أستاذ علوم سياسية: هاريس وترامب يعتمدان الآن على سياسة التخويف
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن التخوف الأكبر هو إحساس قوي بالقلق من نتيجة الانتخابات الأمريكية، مؤكدا أن النتيجة أي كانت قد تؤدي لعدم استقرار وأحداث عنف، منوهًا بأن ترامب يمهد الآن لحالة العنف والفوضى حال عدم فوزه بالانتخابات الأمريكية، قائلًا: "هيدخل أمريكا لحالة من عدم الاستقرار ويأخر إعلان النتيجية".
وأوضح "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الفترة الحالية من الحملة الانتخابية للمرشحين تعمل على مسار التخويف، مشددًا على أن كامالا هاريس ودونالد ترامب يعتمدان الآن على سياسة التخويف في التعامل مع الناخب الأمريكي قبل الانتخابات، قائلًا: "هاريس تعمل على التخويف من ترامب بأنه سيكون ضد المرأة بشكل كبير، التصويت للخوف هو الذي يخلق حالة من عدم الاستقرار والقلق الآن".
وتابع: خبرة هاريس في السياسة الخارجية ضئيلة، وأنها ذات أصول أسيوية هذا يجعل هناك تشكك في قدرتها على التغيير، مؤكدًا أنه لا يتوقع من هاريس الكثير إذا فازت بالانتخابات الأمريكية، مضيفًا: "قد تتعامل مع موضوع غزة في البعد الإنساني.. قد يكون هناك قدر أكبر من الإنسانية في التعامل في القضية الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاريس ترامب الانتخابات الأمريكية أمريكا اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ إمكانية العودة إلى الحرب في قطاع غزة أصبحت أصعب بكثير مما كان عليه قبل أيام، موضحا أن هناك عشرات الأفكار والاقتراحات والتناقضات حول من سيحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب، معلقا: «هذه الأفكار جزء منها إسرائيلية وجزء فلسطينية والآخر إسرائيلية أمريكية».
اقتراحات وأفكار وتصريحات حول مصير غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أمام هذا الضخ الإعلامي يجب العلم أنه لحين بدء تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة، وقبل بدء الجزء الثالث سيكون هناك تصريح كل يوم باقتراح مختلف لما يتعلق بماذا سيجري في قطاع غزة.
أهداف سياسية للأفكار المتداولة خلال هذه الفترةوتابع: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذهب لتصريحات بتهجير الفلسطينيين لأهداف آنية متعلقة بتنفيذ الصفقة، لكن في نهاية الأمر سيعرض أمور أخرى أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برؤية إقليمية واسعة تتضمن القضية الفلسطينية، لبنان، سوريا، والإقليم عامة، لذا برأيي أن الأفكار التي تُطلق هنا وهناك هذه الفترة 80% من أهدافها سياسية آنية».