“الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024” يختتم يومه الأول ببحث سبل الابتكار لخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
اختتمت اليوم ، أعمال اليوم الأول للملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024 في مدينة الرياض؛ الذي تنظّمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بشعار “من الالتزام إلى التأثير”، بمشاركة أصحاب المعالي الوزراء، ونخبة من الرؤساء التنفيذيين في القطاع الخاص، والمتخصصين والخبراء الدوليين، وصُنّاع القرار في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات على الصعيديْن المحلي والدولي.
وتناول الملتقى، موضوعات حيوية تتعلق بدور المسؤولية الاجتماعية في تعزيز التنمية المستدامة، وافتُتح الملتقى بكلمة رئيسية لمعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ أكد فيها أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية، وتبع ذلك مجموعة من الجلسات الحوارية وورش العمل؛ التي تناولت تجارب ناجحة من دول مختلفة، وسبل الابتكار في تنفيذ المبادرات الاجتماعية.
وشهد اليوم الأول للملتقى، عرض مجموعة من المشاريع الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية، قدم فيها المشاركون أفكارًا مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة في المجتمعات، وخصصت فترات لمناقشة دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز المبادرات الاجتماعية، ودورها في استقطاب المواهب ورفع الأداء المالي للمنشآت.
يُذكر أن الملتقى يستمر على مدار يومين، ويهدف إلى تمكين صُنَّاع القرار في القطاع الخاص وممثلي الحكومات والمنظمات الإنمائية والخبراء في المسؤولية الاجتماعية والاستدامة من الحوار ومناقشة التحديات وفرص التنمية، وتحفيز الابتكار، والإسهام في تشكيل مستقبل المسؤولية الاجتماعية على المستوى العالمي، وتحفيز التميّز والتنافسية للمشاركين، وتمكين الشراكات بين القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي، وفتح آفاق للشراكات العالمية في هذا المجال، في إطار رؤية المملكة 2030؛ ووفق إستراتيجية الوزارة الرامية إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية والنهوض بالقطاع التنموي في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسؤولیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يفتتح "الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار" بالبريمي.. اليوم
البريمي- ناصر العبري
يرعى معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، انطلاق أعمال الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار، اليوم الأحد، والذي تُنظمه محافظة البريمي، على مدار يومين، بالتعاون مع فرع تجارة وصناعة عُمان بالبريمي وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والمستثمرين من مختلف الدول العربية.
وقال سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، إن استضافة المحافظة لهذا الحدث لأول مرة تعكس مكانتها كوجهة سياحية واستثمارية واعدة، مشيرًا إلى أن الملتقى يشكل فرصة مهمة للترويج للمحافظة واستعراض إمكانياتها، إضافةً إلى مناقشة آفاق تطوير السياحة العربية وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح سعادته أن المحافظة تمتلك مقومات طبيعية واقتصادية وبنية أساسية جاذبة للاستثمارات، مؤكداً أهمية توظيف هذه الفعالية لتعزيز الحراك السياحي والاقتصادي، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين المستثمرين والجهات المعنية.
من جانبه، قال الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي رئيس اللجنة المُنظِّمة للملتقى، إن الملتقى سيشمل 4 جلسات نقاشية، تتناول محاور مختلفة منها تطوير السياحة العربية وتحقيق الاستدامة، وفرص الاستثمار السياحي في الوطن العربي، والتحديات التي تواجه القطاع السياحي، إضافةً إلى دور التسويق السياحي في جذب الاستثمارات.
وأضاف اليحيائي أن الحدث سيستقطب صنّاع القرار، ورواد الأعمال، والمختصين في مجالات السياحة والاستثمار؛ بهدف تبادل الخبرات وبحث فرص الشراكات، واستعراض التجارب الناجحة، مشيرًا إلى أن الجلسات ستتضمن أوراق عمل متخصصة حول التنمية السياحية والتخطيط الاستثماري المستدام.
وبيَن اليحيائي أن الملتقى يسعى إلى تعزيز التعاون العربي في قطاعي السياحة والاستثمار، والترويج للفرص الاستثمارية في محافظة البريمي، وتسليط الضوء على التحديات والحلول الكفيلة بتطوير القطاع السياحي في الدول العربية. وأشار إلى أن الحدث سيشهد تنظيم فعاليات مصاحبة، من بينها معرض البريمي للعطور، إلى جانب أنشطة أخرى مخصصة للجمهور، بهدف تعزيز التفاعل مع المجتمع المحلي والزوار، وإبراز المنتجات المحلية والفرص الاستثمارية المرتبطة بها.
وأكد زاهر بن محمد الكعبي رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي، أن مشاركة الغرفة في تنظيم الملتقى يأتي ضمن جهودها لإبراز القطاع السياحي، من خلال توفير فرص لتبادل وجهات النظر والخبرات بين المستثمرين وممثلي القطاع الخاص، بهدف تطوير صناعة السياحة المحلية وتكامليتها مع القطاعات الاخرى، مضيفا أن الملتقى يعزز مكانة المحافظة سياحياً ويسهم في تحفيز الاستثمارات في المنشآت السياحية.