دبي: محمد إبراهيم

كشفت مؤسَّسة «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» وبرنامج «الأمم المتحدة الإنمائي» عن تفاصيل أجندة وفعاليات «قمَّة المعرفة 2024»، التي تُنظمها برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تحت شعار «مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي».


وتنعقد أعمال القمة في دورتها التاسعة يومي 18 و19 نوفمبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، وتستقطب 500 شخصية رفيعة المستوى، من وزراء وكبار المسؤولين وصناع القرار، ممن يمثلون قطاعات التربية والتعليم والخدمات الرقمية والاتصالات من حول العالم، و1765 متحدثاً في 747 جلسة، ويبلغ عدد الحضور 81 ألف ضيفٍ.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في فندق الحبتور بالاس في دبي، بحضور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، والدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين، ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب ممثلي الجهات الإعلامية في الدولة، إذ تم خلاله الإعلان عن تفاصيل أجندة القمَّة وجلساتها، وأبرز الفعاليات في الحدث.
مكانة ريادية
وأكد جمال بن حويرب خلال المؤتمر أن «قمَّة المعرفة» قد نجحت منذ سنوات في تكريس مكانتها الريادية كمنصة عالمية نوعيّة لطرح الرؤى والأفكار وأفضل الممارسات لتعزيز مسارات إنتاج ونشر المعرفة من خلال جمع الخبراء والمختصين من مختلف المجالات لتبادل الحلول المبتكرة التي من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة على كافة الصُعد.
واليوم تُترجم القمَّة حرص المؤسَّسة وجهودها الحثيثة لمواكبة خطة دبي لتوظيف الذكاء الاصطناعي وتبني استخداماته في كافة القطاعات لدعم التحول الرقمي لاقتصاد الإمارة، ومواكبة التغيرات التكنولوجية العالمية المتسارعة بما يضمن الاستعداد الأمثل للمستقبل وتلبية احتياجاته، ومن هنا جاء شعار هذا العام للقمَّة ليُركز على تطوير المهارات البشرية التي تواكب هذه التغيرات».
ممكنات البشر
وفي رده على سؤال ل«الخليج» حول أهمية الذكاء الاصطناعي ولماذا تركز عليه القمة هذا العام؟، أفاد جمال بن حويرب بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي تفوق ممكنات البشر وقدراتهم، والقمة لا تركز عليه فحسب، بل تُعنى أيضاً بكيفية تطوير الذكاء البشري ليواكب تطورات هذا المارد، فضلاً عن التركيز على مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التصدي لها من شتى الجوانب.
وأضاف إن القمة تجمع خبراء وممثلي منظمات دولية، بالإضافة إلى الأساتذة والأكاديميين والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة، لكبح ممكناته وقدراته حتى لا يخرج عن السيطرة البشرية، لاسيما أن تقنياته تتطور سريعاً، ومن المرتقب أن ينتقل الذكاء الاصطناعي العادي إلى الذكاء الأكثر تطوراً خلال الفترة الوجيزة المقبلة، حيث سيكون قادراً على إعطاء الأوامر بنفسه وتنفيذها من دون انتظار تكليفات بشرية.
رقم صعب
وقال: إن القمة تركز على كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وممكناته، والإمارات أصبحت الآن رقماً صعباً في مجال الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه، إذ أخذت بزمام السبق واستثمرت استثمارات طائلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن قطاع الذكاء الاصطناعي له جوانب إيجابية واقتصادية ومعرفية، وجميعها مواضيع مطروحة للمناقشة، والمستفيد الآن هو المنتج وليس المستخدم.
وأكد بن حويرب أن عصر الشهادات أوشك على الانتهاء، لتبدأ مرحلة جديدة، تشكّل عصر المهارات المتقدمة، ومن لا يدرك هذه المعلومة ويأخذها بشكل جاد، لن يستطيع مواكبة التغييرات وتطورات العقد المقبل، فالقمة منذ انطلاقتها الأولى، وهي تخرِّج، وتعلِّم، وتنبِّه كل الأطراف المعنية، وأصحاب القرار.
تطور جذري
وكشف بن حويرب عن أنه سيتم إضافة الذكاء الاصطناعي ضمن مؤشر المعرفة العالمي 2025، إذ أن المؤشر يشهد تطوراً جذرياً في نسخته المقبلة، نظراً للتطورات المتوالية والمتغيرات التي طالت مسارات ومجالات مختلفة يركز عليها المؤشر.
وقال: إن أجندة القمَّة ستتضمن إطلاق«مؤشِّر المعرفة العالمي لعام 2024»، الذي رسَّخ مكانته كأداة علمية شاملة لتوجيه الاستراتيجيات المستقبلية للدول لتحقيق التنمية المستدامة، عبر تطوير إطار متكامل لقياس المستوى المعرفي فيها من خلال مؤشِّرات مدروسة تُعنى بتقييم واقع التعليم والبحث والتطوير والابتكار والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن المركز المعرفي الرقمي سيصبح مجاناً قريباً، إذ سيكون هناك ما يقرب من مليون محتوى رقمي معرفي متاحاً وبدون أية رسوم، ما يمكّن الدارسين في كل المراحل من الحصول على المعرفة بسهولة ويسر ودون معوقات.
حدث نوعي
وأفاد بأن قمَّة المعرفة ستشهد انعقاد حدث نوعي مهم للمرة الأولى في المنطقة العربية وهو«مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة»، الذي تنظِّمه منظَّمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والذي يستقطب مئات الوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار من حول العالم لتعزيز التعاون الرقمي العالمي، فضلاً عن الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التي تحتفي بإنجازات المبدعين والمبتكرين.
وأوضح أن قمَّة المعرفة 2024 ستشهد انعقاد الاجتماع الأول ل«التحالف العالمي لتنمية وتطوير المهارات»، إضافة إلى التعريف ب«أكاديمية مهارات المستقبل».
أداتان أساسيتان
من جانبه قال الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: التزامنا بدعم المجتمعات في منطقة الدول العربية للتحول نحو مستقبل رقمي أكثر شمولية واستدامة، ويُعد كل من مؤشر المعرفة العالمي وأكاديمية مهارات المستقبل أداتين أساسيتين لدعم الأفراد وتطوير مهاراتهم بما يسهم في بناء اقتصادات أكثر مرونة واستدامة.
وفي رده على سؤال ل«الخليج» حول مخرجات أكاديمية مهارات المستقبل في مرحلتها الأولى، أفاد الدكتور هاني تركي بأن الأكاديمية دربت 9000 عربي منذ انطلاقتها الأولى، وتستهدف استخراج مليون رخصة لمختلف الطلاب في الوطن العربي لتمكينهم من المعارف والعلوم.
وأفاد بأن الأكاديمية تركز على أن تغطي كل الدول العربية خلال المرحلة المقبلة، بدلاً من تسع دول فقط، فضلاً عن إتاحة الفرصة أمام الدول التي ترغب في الاستفادة من تجربة الإمارات المعرفية.
الإنتاج العلمي العالمي
أكد جمال بن حويرب أن 48% من الإنتاج العلمي العالمي، أصبح متاحاً مجاناً، وهذا يُعد إنجازاً كبيراً يجسّد الجهود التي تخدم العلم، متابعاً أن «قمة المعرفة» ستحتفل بإنجازات المبدعين والمبتكرين ممن أسهمت ابتكاراتهم في إنتاج ونشر معرفة الإنسانية، وإلهام أصحاب الفكر الخلاق لتطوير حلول فعالة لازدهار وتقدم المجتمعات.
تكلفة الترجمة
أفاد جمال بن حويرب، بأن «كورسير» شريكة المؤسسة، كانت تترجم الكورس ب10000 دولار، ولكن تكلفة ترجمة الذكاء الاصطناعي، جعلت تكلفة الترجمة أقل بكثير تصل إلى 6 دولارات، فضلاً عن توفير الوقت والجهد، وهذا يؤكد مدى قدرة وقوة تقنياته في مختلف المجالات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الإمارات الأمم المتحدة الإنمائی محمد بن راشد آل مکتوم الذکاء الاصطناعی مهارات المستقبل جمال بن حویرب ة المعرفة التی ت

إقرأ أيضاً:

مركز المستقبل.. منارة فكرية رائدة تصنع المعرفة وتستشرف آفاق المستقبل

أبوظبي – الوطن

نظم مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة جلسة حوارية بعنوان “دراسات المستقبل وسلسلة كتب المستقبل والموقع الإلكتروني الإنجليزي”، وذلك ضمن مشاركته في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، المُقام بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، تحت شعار “مجتمع المعرفة… معرفة المجتمع”.

وأدار الجلسة الإعلامي الدكتور عبدالرحمن الشميري، بمشاركة الأستاذ علي صلاح، رئيس تحرير سلسلة دراسات المستقبل، والأستاذ عبداللطيف حجازي، رئيس تحرير سلسلة كتب المستقبل، والأستاذة نورهان مختار، رئيس التحرير التنفيذي لموقع المستقبل باللغة الإنجليزية، بحضور الأستاذ حسام إبراهيم، المدير التنفيذي للمركز، ونخبة من الباحثين والمهتمين بالشأن السياسي والإعلامي.

ومن جهته، عبّر الإعلامي الدكتور عبدالرحمن الشميري في بداية الجلسة عن بالغ تقديره لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، مشيداً بالدور الحيوي الذي يقوم به المركز في إثراء الساحة البحثية والفكرية، سواء على الصعيد المحلي أو في المحافل الدولية، معرباً عن شكره لإدارة المركز وكافة العاملين فيه، لما يبذلونه من جهود متواصلة للارتقاء بمستوى البحث العلمي وتعزيز الحضور العربي في ميادين الفكر والتحليل الاستراتيجي.

وأكد الشميري أن إصدارات المركز تمثل علامة فارقة في المشهد البحثي العربي، لما تتسم به من عمق في المعالجة، ودقة في التحليل، ومهنية عالية في الطرح، مما يجعلها مرجعاً موثوقاً لصناع القرار والباحثين والمهتمين بقضايا المنطقة والعالم، مشدداُ على أهمية الدور الذي يضطلع به المركز في بناء مجتمع المعرفة، من خلال مواكبته لأبرز التطورات والمتغيرات العالمية، وإنتاجه لمحتوى علمي رصين يسهم في تعزيز الفهم الموضوعي للتحديات والفرص الإقليمية والدولية.

ومن جانبه، أكد الأستاذ علي صلاح، رئيس تحرير سلسلة “دراسات المستقبل”، أن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة يحرص بصورة دائمة على التفاعل العميق مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، معتبراً أن هذا التفاعل ينبع من طبيعة المركز الأكاديمية والبحثية الراسخة، موضحاً أن المركز يتمتع بقدرات بحثية معترف بها على المستوى العلمي، ويعتمد على منهجيات أكاديمية دقيقة تغطي مختلف مجالات الدراسات والبحوث.

وأضاف علي صلاح أن مركز المستقبل يركز بشكل خاص على رصد وتحليل الظواهر الجديدة والتحولات الكبرى التي من شأنها أن تشكل اتجاهات عامة قد تؤثر على مستقبل المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن المركز لا يقتصر في اهتماماته على جانب واحد، بل يتعامل مع التطورات عبر مختلف المجالات المعرفية، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، مع الالتزام الكامل بالرؤية الشمولية والمستقبلية التي تميز العمل البحثي الرصين.
وبيّن علي صلاح أن مركز المستقبل لا يكتفي برصد وتحليل التطورات بشكل تقليدي، بل يسعى دائماً إلى تقديم إضافة نوعية حقيقية في كل عمل بحثي يقوم به. وأكد أن الهدف الرئيسي لكل دراسة أو بحث يصدر عن المركز هو تقديم محتوى جديد ومبتكر يثري المعرفة ويضيف قيمة علمية متميزة للمجتمع الأكاديمي وصناع القرار والمهتمين بالشأن العام.
وأضاف علي صلاح أن مركز المستقبل يحرص أيضاً على إيصال مخرجاته البحثية إلى الجمهور عبر قنوات متعددة، سواء من خلال إصداراته المطبوعة ضمن سلسلة “كتب المستقبل”، أو عبر موقعه الإلكتروني الذي يمثل منصة حيوية لنشر التحليلات والدراسات إلى أوسع شريحة ممكنة من القراء والمهتمين.
وأوضح الأستاذ عبداللطيف حجازي، رئيس تحرير سلسلة “كتب المستقبل”، أن هذه السلسلة، التي أطلقها مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في عام 2019، تمثل إحدى المبادرات البحثية الرائدة التي تهدف إلى تعزيز المحتوى الفكري والأكاديمي في العالم العربي.

وأشار إلى أن السلسلة نجحت، منذ انطلاقتها، في إصدار نحو 45 كتاباً ومطبوعة علمية متنوعة، تناولت عبرها مجموعة واسعة من الموضوعات والقضايا الحيوية، بما في ذلك الشؤون الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والتكنولوجية، وهو ما يعكس حرص المركز على تغطية مختلف أبعاد المشهد الإقليمي والدولي.

وأكد عبداللطيف أن سلسلة “كتب المستقبل” تسعى إلى تقديم محتوى أكاديمي وتحليلي رصين يتسم بالدقة والعمق، ويعتمد على منهجيات بحثية متطورة تراعي التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم. وأضاف أن السلسلة تركز بشكل خاص على تحليل التحولات الجارية في المنطقة والعالم، من منظور استشرافي يهدف إلى استكشاف التداعيات المستقبلية لهذه التحولات، بما يسهم في دعم صناع القرار والباحثين والجمهور العام برؤى علمية موثوقة.

وبدورها، أوضحت الأستاذة نورهان مختار أن الموقع الإنجليزي لمركز المستقبل يمثل الذراع الإلكترونية لنشاطاته الفكرية، ويهدف إلى إيصال الرؤى العربية إلى الجمهور الغربي. وأضافت أن الموقع يعتمد على ترجمة التحليلات من اللغة العربية، بالإضافة إلى مقالات حصرية يكتبها باحثون متخصصون باللغة الإنجليزية، مشيرةً إلى مبادرة “صوت الشباب الخليجي” التي أطلقها الموقع قبل عام ونصف، لاستقطاب الشباب الخليجي لطرح رؤاهم حول قضايا المنطقة.

ومن جانبه أكد الأستاذ حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، في ختام الجلسة على أن المركز يولي أهمية كبرى لتعزيز شراكاته الدولية، حيث يعمل على التعاون مع العديد من دور النشر العالمية المرموقة، بهدف إصدار ونشر كتب علمية وأكاديمية عالية الجودة.

ونوّه حسام إبراهيم إلى أن الإنجازات التي حققها المركز في هذا الإطار ما كانت لتتحقق لولا الكفاءة العالية لفريق العمل، الذي يضم نخبة من الباحثين والمحررين والخبراء المتخصصين في مجالات متعددة، والذين يعملون بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف البحثية والمعرفية للمركز.

وشهد جناح مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب لعام 2025 إطلاق مجموعة متميزة من الإصدارات الجديدة بلغ عددها 10 إصداراً نوعياً. وتضمنت القائمة كتاب “قياس الرأي العام: بصيرة المجتمعات وصنّاع السياسات” من تأليف الدكتور ماجد عثمان والدكتورة حنان جرجس، وكتاب “الطاقة في عصر الذكاء الاصطناعي” بتحرير الأستاذ علي صلاح والأستاذ إبراهيم الغيطاني، بالإضافة إلى كتاب “الرمال المتحركة: تحولات الردع في الشرق الأوسط” بتحرير الأستاذ أحمد عليبه. كما شملت الإصدارات كتاب “التنافس على المحيط الهندي وصناعة نظام عالمي جديد” للكاتبة دارشانا م. بارواه، الذي يأتي ضمن سلسلة الكتب المترجمة التي يقدمها المركز. إلى جانب ذلك، طرح المركز العدد التاسع والثلاثين من دورية “اتجاهات الأحداث”، والعدد الرابع من مجلة “اتجاهات آسيوية”، والعدد السابع من “التقرير الاستراتيجي” السنوي بعنوان “حالة الإقليم: التفاعلات الرئيسية في الشرق الأوسط 2025”. وشملت الإصدارات أيضاً الأعداد 23 و24 و25 من سلسلة “دراسات المستقبل”، والعدد الأول من سلسلة “اتجاهات استراتيجية”، بما يعكس التزام المركز بتقديم محتوى بحثي ومعرفي متجدد يواكب قضايا المنطقة والعالم.

ويأتي هذا التنوع في الإصدارات تأكيداً لالتزام مركز المستقبل بتقديم محتوى بحثي نوعي يسهم في تعزيز الفهم العلمي والبحثي للقضايا الإقليمية والدولية.


مقالات مشابهة

  • قمة أبوظبي «الثقافية» تستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الابتكار واستشراف المستقبل
  • «مليون مبتكر مؤهل».. جلسات حوارية حول مستقبل التوظيف والابتكار ضمن مبادرة «كن مستعدًا»
  • معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني يقدم جلسات تدريبية ومحاضرات بقيادة الخبراء خلال فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات 2025
  • استمرار مناقشات مبادرة كن مستعدًا لتأهيل الطلاب لسوق العمل
  • بين بارت والذكاء الاصطناعي.. رحلة النص من نبض القلب إلى نبض الآلة
  • محمد بن حمد: الاستثمار في المعرفة ركيزة بناء المستقبل
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • مركز المستقبل.. منارة فكرية رائدة تصنع المعرفة وتستشرف آفاق المستقبل
  • الإمارات.. نموذج عالمي في تطوير البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي