ترأس أمس، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، برعية القديسة ريتا، بطما.

شارك في الصلاة الأب بولس ميخائيل، الراعي الجديد للكنيسة، والأب عِمّانُوئِيل محروس، الذي خدم الرعية خلال شهري سبتمبر، وأكتوبر.

وأشار صاحب النيافة في كلمته خلال الذبيحة الإلهية إلى أنه يتعامل كأب لجميع كنائس ورعايا الإيبارشيّة الصغيرة منها، والكبيرة، كما إنه يهتم بخير واستقرار ونمو كل كنيسة.

وأشاد الأنبا توما بدور كافة الآباء الكهنة بالإيبارشيّة، الذين يعملون على تقديس أنفسهم، وأبناءهم.

وفي الختام، تم تسليم وتسلم خدمة الكنيسة إلى الراعي الجديد، الأب بولس ميخائيل، وسط فرحة وابتهاج المؤمنين، الذين يُقدرون دور وحكمة الرئاسة، والسُلطة الكنسيّة في تدبير الأمور، وترتيبها كما ينبغي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا توما الأنبا توما حبيب الكاثوليك القداس الإلهي القديسة ريتا الأباء الكهنة الكنيسة

إقرأ أيضاً:

من واقع مسلسل ساعته وتاريخه.. التحليل النفسي لأب يضحي بابنه بحثا عن الآثار

تناولت الحلقة الخامسة من مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عُرضت على  منصة watch it تحت عنوان«رجل العائلة»، أحداث مثيرة حول موضوع جرائم التنقيب غير الشرعي عن الآثار، إذ شهدت الحلقة قيام سيد، خالد كامل، بمحاولة التضحية بابنه حسين الطفل، آسر أحمد، من خلال ذبحه حتى يقدمه قربانا للجن من أجل فتح المقبرة.

اضطراب نفسي وراء تضحية الأب بابنه

أثارت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل ساعته وتاريخه تعجب وتساؤلات الجمهور حول كيفية تخلي إنسان عن مشاعر وعاطفة الأب من أجل تحقيق الثراء، وهو ما أجاب عنه الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ «الوطن»، إذ تُصنف شخصة الأب في علم النفس بالشخصية السيكوباتية أو الشخصية المعادية للمجتمع وهي أحد اضطرابات الشخصية التي تجعل الإنسان بلا تعاطف أو مشاعر وكل ما يهمه هو الحصول على هدفه بأي ثمن أو وسيلة كانت حتى لو وصل الأمر إلى التضحية بزوجته وأبنائه.

وأضاف استشاري الطب النفسي، أن هناك أعراضا عدة يتسم بها الإنسان السيكوباتي، أبرزها  السلبية، اللامبالاة، عدم الاهتمام بالصواب والخطأ، انتهاك حقوق الآخرين، والميل للكذب باستمرار، والتلاعب وإيذاء الآخرين، وعدم الالتزام بالمسئولية، كما يشعر الشخص السيكوباتي دائمًا بالغرور والتفوق على الأخرين.

التربية الخاطئة السبب الأساسي وراء الشخصية السيكوباتية

وتعتبر التربية الخاطئة هي السبب الأساسي وراء إصابة الإنسان باضطراب الشخصية السيكوباتية، حسب ما أكده الدكتور جمال فرويز، فهو إما تعرض للتدليل الزائد في طفولته وكانت جميع طلباته مُجابة أو عاني من المعاملة السيئة والحرمان العاطفي الذي جعله يشعر أنه بلا قيمه في المجتمع ما يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية له، كما حدث مع بطل مسلسل ساعته وتاريخه، ليكون المال والثراء هو سبيله الوحيد للشعور بقيمته المفقودة في المجتمع.

هل يوجد علاج؟ 

وفيما يتعلق بعلاج المصاب باضطراب الشخصية السيكوباتية، فهو نادرًا ما يعترف بمرضه أو احتياجه إلى العلاج أو المساعدة الطبية، ولكن إذا اعترف بذلك يتم خضوعه لجلسات التأهيل النفسي من خلال العلاج النفسي السلوكي، وفق ما أضافه استشاري الطب النفسي.  

مقالات مشابهة

  • سيامة دياكونيين جدد بكنيسة العذراء ومارجرجس بأبوتشت .. صور
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل وفد الكلية الإكليريكية بالمعادي للتهنئة بعيد الميلاد
  • الأنبا باسيليوس يتفقد الأنشطة والخدمات بكنيسة مار جرجس ببني مزار
  • الأنبا باسيليوس يتفقد اليوم الروحي لمكتب جمعية مار منصور بكاتدرائية يسوع الملك
  • من واقع مسلسل ساعته وتاريخه.. التحليل النفسي لأب يضحي بابنه بحثا عن الآثار
  • تقرير يفجر فضيحة: النظام الجزائري حاول إرشاء صهر ترامب
  • الأنبا مكسيموس يدشن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالقليوبية
  • تدشين كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بقرية الشموت.. صور
  • الأنبا توما يتابع اللقاءات التكوينيّة للكهنة حديثي السيامة بالإيبارشية
  • الأنبا باخوم يشهد اللقاء الثالث من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب وأبونا المطران