أدانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، الإثنين، مصادقة البرلمان الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر أنشطتها في إسرائيل، والقدس الشرقية المحتلة، ووصفت الخطوة بـ"مشينة".

وقالت المتحدثة باسم أونروا جولييت توما: "إنه أمر مشين أن تعمل دولة عضو في الأمم المتحدة على تفكيك وكالة للأمم المتحدة هي أيضاً أكبر مستجيب في العملية الإنسانية في غزة".


وأضافت "هذا القرار إذا نفذ فسيشكل كارثة بما يشمل التأثير المحتمل على العملية الإنسانية في غزة وفي عدة أجزاء من الضفة الغربية"، مضيفة أن الوكالة هي المزود الرئيسي "بالمأوى، والغذاء، والرعاية الصحية الأولية" في غزة.
وأقر البرلمان الإسرائيلي مشروع القانون رغم اعتراض الولايات المتحدة، بأغلبية 92 صوتاً مقابل 10 أصوات معارضة.

رغم اعتراض واشنطن..الكنيست الإسرائيلي يحظر عمل أونروا - موقع 24أقر البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، اليوم الإثنين، مشروع قانون لحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة. ومن جهته طالب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إسرائيل بـ"إعادة النظر" في الحظر، وقال في بيان: "نطالب السلطات الإسرائيلية بإعادة النظر فيه لتجنب انقطاع الخدمات الجوهرية لوكالة أونروا لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر ودون عقبات إلى اللاجئين الفلسطينيين والتي تأسست من أجلهم أونروا".
وأكد أن هذه القوانين "تتناقض بشكل واضح" مع القانون الدولي "والمبدأ الإنساني الأساسي للإنسانية" وستساهم في تفاقم "الأزمة الإنسانية الخطيرة" التي تعرض "الخدمات الأساسية" لوكالة أونروا للخطر.
وأوضح أن "تبني هذه القوانين، ستكون له عواقب على المدى البعيد وستجعل العمليات الحيوية لأونروا، مستحيلة في قطاع غزة وستعرقل تقديم الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية في الضفة الغربية المحتلة، وستلغي المزايا والحصانات الدبلوماسية لوكالة أونروا في إسرائيل".
وأضاف أن هذه القوانين "قد تمثل تجاوزاً للالتزام بالإجراءات الإحترازية" التي أمرت بها محكمة العدل العليا، وطالب السلطات الإسرائيلية بضمان "إمكانية مواصلة الوكالة عملها الأساسي". وشدد على أن "ملايين الأرواح معرضة للخطر، ولا يمكن تجاهل هذه الالتزامات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة جوزيب بوريل غزة وإسرائيل الأونروا جوزيب بوريل فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) بأن الوضع الإنساني في إثيوبيا لا يزال حرجا، بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية، ما يجعلها بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في عام 2025.. لافتا إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 496 مليون دولار للنصف الأول من العام الجاري.

وذكر المكتب الأممي - في أحدث تقرير له عن الاستجابة الإنسانية ذات الأولوية وفجوات التمويل الحرجة أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يشكل قضية رئيسية خاصة أن سوء التغذية بين الأطفال والنساء وصل إلى مستويات مثيرة للقلق في أجزاء مختلفة من البلاد.. مشيرا إلى أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال مرتفعة بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وحالات الطوارئ الصحية.

ونبه إلى أن الوضع الإنساني لا يزال حرجًا خاصة في المناطق المتضررة من الصراع مثل أمهرا وغرب أوروميا، حيث أدى انعدام الأمن إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات.. لافتا إلى أن المخاوف المتعلقة بالحماية لاتزال قائمة بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس، وفصل الأطفال، والإخلاء القسري، وتدمير الممتلكات بالإضافة إلى وجود ذخائر غير منفجرة في بعض المناطق.

وأوضح المكتب الأممي أن النشاط الزلزالي في عفار وأوروميا تسبب في تفاقم الأزمة، حيث تم تسجيل 232 زلزالًا منذ ديسمبر 2024.. مؤكدا أن مثل هذه المخاطر تزيد من التحديات التي تواجه السكان الضعفاء.

وكانت تقارير صحفية قد ذكرت سابقا أن النشاط الزلزالي المتكرر أدى إلى نزوح الآلاف في مناطق عفار وأوروميا وأمهرا فيما لجأ العديد من النازحين في عفار إلى موقع دايدو في منطقة أميبارا بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم في منطقة أواش فنتالي فيما قوبلت جهود الحكومة لنقلهم إلى موقع نيو فيجن في أواش أربا بالمقاومة والرفض حيث تقول المجتمعات الرعوية إن الموقع المقترح يفتقر إلى الموارد الأساسية مثل المياه والأشجار للمأوى والحطب ومرافق الصرف الصحي المناسبة.

وأشار المكتب الأممي إلى أن التحديات المتعلقة بالمناخ أسهمت أيضا في زيادة الاحتياجات الإنسانية حيث إن الأمطار الناجمة عن ظاهرة النينيا في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024 كانت قليلة في المناطق الرعوية في الغالب"، مما أدى إلى ظروف تشبه الجفاف.. لافتا إلى استمرار نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في المجتمعات التي لاتزال تتعافى من الجفاف في الفترة 2020-2023 كما أن التوقعات الموسمية لأمطار مارس ومايو في عفار وغيرها من المناطق المنخفضة لاتزال مقلقة.

وتزيد الأزمات الصحية من تكاليف الاحتياجات الإنسانية، حيث وصف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تفشي الكوليرا المستمر في إثيوبيا بأنه الأطول في تاريخ البلاد.. مشيرا إلى زيادة حالات الملاريا والحصبة وأن حالات الطوارئ الصحية هذه إلى جانب الآثار المتبقية للجفاف والصراعات، أدت إلى ما وصفه بتآكل قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن العمليات الإنسانية تستمر في استخدام الموارد التي تم ترحيلها من عام 2024 ومساهمات التمويل الجديدة لعام 2025.. محذرا في الوقت ذاته من أن القيود المالية أدت بالفعل إلى تعليق بعض المساعدات المنقذة للحياة.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: النازحون في مخيمات جنين وطولكرم يفتقدون أدنى مقومات الحياة

لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا

مقالات مشابهة

  • «الصحة الفلسطينية» تدين اقتحام إسرائيل للمستشفى الأهلي بالخليل
  • حماس تدين "الابتزاز" الإسرائيلي بعد قطع الكهرباء عن غزة
  • الصحة الفلسطينية تدين اقتحام العدو الإسرائيلي لساحات المستشفى الأهلي في الخليل
  • الصحة الفلسطينية تدين اقتحام إسرائيل ساحات المستشفى الأهلي في الخليل
  • القوانين الحاكمة ضد الوصاية الظالمة
  • منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
  • مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
  • الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب