كمال ماضي عن الاحتلال الإسرائيلي: يزداد الجائر في طغيانه بسبب الصمت المريب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الإعلامي كمال ماضي، إنّ قتل النفوس محرم، بيد أنه حل لكيان قاتل، موضحا: «وكأن هذا المشهد المعيب.. بات لسان حال حاضنة أمريكية ترعى ذاك الكيان المحتل لأرضنا الطيبة، بل بات لسان حال عالم بأكمله يصمت، أو ينطق على استحياء على إبادة فلسطين ببطيء، وسفك الدم في قطاع وضفة، وبسكين ثلم كل حدها».
تسليح إضافي لقطعان مستوطنيهوأضاف «ماضي»، خلال حلقة اليوم من برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «وبسبب هذا الصمت المريب يزداد الجائر في طغيانه، ويشتد المعتدي في بغيه، بل ويعلن عن تسليح إضافي لقطعان مستوطنيه، ولزمرة مستعمريه».
وتابع: «لم يكتف بـ170 ألف قطعة سلاح، وزعها عليهم، في 8 أشهر فحسب، ويريد المزيد، كي يتحولوا إلى عصابات مسلحة تنشر الفزع أينما حلت وتشيع الذعر والهلع حيثما تواجدت».
وأوضح الإعلامي كمال ماضي: «ثم بصناعة للكذب، يتفننون في لعب دور الضحية المغلوبة على أمرها، كإتقان ضبع في تقمص، دور الحمل البرئ؛ ليستدروا العطف والمدد، والدعم والمساندة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كمال ماضي الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: الصمت الدولي منح إسرائيل تفويضًا لتصعيد الإبادة بغزة
عواصم - الوكالات
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن صمت المجتمع الدولي منح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد أن التعاجز الدولي لم يكن مجرد فشل مشين، بل تفويض فعلي لإسرائيل لتصعيد جريمة الإبادة الجماعية عبر العودة إلى القتل واسع النطاق للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن منذ الساعات الأولى من صباح اليوم مئات الغارات على محافظات قطاع غزة الخمس، استهدفت معظمها منازل مدنية مأهولة ومراكز لإيواء النازحين وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 420 شخصًا، بينهم نحو 150 طفلًا وعدد كبير من النساء، إلى جانب إصابة مئات آخرين.
الهجمات الإسرائيلية حملت نيّة واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة، راح ضحيتها عائلات بأكملها.
محاولات تصوير هذه الجرائم كضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية ليست سوى تضليل مكشوف للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية.
الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي اليوم جاءت بعد أكثر من أسبوعين على إغلاقه المعابر مع قطاع غزة وإطباق الحصار على القطاع.
النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، حيث يعمل الآن بقدرة شبه معدومة نتيجة الاستهداف المنهجي للمستشفيات والمرافق الصحية.
جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بممارسة جميع أشكال الضغوط الممكنة على إسرائيل لحملها على وقف جميع عملياتها العسكرية في قطاع غزة فورًا.