بعد دعمه لخطة الحكم الذاتي للصحراء.. الرئيس الفرنسي يبدأ زيارة هامة للمغرب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بدعوة من الملك محمد السادس، ملك المغرب، وصل الرئيس الفرنسي، السيد إيمانويل ماكرون، وحرمه السيدة بريجيت ماكرون، عشية يوم الاثنين إلى الرباط، في زيارة دولة للمملكة المغربية تستمر 3 أيام.
ولدى وصولهما إلى مطار الرباط - سلا، وجد رئيس الدولة الفرنسية وحرمه في استقبالهما الملك محمد السادس، مرفوقا بولي عهده الأمير مولاي الحسن، وأفراد من الأسرة الملكية.
وقد رحب رئيس الحكومة المغربية وعدد من كبار المسؤولين المغاربة وعميد السلك الدبلوماسي المعتمد بالرباط، ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأوروبية المعتمدة بالمغرب، بالرئيس الفرنسي.
في المقابل، وإبرازا لأهمية الزيارة، رافق الرئيس الفرنسي وفد هام يتكون من السيد برونو روطايو وزير الداخلية، والسيدة آن جينيتي وزيرة التربية الوطنية، والسيد جون-نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية، والسيدة رشيدة داتي وزيرة الثقافة، والسيد سيباستيان لوكورني وزير الجيوش وقدماء المحاربين، والسيد أونطوان أرمون وزير الاقتصاد والمالية والصناعة، والسيدة آني جينيفار وزيرة الفلاحة والسيادة الغذائية والغابات، والسيد باتريك هيتزل وزير التعليم العالي والبحث، والسيدة أولغا جيفرني الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة الانتقال البيئي والطاقة والمناخ والوقاية من المخاطر، المكلفة بالطاقة، والسيد ثاني محمد سويلحي، كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية المكلف بالفرنكفونية والشراكات الدولية، والسيدة نعيمة موتشو نائبة برلمانية عن فال دواز (الدائرة الرابعة) ونائبة رئيس الجمعية الوطنية، والسيد برونو فوشس، نائب برلماني عن راين العليا (الدائرة السادسة) ورئيس لجنة الشؤون الخارجية، والسيد كريم بن الشيخ نائب برلماني عن الفرنسيين المقيمين خارج فرنسا (الدائرة التاسعة) والرئيس الأسبق لمجموعة الصداقة الفرنسية - المغربية بالجمعية الوطنية، والسيد كريستيان كامبون عضو مجلس الشيوخ عن فال دو مارن (إيل دو فرانس) ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية - المغربية بمجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات من عوالم الأعمال والاقتصاد والثقافة والرياضة.
اللافت أنه مباشرة بعد تحية العلمين المغربي والفرنسي، توجه موكب رئيسي الدولتين نحو القصر الملكي بالرباط، حيث احتشد سكان مدينتي سلا والرباط على طول المسار الذي قطعه الموكب الرسمي، للتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم بزيارة الدولة هذه، التي تأتي لتعزيز علاقات التعاون والصداقة العريقة التي تجمع الدولتين والشعبين.
ومن المقرر أن يجري ماكرون مباحثات ثنائية مع الملك محمد السادس ورئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش، ويلقي كلمة أمام البرلمان المغربي.
كما من المنتظر أن يشهد العاهل المغربي والرئيس الفرنسي توقيع عدد من الاتفاقيات الهامة بين البلدين.
وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب بعد أشهر من تغيير ماكرون لموقف فرنسا العلني طويل الأمد ودعمه لخطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، حيث يعتبر المغرب هو الشريك التجاري الأول لفرنسا في إفريقيا، ويطمح رجال الأعمال الفرنسيون إلى تقوية العلاقات مع المغرب وتعزيز وجودهم في المملكة.
وستشمل مجالات التنسيق بين رجال الأعمال المغاربة والفرنسيين صناعة السيارات والطيران، كما يطمح المغرب إلى توسيع شبكة السكك الحديدية، إذ سبق ودشن ماكرون مع العاهل المغربي في 2018 القطار الفائق السرعة "البراق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة المغربية الرئيس الفرنسي السلك الدبلوماسي الملك محمد السادس ايمانويل ماكرون حكومة المغرب رئيس الحكومة المغربية الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: إضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول 2025
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الحكومة المصرية تعمل على إضافة 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية في مصر بحلول عام 2025-2026، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية.
وأضاف الرئيس السيسي أن هذا المشروع جزء من رؤية الحكومة لزيادة الإنتاج الزراعي ودعم الاقتصاد الوطني بشكل عام، من خلال تحسين الإنتاجية وتوسيع الأراضي المزروعة بأحدث التقنيات الزراعية.
وفي سياق آخر، أشار الرئيس السيسي إلى أن الحكومة تركز بشكل كبير على تطوير البنية التحتية للموانئ المصرية، وذلك بهدف تعزيز الخدمات اللوجستية وتحسين حركة التجارة عبر الموانئ.
وهذه الخطوة تعد أساسية لدعم تجارة الترانزيت وزيادة قدرة مصر على التفاعل مع أسواق العالم، وهو ما سيسهم بشكل كبير في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل.
جاءت تصريحات الرئيس السيسي خلال زيارة تفقدية إلى أكاديمية الشرطة، حيث كان في استقباله اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية.
وخلال الزيارة، اطلع الرئيس السيسي على كافة البيانات الخاصة بكل طالب خلال اختبارات كشف الهيئة، كما قام بمراجعة الدرجات التي تم تحصيلها من مراحل الاختبارات المختلفة، مما يعكس الشفافية التامة في نتائج الاختبارات.
تأتي هذه التصريحات في وقت حاسم بالنسبة لمصر، حيث تسعى الحكومة لتحقيق نهضة شاملة في القطاع الزراعي، إلى جانب تعزيز القدرة اللوجستية والتجارية للبلاد عبر الموانئ.