انسحاب إسرائيلي واسع من الحدود اللبنانية بعد خسائر فادحة على يد حزب الله
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يمانيون../
انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي من المناطق التي تقدمت إليها على الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين المحتلة وخاصة حولا ومركبا ميس الجبل وبليدا وعديسة.
وقالت وكالة يونيوز إن الجيش الإسرائيلي سحب الآليات العسكرية من المناطق اللبنانية التي دخلها في إطار هجومه البري الذي بدأه قبل شهر من الآن. وتقول التقارير الإعلامية التي وصلت إلى وكالة يونيوز إن الجيش الإسرائيلي أعاد اليوم الاثنين نشر قواته داخل المستوطنات الإسرائيلية بعيدًا عن الحدود اللبنانية بعمق يتراوح بين 5 إلى 10 كلم.
وهو ما يعود إلى الخشية من استهداف المقاومة بالصليات الصاروخية المركزة والمسيرات الانقضاضية المتواصلة للقوات الإسرائيلية ما يكبدها خسائر فادحة.
وأفادت الوكالة أن الطيران المسير التابع لحزب الله أجرى اليوم مسحًا جويًا لمناطق الحافة الأمامية في جنوب لبنان، وأن نتائج المسح الجوي تؤكد انسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما وراء الحدود و بإغلاق بعض الثغرات التي فتحتها وتسللت منها نحو المناطق اللبنانية.
وفشل الجيش الإسرائيلي في التموضع بالمناطق الحدودية التي تسلل إليها بفعل الاستحكام الناري للمقاومة، وقدرتها على قنص دباباته وآلياته وضباطه وجنوده.
يذكر أن حزب الله في لبنان أعلن منذ أسبوع في ملخص ميداني صادر عن غرفة العمليات أن حصيلة خسائر الجيش الإسرائيلي حتى تاريخه وفق ما رصده مقاتلوه بلغت ما يزيد عن 70 قتيلًا وأكثر من 600 جريح من ضباط وجنود. بالإضافة إلى تدمير 28 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكرية وآلية مُدرّعة وناقلة جند. وإسقاط 3 مسيرات من طراز “هرمز 450” وواحدة من طراز “هرمز 900”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية في شمال وعمق فلسطين المحتلة. وخلال هذا الأسبوع اعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط ما يزيد عن 20 قتيلًا من ضباطه وجنوده بالإضافة إلى مئات الجرحى خلال مواجهات مع حزب الله في جنوب لبنان.
كما أعلنت المقاومة في بياناتها اليومية تدمير عدد كبير من آليات ودبابات الجيش الإسرائيلي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
DeepSeek يتفوق على OpenAI.. خسائر فادحة لعمالقة التكنولوجيا في العالم
شهدت وول ستريت موجة بيع واسعة طالت أسهم شركات الرقائق والذكاء الاصطناعي، وسط تصاعد القلق من احتمال انفجار فقاعة أسهم الذكاء الاصطناعي.
هذا القلق تعزّز مع صعود شركة DeepSeek الصينية الناشئة، التي أعلنت تطوير نموذج ذكاء اصطناعي تنافسي بميزانية زهيدة مقارنة بمليارات الدولارات التي تستثمرها كبرى شركات وادي السيليكون.
DeepSeek يتفوق على OpenAIفي الأسبوع الماضي، طرحت DeepSeek نموذجها الجديد R1 كمشروع مفتوح المصدر، والذي تفوّق على نموذج OpenAI في العديد من الاختبارات.
كما حقق نجاحًا كبيرًا، متصدرًا قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا على أجهزة آيفون، متجاوزًا تطبيق ChatGPT الشهير.
ووفقًا للشركة، فإن النسخة الأولية من نموذج R1، التي أُطلقت أواخر ديسمبر، لم تتجاوز تكلفتها 6 ملايين دولار.
هذا الأمر أثار مخاوف حقيقية بشأن قدرة الشركات الصغيرة على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة بتكاليف منخفضة للغاية، مقارنة بالاستثمارات الضخمة التي تصل إلى مئات الملايين وحتى المليارات لدى الشركات الأميركية الكبرى.
خسائر مؤشرات وول ستريت- NASDAQ: خسر أكثر من 600 نقطة، متراجعًا بنسبة 3.07% ليغلق عند 19،341 نقطة، وهي أكبر خسارة يومية خلال شهر ونصف.
- S&P 500: انخفض بأكثر من 88 نقطة بنسبة 1.46% ليستقر عند 6،012 نقطة.
- Dow Jones: على عكس التوجه العام، ارتفع بنحو 300 نقطة بنسبة 0.65% ليصل إلى 44،713 نقطة.
تراجعات الأسهم جاءت مدفوعة بالمخاوف من انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق شركة DeepSeek الصينية الناشئة نموذجها الجديد.
الشركة الصينية، أعلنت أنها طورت النموذج في غضون شهرين فقط بتكلفة أقل من 6 ملايين دولار، مما أثار تساؤلات حول التنافسية الأميركية في هذا القطاع.
خسائر قياسية لأسهم إنفيديافي ظل هذه التطورات، سجل سهم إنفيديا انخفاضًا قياسيًا بنسبة 16.97% ليغلق عند 118.42 دولار، وهو أسوأ أداء يومي للسهم منذ مارس 2020.
وشهدت أسهم الشركة تراجعًا حادًا، حيث انخفضت قيمتها السوقية إلى المرتبة الثالثة عالميًا بعد أبل ومايكروسوفت، متكبدة خسائر وصلت إلى 600 مليار دولار في يوم واحد.
وبحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي"، تُعد هذه الخسارة الأكبر على الإطلاق لشركة أميركية في يوم واحد.
شركات مراكز البياناتتأثرت أسهم شركات مراكز البيانات التي تعتمد على رقائق إنفيديا، حيث هبطت أسهم ديل، أوراكل، وسوبر ميكرو كمبيوتر بنسبة تجاوزت 8.7%، ولم تكن ألفابيت بمنأى عن التراجع، إذ انخفضت أسهمها بأكثر من 4%.
وامتد التأثير السلبي إلى شركات تصنيع الرقائق الأخرى، حيث شهدت برودكوم تراجعًا بنسبة 17%، وشركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) انخفاضًا بنسبة 13%.