ناقش وزير الصحة بالحكومة الليبية، د. عثمان عبدالجليل، آلية تنسيق العمل بين المجلس العربي للاختصاصات الصحية بدولة ليبيا والمجلس الليبي فرع بنغازي.

واستعرض عبدالجليل، خلال اجتماع موسع بمكتبه بمقر الوزارة في مدينة بنغازي، حزمة من المواضيع المهمة؛ التي تتعلق بعمل المجلس العربي للاختصاصات الصحية بدولة ليبيا؛ والمجلس الليبي للتخصصات الصحية فرع بنغازي؛ بالإضافة إلى بحث عدد من المواضيع المتعلقة بالملف الصحي.

وناقش الاجتماع عدة بنود، منها التعريف بالمجلسين العربي والليبي للاختصاصات الصحية وعلاقتهما بمراكز التدريب في مختلف المناطق الليبية، وتوضيح الشروط اللازمة لاعتماد المراكز التي تطلب إعادة الاعتراف أو تجديده؛ بحلول منتصف عام 2025.

كما تطرق الاجتماع إلى آلية التجهيز لاستضافة الامتحانات العملية في التخصصات الطبية المختلفة، بهدف تخفيف الأعباء المالية والجسدية التي يتكبدها الأطباء عند السفر إلى الدول العربية لأداء الامتحانات.

وتقرر استضافة مركز البيضاء الطبي للامتحانات في تخصص الباطنة لعدد 100 طبيب في الفترة المقبلة.

في سياق متصل، تناول الاجتماع آلية تسوية مرتبات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والكليات الطبية؛ للأطباء التابعين لوزارة الصحة، عقب اعتماد الجدول الموحد للمرتبات.

ووجه، الوزير، بتشكيل لجنة تضم ممثلين من المستشفيات والمراكز الصحية، والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، ومجلس التخصصات الطبية، تكون مهمتها إعداد لائحة تنفيذية موحدة للقرارات الصادرة، بما يضمن حقوق الأطباء وفق اللوائح المنظمة.

الوسومالحكومة الليبية المجلس العربي للاختصاصات الصحية بدولة ليبيا المجلس الليبي فرع بنغازي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحكومة الليبية فرع بنغازی

إقرأ أيضاً:

ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم

زار سفير فرنسا هيرفي ماغرو المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.

وأشارت السفارة الفرنسية في بيان، إلى أن "الحوار مع الأمينة العامة للمجلس تمارا الزين ومديري مراكز الأبحاث شكل مناسبة للقيام بجولة أفق حول التعاون الثنائي الكثيف والمثمر بين فرنسا والمجلس. كما زار السفير المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية".

ولفتت إلى أن "فرنسا تدعم عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان من خلال العديد من مشاريع التعاون، لا سيما في مجال إدارة الأزمات"، وقالت: "في أعقاب الزلزال الذي حدث في 6 شباط 2023 في تركيا وسوريا، وشعر به سكان لبنان بقوة، تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال رصد الزلازل على نحو ملحوظ".

وأوضحت السفارة أن "فرنسا قدمت دعما ماديا بقيمة 379000 يورو من خلال مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأتاح هذا المبلغ تركيب وحدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، مما مكن منصة الإنذار المبكر التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية من العمل على مدار الساعة خلال الأزمات، مع تحقيق وفر كبير في الوقت نفسه. واستعمل هذا المبلغ كذلك لنشر 10 محطات جديدة لرصد الزلازل في مناطق مختلفة من البلاد"، وقالت: "بالتالي، يستطيع المركز الوطني للجيوفيزياء أن يحسن بشكل ملحوظ استخدام وتحليل البيانات التي يتم جمعها حول مخاطر الزلازل".

واعتبرت أن "هذا المشروع الذي تدعمه فرنسا ويعنى بسلامة الشعب اللبناني يسلط الضوء على دور المجلس الوطني للبحوث العلمية في مجال الخدمة العامة"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الطموح يواكب توقيع اتفاقية بين المجلسين الوطنيين للبحوث العلمية في فرنسا ولبنان بهدف تعزيز التعاون اللبناني - الفرنسي في مجال علوم الزلازل، وهذا ما نوه به السفير ماغرو والدكتورة تمارا الزين".

ولفتت إلى أن "الشراكة بين فرنسا والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تتجلى من خلال الالتزام التقني والتبادلات العلمية مع المجلس الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، إضافة إلى دعم سفارة فرنسا لتنقل الباحثين التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية ومنح جامعية لشهادة الدكتوراه يستفيد منها طلاب مسجلون وفق نظام الإشراف المشترك أو الإدارة المشتركة مع جامعة في فرنسا" مشيرة إلى "المشاريع المختلفة التي تقوم بها وكالة التنمية الفرنسية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى".

وأشارت إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة دعمها للأبحاث الجامعية والعلمية في لبنان من خلال مشاريع عدة للمساعدة على تنقل الباحثين، وبرامج المنح، وبرنامج "هوبير كوريان" – "سيدر"، ومواكبة العديد من مشاريع الشراكة الجامعية".

وتحدث ماغرو فقال: "إن هذا المركز، الذي تم تأسيسه عام 1962، هو رمز قيم وميزة كبيرة ودعامة ضرورية لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد".

وأشار إلى أن "للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أهميّة فائقة بالنسبة إلى استقلال لبنان الغد وسيادته، من خلال تجسيد القوى الحية في البلاد"، وقال: "من دون الأبحاث، يستحيل أن نفهم أو أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم. ويستحيل أيضا أن نتخيل الحلول اللازمة للمستقبل وأن ننير القرارات التي يتخذها المسؤولون من خلال توفير البيانات الموضوعية والموثوقة من أجل إعادة إعمار البلاد".

مقالات مشابهة

  • المجلس التصديري للصناعات الغذائية يناقش الحلول العملية في عمليات الشحن
  • في معرض الكتاب .. لقاء دعوي يناقش كتابًا للتراث الإسلامي ودور المحفظات
  • لقاء دعوي يناقش كتب التراث الإسلامي ودور المحفظات بمعرض الكتاب
  • الدهون الصحية من بين الأطعمة التي تعزز عملية التمثيل الغذائي
  • «رئيس الزاوية لتكرير النفط»: العمل جارٍ لإنشاء مصنع للزيوت في بنغازي
  • عاجل.. 20 قرارا للمجلس الأعلى للجامعات.. أبرزها الامتحانات وفروع الجامعات
  • «الصحة بالحكومة الليبية» تعلن تجهيز وحدة زراعة الكلى في «بنغازي الطبي»
  • “التخصصي” يستعرض ابتكاراته وحلوله الصحية في ملتقى الصحة العربي 2025
  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • المجلس القومي للمرأة الليبية يبحث تمكين المرأة في الانتخابات