خبير: عمليات المقاومة تمثل مأزق للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزالعرب، الخبير في مركز الأهرام للدراسات، إن عمليات المقاومة سواء في أدنى صورها وأعلى صورها تمثل مأزقا للدولة والمجتمع الإسرائيلي، حيث يسوده اللاأمن، والشعور طوال الوقت بالتهديد والفزع والخوف، متابعا: «نحن إزاء دولة عدوانية استيطانية تحاول طوال الوقت إسكات أي أصوات للمقاومة عبر أجيالها».
وأضاف «عزالعرب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج ملف اليوم، المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المسألة تعقيدا مع حكومة يمينية متطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، ووزير شؤون الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، وهو أكثر تطرفا من نتنياهو.
ولفت إلى أن نتنياهو منذ أول حكومة شكلها وهو يعمل على القضاء على مسألة حل الدولتين وتسليح المستوطنين وعسكرة المدنيين، رغم أنه من المفترض أن حق امتلاك السلاح والإقرار به مرتبط بالدولة، فعندما يتم تصديره للمجتمع وإعطائه الشرعية القانونية يعطي مجالا للمستوطنين لممارسة العنف والعمل على إخماد أصوات المقاومة، مشددا على أن استهداف المدنيين يؤدي إلى اختلال موازين القوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة
إقرأ أيضاً:
وفرة الكم وغياب الكفاءة.. أزمة تتجاوز كرة القدم
ضمن منتدى الاستثمار الرياضي، أكد أ. عادل الزهراني، وكيل الإعلام والتسويق بوزارة الرياضة، على أهمية وجود إعلاميين متخصصين لمواكبة الطفرة الرياضية في المملكة، معتبرًا أن الفرص أصبحت متاحة بشكل غير مسبوق، خاصة في ظل استضافة المملكة لأكبر الأحداث العالمية. ورغم وجاهة الطرح، إلا أن الواقع الإعلامي الرياضي يكشف عن فجوة عميقة بين “الوفرة” التي تحدث عنها أ. عادل، وبين”الجودة” المطلوبة لنهضة إعلامية حقيقية.
أكبر تحديات الإعلامي الجيد؛ هي كيفية الوصول والظهور وسط بيئة، تسيطر عليها الشللية والمحسوبية والتعصب للأندية (الذي تتبناه البرامج) بغض النظر عن الكفاءة. وهنا يُطرح تساؤل جوهري وهو: كيف يمكن لإعلامي متميز في الألعاب المختلفة (خارج كرة القدم) أن يجد منبرًا له، إذا كانت كرة القدم (اللعبة الشعبية الأولى) تعاني من تهميش الكفاءات لصالح الأسماء “المألوفة”؟
نحن هنا نغفل أن هذه “الفرص” محكومة بمحدودية المنصات، وضعف التغطية للألعاب المختلفة؛ فالإعلام الرياضي (بطابعه الحالي) ما زال أسير”كرة القدم”، ولا يمنح الألعاب الأخرى حقها من التغطية أو التحليل. وإن وُجدت تغطية فهي في الغالب ضعيفة، والمطلوب هو خلق بيئة إعلامية تعتمد على الكفاءة والمهنية، مع إعادة هيكلة المنصات وتوسيع نطاق التغطية للألعاب كافة، مع ضمان وصول الإعلامي المتميز؛ بغض النظر عن أي أمور أخرى.
تصريحات التفاؤل وحدها لا تصنع واقعًا إعلاميًا قويًا. نحن بحاجة إلى مواجهة حقيقة، أننا إذا أردنا لإعلامنا الرياضي أن يكون بحجم الطموح الوطني، فلا بد من كسر الدوائر المغلقة، وتمهيد الطريق للكفاءات، في كرة القدم أو في غيرها؛ فالمملكة اليوم ليست بحاجة إلى أصوات كثيرة، بل إلى أصوات مؤثرة وواعية.
بُعد آخر.. سؤالي لـ” عادل الزهراني”.. هل بإمكاني اليوم الدخول إلى مبنى SSC، أو القناة الرياضية لطلب تجربة كاميرا، أو موعد مع مسؤول الإنتاج لعرض عدة أفكار لبرامج قمت بكتابتها، أو أن أعرض قدراتي الإعلامية كإعلامي للظهور كضيف في أحد البرامج؟ أو أن أعرض خدماتي لتقديم ورش عمل، أو جلسات حوارية رياضية في المنتديات؛ بحكم قدراتي وتخصصي؟ الإجابة لا.. وهي إجابة ليست من فراغ، ولكن من تجارب عديدة.