الحركة الإسلامية تصدر بيانا بمناسبة عيد الجيش وتكشف عن عشرات القتلى من منسوبيها في معارك الخرطوم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- كشفت الحركة الإسلامية السودانية، عن تقديم عشرات ما اعتبرتهم شهداء وجرحى في ما وصفتها بمعركة الكرامة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت الحركة في بيان بمناسبة عيد الجيش التاسع والستون، إن تاريخ القوات المسلحة، يقف شاهداً على عظمة هذا المؤسسة الوطنية ذات التاريخ الضارب في الجذور والمهنية والاحترافية التي جعلت تتكسر على يديها مؤامرات الخارج وتواطؤ الداخل فكانت ولا زالت على العهد بها والتعويل عليها لتحقيق شروط الأمن القومي السوداني.
وقال البيان: إلى قواتنا المسلحة الباسلة : بتجرد من أجل هذه البلاد وعزتها وكرامتها . ومازلنا قابضين على الزناد متجردين من أجل هذا الوطن باذلين الروح ومقدّمين الوطن وأمنه واستقراره وتحرير ارادته عن كل انتماء حزبي او سياسي ابناء شعبنا الصابر المحتسب.
واضاف البيان “نجدد العهد ونوثق الوعد بأن نظل دعماً وسنداً لقواتنا المسلحة من أجل صون البلاد وتحقيق أمنها واستقرارها، لن نكتفي في معركة الكرامة الوطنية بالدعم المعنوي والمؤازرة فقط ، بل نفخر أن نشارك قواتنا الباسلة وابناء الوطن الأحرار بذل الروح ودفع المهج حتي دحر اخر مرتزق من المليشيا المتمردة ، فهذا أقل واجب نقدمه تجاه هذه البلاد المعطاء. قدمنا خلال معارك الكرامة الوطنية العشرات من الشهداء الذي ارتقت أرواحهم الطاهرة ، والجرحى الذي سالت دمائهم برفقة أبناء هذا الشعب الذين استجابوا لنداء القائد العام للقوات المسلحة وبذلوا الروح
وقال البيان: لقد رسمتم على اختلاف انتمائكم وتباين أعماركم لوحة زاهية من الالتفاف مع قوات الشعب المسلحة والجيش الوطني مما شكل وحدة وطنية سيكون لها السهم والنصيب الوافر في تحقيق التوافق الوطني الذي يحقق الاستقرار والأمان المنشود ، وما زالت البلاد ترتجي الكثير من ابنائها دعما باللسان ومشاركتا بالسنان حتي يتم دحر المليشيا المتمردة وعودة الأمن والاستقرار
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الحركة الوطنية: العفو عن 54 مسجونا من أبناء سيناء قرار إنساني
وصف المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية قرارالرئيس عبد الفتاح السيسى بالإفراج عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء بالقرار الإنساني الذي يعكس حرص القيادة السياسية علي لم الشمل الوطني وترسيخ قيم ومبادئ حقوق الإنسان التي تنحاز للمواطن وتفتح المجال العام وتعزز جهود مؤسسات الدولة في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوضح أسامة الشاهد علي ان مصر تدخل مرحلة جديدة وجمهورية جديدة تسع الجميع لا اقصاء فيها ولا تهميش مشدداً علي ان القرار جاء استجابة لمطالب شيوخ وعواقل ونواب سيناء وتقديرا لدورهم الوطني في الدفاع عن تراب مصر ومكافحة الأرهاب والتطرف بما يحفظ أمن واستقرار الدولة وبالأخص علي حدودنا الشرقية .
وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن مؤسسات الدولة تضع علي رأس أولوياتها ملف حقوق الإنسان وتحقق فيه نتائج ايجابية ملموسة وقطعت فيه شوطا كبيرا ولعل تلك القرارات الإنسانية بالإفراج عن المحبوسين جزء من تحرك عاقل ورشيد تحرص من خلاله القيادة السياسية علي مرعاة الظروف الإنسانية والصحية والمجتمعية للمحكوم عليهم في قضايا مختلفة كما ان القرارات الجمهورية تأتي في اطار صلاحيات الرئيس الدستورية والقانونية التي نص عليها الدستور .
ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي هذا النهج الوطني الذي يعزز مسيرة بناء الدولة علي أسس ديمقراطية تراعي الحق في العدالة والمساواة بما يضم جميع ابناء مصر تحت لواء واحد لا استبعاد فيه ولا اقصاء مشددا علي ان استجابة الرئيس لمطالبات أهل سيناء ونواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد خطوة كاشفة عن حكمة ورشد القرار وايضا انعكاس لمدي اهتمام رأس الدولة بالملف الحقوقي وتقديره لدور اهل سينا التاريخيّ في مكافحة الأرهاب وصد عدوان الجماعات التكفيرية التي تريد لنا الخراب .