سوق المستعمل.. نيسان صني أوتوماتيك بـ 280 ألف جنيه
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استطاعت السيارة نيسان صني أن تحقق شعبية كبيرة داخل السوق المصري، على الرغم من تنوع الأجيال والاصدارات التي قدمت، واشتهرت السيارة ضمن فئة السيدان، إلى جانب انتمائها للفئة الاقتصادية.
وظهرت السيارة نيسان صني موديل 2001 في السوق المصري للسيارات المستعملة بحالة الفبريكا من الداخل، ولعل من أبرز مميزاتها التمتع بناقل سرعات أوتوماتيكي الأداء، إلى جانب بعدد من التجهيزات الفنية والتقنية المقدمة من الصانع الياباني.
تعتمد السيارة نيسان صني موديل 2001 على محرك رباعي الاسطوانات 4 سلندر، سعة 1600 سي سي، قادر على انتاج قوة لا تقل عن 105 حصانا عند 6000 دورة في الدقيقة، و146 نيوتن متر من العزم الأقصى للدوران عند 4000 دورة في الدقيقة.
وتنتقل السرعة إلى منظومة الجر الأمامي للسيارة نيسان صني موديل 2001، عبر علبة تروس أوتوماتيكية الأداء تتكون من 4 سرعات، بينما يبلغ متوسط استهلاك السيارة من الوقود حوالي 7 لترات وذلك عند خوض مسافات تقدر بـ 100 كيلومتر.
تضم السيارة نيسان صني موديل 2001 زجاج كهربائي، مكيف هواء يدوي، نظام صوتي ترفيهي راديو كاسيت، بينما جاءت بأبعاد خارجية قدرها 4360 مم للطول الكلي، و1695 مم للعرض، و1445 مم للارتفاع، وترتكز السيارة على قاعدة عجلات بطول 2535 مم، مع عدد 4 أبواب واخر لمساحة التخزين بالناحية الخلفية.
ظهرت السيارة نيسان صني موديل 2001 التي نتحدث عنها في هذا الموضوع، بحالة فنية جيدة، مع مفهوم الفبريكا دواخل، بسعر يبلغ 280 ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيسان صني نيسان صني موديل 2001
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب