باحث: دعوة تسليح الإسرائيليين تأتي في إطار سياسة الاستيطان ومشروع "إسرائيل الكبرى"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال وجدي العريضي، الكاتب والباحث السياسي، إن حكومة الاحتلال هي حكومة اليمين المتطرف والأحقاد والإجرام وكل العداء للعرب وللقضية الفلسطينية، وهي حكومة حرب بامتياز، مشددًا على أن دعوة تسليح الإسرائيليين تتزامن مع دعوة اليمين المتطرف لإقامة مستوطنات في الجنوب اللبناني.
سمير فرج يكشف أسباب عدم ضرب دولة الاحتلال للمفاعلات النووية الإيرانية منتقدًا قانون الحريديم.. جالانت يقر بأزمة كبيرة في عدد جنود الاحتلال
وأوضح «العريضي»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا يأتي ويكشف عن سياسية التدمير الممنهج من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدات جنوب لبنان، مؤكدًا أن الجنوب اللبناني الآن تحون إلى أرض محروقة؛ لأن الاحتلال يستهدف إقامة مستوطنات على هذه الأرض لاحقًا حال احتلال هذه الإجزاء، مشددًا على أن إسرائيل لن تتمكن من احتلال جنوب لبنان بفعل المواجهات البرية مع المقاومة وحزب الله.
وتابع: «دعوة إقامة المستوطنات في الجنوب اللبناني لا تخفي على أحد بأنها تأتي في إطار استمرار سياسة الاستيطان ومشروع إسرائيل الكبرى الذي بدى يظهر إلى العلن، وهو الذي يأتي وله علاقة بأرض الميعاد والتوراة والبعد الديني»، مؤكدًا أن حكومة الاحتلال هي حكومة تطرف بامتياز، منوهًا بأن ما يجري الآن في جنوب لبنان هو بموافقة أمريكية من خلال لاسماح لإسرائيل لتفعل ما تشاء في ظل هذا الوقت الضائع دوليًا وهي الانتخابات الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسليح الإسرائيليين تسليح الإسرائيليين اليمين المتطرف فلسطين إسرائيل الاستيطان حزب الله الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«حماس» تحذر من استغلال الاحتلال الأعياد اليهودية وانتهاك المقدسات لتوسيع الاستيطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت حركة حماس، اليوم الأربعاء، من استمرار حكومة الاحتلال والمستوطنين، في استغلال الأعياد اليهودية، لتحقيق أهداف استيطانية خبيثة وانتهاك المقدسات، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اقتحم مستوطنون، صباح اليوم ، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر لـ«وفا»، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا «الأقصى»، على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، تزامنًا مع عيد «الحانوكاة» اليهودي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.