3 حيل بسيطة لعلاج نزلات البرد.. السر في الوسادة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نزلات البرد من أكثر المشكلات التي تواجه الإنسان خاصة في فصل الشتاء الذي تفصلنا عنه أسابيع قليلة، ويرغب الكثيرون في إيجاد حيل بسيطة تساعدهم على التخلص من الإنفلونزا والتخفيف من آلامها خاصة لدى الأطفال.
وكشف موقع «ويب مد» عن عدة طرق بسيطة لعلاج نزلات البرد، وهي:
كمادات أسفل الأنفالكمادة واحدة من الحيل التي يمكنك استخدامها في علاج احتقان الجيوب الأنفية، وذلك عبر وضع قطعة قماش مبللة وتسخينها لبعض الثواني في الميكرويف ثم وضعها تحت الأنف.
من الممكن العمل على علاج نزلات البرد من خلال وضع وسادة إضافية تحت رأسك، ما يساعد على التخفيف من حدة نزلات البرد.
وهناك حيلة أخرى تساعد على تقليل الإصابة بنزلة البرد، وهي محاولة التنفس والاستنشاق أكثر من مرة، وذلك عبر تنفيس الأنف بانتظام، خاصة عندما تكون مصابًا بالبرد، وذلك بدلًا من استنشاق المخاط مرة أخرى.
وينصح الأطباء بعدم الاستنشاق بقوة لأن ذلك من الممكن أن يحمل البلغم المحمل بالجراثيم إلى ممرات الأذن، ما يتسبب في وجعها، فهذه الحيلة تساعد في تخفيف حدة الإصابة بنزلات البرد المتكررة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج نزلات البرد الإصابة بنزلة البرد نزلات البرد قبل الشتاء نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
وفاة سيدة متشردة بمدينة مراكش، يعيد مطلب إحداث مراكز إضافية لإيواء المتشرين، إلى الواجهة، ويطرح تساؤلات عن وضعيتهم في فصل الشتاء القارص.
بقلم شعيب متوكل.
في حادث مؤسف هز مدينة مراكش صباح يومه السبت 22 فبراير 2025، تم العثور على جثة تعود لسيدة متشردة، في الشارع العام، الحادثة التي وقعت في ساحة مسجد الحاج عمر التسير، أثارت عدة تساؤلات حول الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعانيها المتشردون في فصل الشتاء خصوصا، من جوع، وبرد، وغياب عناية طبية حول الأمراض التي يعانون منها في صمت، وتكون سببا يفتك بهم.
وبحسب شهود عيان، تم العثور على الجثة من قبل بعض المارة الذين أبلغوا السلطات المختصة. وقد انتقلت عناصر الأمن، إلى مكان الحادثة، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الوفاة.
وتفيد بعض المصادر، أن السيدة المتوفاة، كانت معروفة بين سكان المنطقة، بتربية الكلاب، حيث كانت تقضي معظم أيامها، في الشارع برفقة بعض الكلاب الضالة، دون مأوى أو عناية.
وحسب مصادر مملكة بريس، فإن جثة الضحية نقلت إلى قسم الطب الشرعي، من أجل تشريحها لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش.
ويعد هذا الحادث أمرا مؤسفا جدا، أن تفارق الحياة امرأة مسنة في الشارع العام، وأمام أنظار الجميع، بدون تقديم يد المساعدة لها، أو نقلها للعلاج، ولم يتم التدخل إلا بعد مفارقتها للحياة ونقلها إلى مستودع الأموات.
لهذا يطالب حقوقيون وجمعويون، الجهات الوصية من أجل إحداث مراكز للمتشردين، والمختلين عقليا، بمدينة مراكش، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث، خصوصا وأن ظاهرة التشرد تعرف انتشارا واسعا على صعيد المملكة، خصوصا في فصل الشتاء.
لذلك أصبح من الضرورة التدخل العاجل لإحتواء الوضع، والتسريع بإنشاء مراكز خاصة بإيواء وتجميع هذه الفئة التي تنتمي للمجتمع، وانتشالها من الشارع، حفظا لكرامتهم