كمال ماضي عن الاحتلال الإسرائيلي: يزداد الجائر في طغيانه بسبب الصمت المريب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الإعلامي كمال ماضي، إنّ قتل النفوس محرم، بيد أنه حل لكيان قاتل، موضحا: «وكأن هذا المشهد المعيب.. بات لسان حال حاضنة أمريكية ترعى ذاك الكيان المحتل لأرضنا الطيبة، بل بات لسان حال عالم بأكمله يصمت، أو ينطق على استحياء على إبادة فلسطين ببطيء، وسفك الدم في قطاع وضفة، وبسكين ثلم كل حدها».
تسليح إضافي لقطعان مستوطنيهوأضاف «ماضي»، خلال حلقة اليوم من برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «وبسبب هذا الصمت المريب يزداد الجائر في طغيانه، ويشتد المعتدي في بغيه، بل ويعلن عن تسليح إضافي لقطعان مستوطنيه، ولزمرة مستعمريه».
وتابع: «لم يكتف بـ170 ألف قطعة سلاح، وزعها عليهم، في 8 أشهر فحسب، ويريد المزيد، كي يتحولوا إلى عصابات مسلحة تنشر الفزع أينما حلت وتشيع الذعر والهلع حيثما تواجدت».
وأوضح الإعلامي كمال ماضي: «ثم بصناعة للكذب، يتفننون في لعب دور الضحية المغلوبة على أمرها، كإتقان ضبع في تقمص، دور الحمل البرئ؛ ليستدروا العطف والمدد، والدعم والمساندة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كمال ماضي الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لماذا يزداد عدد المصابين بسرطان القولون من الشباب؟ وما وضع جيل زد؟
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية الطب في جامعة ميامي بالولايات المتحدة أن عدد حالات سرطان القولون يمكن أن يزداد بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، بسبب الارتفاع في معدلات "الشيخوخة المتسارعة-التقدم في العمر البيولوجي". ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة أبحاث السرطان في 10 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
على عكس العمر الزمني، الذي يحسب ببساطة بعدد السنوات التي عاشها الإنسان، فإن العمر البيولوجي يعتمد على علامات فسيولوجية تعكس تأثير العوامل الوراثية واختيارات نمط الحياة والعوامل البيئية، ويمكن تحديده من خلال عملية تحليل معقدة للحمض النووي.
وتكون الشيخوخة المتسارعة لدى الأشخاص الذين يتمتعون بعمر بيولوجي أكبر من عمرهم الفعلي، وذلك نتيجة نمط الحياة المتبع مثل النظام الغذائي غير الصحي، والعوامل البيئية المحيطة مثل التعرض للمواد الكيميائية.
سرطان القولون والعمر البيولوجييعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعا في جميع أنحاء العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية، حيث يمثل حوالي 10% من جميع حالات السرطان، وهو السبب الثاني الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
لا تظهر غالبا أعراض سرطان القولون والمستقيم في مراحله المبكرة، ومن المهم إجراء فحوصات منتظمة لاكتشاف المرض مبكرا والبدء في العلاج.
إعلانعمل الباحثون على دراسة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاما وخضعوا لتنظير القولون، وقاموا بحساب أعمارهم البيولوجية عن طريق تحليل عينات الدم، وتنظير القولون هو إجراء يقوم الطبيب من خلاله بفحص الجزء الداخلي من القولون بالكامل.
ووجدوا أن كل عام من الشيخوخة المتسارعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأورام الحميدة بنسبة 16%، وهذه الأورام الحميدة تعد زوائد صغيرة تنمو في القولون يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون فيما بعد.
في حين كانت المفاجأة أن عوامل الخطر الأخرى المرتبطة عادة بسرطان القولون، مثل نسبة الدهون في الجسم ومعدل التدخين، لم تكن مرتبطة بالمرض ولم تؤثر عليه.
تشير مجموعة من الأبحاث إلى أن الشيخوخة المتسارعة أصبحت أكثر شيوعا، حتى مع الزيادة المستمرة في متوسط العمر المتوقع.
وصرحت الدكتورة شريا كومار، أخصائية سرطان القولون والمستقيم والباحثة المشاركة في الدراسة، وفقا ليوريك أليرت، "الشيخوخة متعددة الأوجه، ونحتاج إلى دراسات أكثر وأوسع لتحديد ما إذا كان العمر البيولوجي يتطابق مع العمر الفعلي لمعظم الأفراد".
الجيل زد Z
وأضافت شريا "من المدهش أن العديد من الدراسات، بما في ذلك دراستنا، توصلت إلى أن العمر البيولوجي يوفر معلومات صحية متميزة، يمكن أن تساعدنا في الوقاية من السرطان". ويأتي هذا الاكتشاف وسط التفشي العالمي والانتشار الواسع لسرطان القولون بين المرضى الأصغر سنا، وهو ما حير الأطباء.
ومن الملفت أن الباحثين المشاركين في الدراسة قالوا إن هناك "أدلة قوية" على زيادة خطر الشيخوخة المتسارعة، وبالتالي الإصابة بالسرطان، مع كل جيل متعاقب وُلد بعد عام 1965.
وهذا قد يعني أن الجيل زد Z -أي أولئك الذين ولدوا بين عامي 1997 و2012 والذين أصبحوا بالغين في الوقت الحالي- قد يكونون معرضين لخطر أكبر للإصابة بالأمراض في عمر أصغر من آبائهم أو أجدادهم.
إعلان الكشف المبكرتشير نتائج حديثة إلى أنه في حين أن هذا المرض أكثر شيوعا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، فإنه ارتفع بنسبة 50% بين الفئات العمرية الأصغر سنا على مدى العقود الثلاثة الماضية.
يوصي مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة بإجراء الفحص الدوري لسرطان القولون والمستقيم بدءا من سن 45 عاما، في حين يوصي بعض الأطباء بإجراء الفحص لمن هم أصغر سنا، وذلك لأن نصف حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكرة تحدث لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما، وفقا لأحدث الإحصائيات الصادرة من المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة.
هناك العديد من الطرق في الوقت الحالي لإجراء الفحص والكشف عن سرطان القولون، بما في ذلك اختبارات عينة البراز.
ولكن لا تزال عملية تنظير القولون، وهي عملية تتطلب التخدير في المستشفى، المعيار الذهبي للكشف عن المرض.
فخلال عملية تنظير القولون، يحدد الطبيب الأورام الحميدة ويزيلها -التي تكون لدى 30% من الناس- ويمنع تكون السرطانات.
كما أضافت الدكتورة كومار "أعتقد أن الجانب المثير للاهتمام بشأن الفرصة التي يتيحها فحص سرطان القولون والمستقيم هو أنه يعد تكتيكا وقائيا واضحا، فعملية تنظير القولون لا تهدف فقط إلى الكشف المبكر، بل تساعد أيضا في الوقاية من الإصابة بالسرطان".
يريد الباحثون في الوقت الحالي معرفة الأشخاص الذين من المرجح أن يعانوا من الشيخوخة المتسارعة، والبدء في إعطائهم الأولوية في إجراء عملية تنظير القولون.
تتراوح تكلفة اختبارات تحديد العمر البيولوجي للأشخاص بين (100-1000) دولار، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، وقد تكون نتائجها غير دقيقه، كما أن السبب الذي يربط بين الشيخوخة المتسارعة وسرطان القولون بالتحديد غير مفهوم تماما.
ومع ذلك، فإن بعض العوامل التي تزيد خطر إصابة الشخص المبكرة بسرطان القولون والمستقيم تزيد أيضا من العمر البيولوجي، وتشمل هذه العوامل الأنظمة الغذائية السيئة، بما في ذلك الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة، والسمنة، والتدخين، وغيرها من أنماط الحياة والعادات الخاطئة.
إعلانكما يعد كل من التلوث البيئي والتوتر عوامل رئيسية أخرى تؤدي إلى الشيخوخة المتسارعة.