المهندس خالد عباس: الدولة لم تتحمل تكلفة الصيانة للعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، أن الصيانة الخاصة بالعاصمة تمت على 40 الف فدان، مشيرا إلى أن تلك المساحة هي 4 أضعاف مدينة الشيخ زايد والشروق.
وقال خالد عباس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “ألحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن هناك 16 الف طرق ومساحات خضراء، مؤكدا أنه يتم الصيانة عليها من أجل الحفاظ على اصول الدولة.
وتابع رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، أن هذه الأموال تتم من وديعة الصيانة التي يسددها المشترين سواء وحدات سكنية أو تجارية، مؤكدا ان الدولة لا تتحمل التكلفة لتطوير العاصمة الإدارية.
وأشار خالد عباس إلى أن بشهادة من وزير المالية أن شركة العاصمة الإدارية من أكبر الشركات التي تسدد أموال للدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: د المهندس خالد عباس الصيانة الشيخ زايد الشروق أصول الدولة العاصمة الإداریة خالد عباس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، مما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.