصري.
وأكد أن الجمعية المصرية لشباب الأعمال في عام 2025، أكثر تأثيرًا، واستعداد للعب دور أكبر في دعم الشركات الناشئة، وتمكين رواد الأعمال، وخلق فرص جديدة للنمو الاقتصادي، ودعم الجيل الجديد من رجال وسيدات الأعمال، من خلال خلق بيئة مثالية للإبداع والنمو.