قطع الأشجار داخل حديقة الأورمان.. استشاري بمشروع التطوير يكشف الحقيقة الكاملة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد الدكتور بدرو سوتو، خبير النباتات، والاستشاري بمشروع تطوير حديقتي الحيوان والأورمان، أن نحن نعمل القيمة الكبيرة للأشجار داخل حديقتي الأورمان والحيوانات، مشيرا إلى أنه لم نقطع الأشجار لأنه نعلم القيمة الكبيرة لها.
. وهذا موعد افتتاحها
وقال بدرو سوتو، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أنه قمنا بأعادة الأوضاع الخاصة ببعض الأشجار من أجل الحفاظ على الجانب الجمالي للحديقة، مؤكدا أنه نضع دوائر حول الأشجار ونعمل على الحفاظ على الجذور ونرفع الأشجار ونضعها في المكان المناسب لموقع أفضل.
وتابع خبير النباتات، والاستشاري بمشروع تطوير حديقتي الحيوان والأورمان، أنه نحن نحافظ على كل اشجار الحديقة ونعمل على علاج فني للأشجار، إضافة إلى أنه نهذب فروعها واذا أردنا أن نغير موقع بعض الأشجار يتم داخل بكل حرص داخل الحديقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حديقتي الحيوان والأورمان الأشجار الجذور حديقتي الحيوان والأورمان الأورمان الحديقة
إقرأ أيضاً:
"أمواج" تُطلق عطرين جديدين من "أوديسي" يُجسِّدان "قوة المالانهاية"
مسقط- الرؤية
استلهم رينو سالمون المدير الإبداعي في "أمواج"عطرين جديدين هما "ديسيشن" و"اكسيستنس" من رحلة إلى جبل شمس- أعلى قمة في سلطنة عُمان على ارتفاع يقارب 3000 متر من سطح البحر- إذ إن الوصول إلى القمة يتطلب اجتياز طرق جبلية وعرة والسير على الأقدام لمدة 4 ساعات.
ويقول سالمون: "عندما وصلت إلى سفح الجبل وبدأت في السير واستكشاف هذا المكان المهيب، لفت انتباهي شيءٌ ما يلوح في الأفق، كان المكان ممتلئًا بأشجار بدت لي في البداية وكأنها صنوبر، لكن ما إن اقتربت منها حتى اكتشفت أنها أشجار العلعلان، بأغصانها الملتوية في أشكال غريبة، وكأنها تروي قصصًا نقشتها الرياح عبر الزمن".
وشكلت رؤية هذه الأشجار لحظة الإلهام في رحلة سالمون إلى قمة جبل شمس؛ فأشجار العلعلان من الأشجار المعمرة في هذه المنطقة النائية من عُمان. وحينما كانت هذه الأشجار تشغل كل تفكيره، واصل سالمون صعوده نحو القمة ولاحظ السحب التي تزداد كثافة لتحجب الأرض عن مرآه بالكامل، وكانت هذه اللحظة مصدر الإلهام الثاني في رحلته؛ فقد وجد نفسه محاطًا بالسماء من فوقه، والغيوم من تحته، ولم يبقَ من المشهد سوى لمحات من التضاريس الجبلية تُحيط به كأطياف باهتة من عالمٍ غائب.
وبعد هذه التجربة، عاد سالمون إلى الواقع ليصف تجربته بقوله: "في رحلة العودة، كنت على يقين بأنَّ هذه التجربة يجب أن تُروى بكل تفاصيلها وعزمت على تجسيدها بإبداعات عطرية تحمل توقيع أمواج." وبمجرد عودته، شارك سالمون قصة هذه الرحلة مع مبتكر العطور العالمي كوينتن بيش وبدأت الأفكار تتناغم وتتشكل عن النغمات القادرة على ترجمة هذه التجربة العطرية في جبل شمس، وبعد مناقشات، توصل الثنائي سالمون وبيش إلى فكرة صياغة إبداعين عطريين جديدين باسم "ديسيشن" و"اكسيستنس".
ويُعد إصدار هذين العطرين الآسرين أجمل ختام لمجموعة "أوديسي" التي بدأت أمواج في سردها عام 2020 بإطلاق عطور "مياندر" و"آشور" و"كريمزون روكس"‘ و"إنكليف"، و"باوندلس" و"ماتيريال" و"لينيج" و"سيرش" و"جايدنس" و"بوربس".