ضمن حملة “الإمارات معك يا لبنان”.. هدية “أم الإمارات” تصل بيروت دعماً لأمهات لبنان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
وصلت إلى مطار بيروت طائرتان إغاثيتان ضمن حملة “الإمارات معك يا لبنان” تحملان على متنهما هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية حيث اشتملت الطائرتان على نحو 80 طناً من المواد والمستلزمات الخاصة بالأمهات اللبنانيات دعماً لهن في ظل الأزمة الحرجة الراهنة.
وتواصل دولة الإمارات استجابتها الإنسانية العاجلة لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق في إطار الحملة المجتمعية “الإمارات معك يا لبنان”، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وحول هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أكد سعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، حرص سمو “أم الإمارات” على دعم الأمهات اللبنانيات الشقيقات، وتوفير احتياجاتهن الأساسية في مختلف الظروف والأوقات، لاسيما في الأزمة الحالية الطارئة والتحديات الإنسانية الصعبة، انطلاقاً من المبادئ الإنسانية والقيم الأخوية الراسخة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”طيب الله ثراه”، والمتمثلة في سرعة الاستجابة ومد يد العون، والوقوف مع المحتاجين والمنكوبين، ومساعدة الجرحى والمصابين إزاء الحروب والصراعات والكوارث والأزمات في مختلف دول العالم، بغض النظر عن الأصل أو اللون أو الدين أو الجنسية أو العرق.
وأضاف سعادته: “ضُمنت هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك برسالة إنسانية وعبارة أخوية قيمة من سموها نصت على “أمهات لبنان الغاليات.. قلوبنا معكنَّ في كل الظروف والأوقات.. كانت ومازالت دولة الإمارات مع لبنان.. راجين استقرار وأمن لبنان دائماً وأبداً”، حيث تعبر هذه الرسالة بعمق عن صدق مشاعر المجتمع الإماراتي قيادةً وحكومةً وشعباً، والمُثُل النبيلة نحو إغاثة الملهوفين ودعم المتأثرين بسبب الأوضاع الطارئة التي تشهدها المنطقة”، مُشيراً في الوقت نفسه إلى مواصلة المبادرات والمساعدات الإماراتية الإغاثية إلى الشعب اللبناني الشقيق، لضمان التعافي المبكر ومواجهة التحديات القائمة من خلال توفير مختلف الاحتياجات الضرورية بشكل عام، ومستلزمات النساء والأطفال على وجه الخصوص.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشيخ قاسم: تفاوضنا تحت سقف حفظ سيادة لبنان ووقف العدوان.. والأمر مرتبط برد “إسرائيل” وجدية نتنياهو
الثورة نت/..
قال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له، اليوم الأربعاء، أن “نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند نتنياهو”، مؤكداً أن التفاوض من الجانب اللبناني حصل “تحت سقفين” الأول وقف العدوان بشكل كامل وشامل والثاني حفظ السيادة اللبنانية”.
وتناول الأمين العام لحزب الله الوثيقة الأميركية التي نقلها الموفد الرئاسي الأميركي، عاموس هوكستين، إلى رئيسي مجلس النواب والحكومة، نبيه بري، ونجيب ميقاتي، وقال: “استلمنا الورقة التي تبحث في المفاوضات ودرسناها وأبدينا ملاحظاتنا عليها”.
وتابع الشيخ نعيم قاسم: “نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند نتنياهو ونؤكد أن تفاوضنا تحت سقفين الأول وقف العدوان بشكل كامل وشامل والثاني حفظ السيادة اللبنانية”.
وأشار إلى أنّ “الاحتلال توقّع أنه يمكن أن يأخذ في الاتفاق ما لم يأخذه في الميدان”، مشدداً على أنّ “هذا أمر غير ممكن”، ولافتاً إلى أنه “تفاوضنا ليس تحت النار لأنّ إسرائيل هي نفسها أيضاً تحت النار”.
وكشف الشيخ نعيم قائلاً: “نحن نعمل وفق مسارين الميدان والمفاوضات”، مؤكّداً: “لا نعلّق الميدان بانتظار المفاوضات”، ومشيراً إلى أنه “خيّرونا بين السلّة والذلّة.. وهيهات منّا الذلّة”.
وأكّد الأمين العام لحزب الله “سنبقى في الميدان ونقاتل مهما ارتفعت الكلفة”، و”سنجعل الكلفة عليه مرتفعة ونرد اعتداءه ونحن في موقع الدفاع”.
وتوجّه الشيخ قاسم للنازحين اللبنانيين قائلاً: “نحن نقدّر تضحياتكم، ونحن نقوم بواجبنا وما نستطيع القيام به وندعوكم للصبر”، مطمئناً إيهم: “لم نغير ولم نبدل في مواقفنا الوطنية الشريفة المقاومة”.
كما قال “نؤمن بتكاتف الجيش والشعب والمقاومة”، و”سنبني معاً بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء فور وقف العدوان”.
وفيما رأى أنه عندما تكون العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي “فالرد يجب أن يكون وسط تل أبيب”، مشدداً على أنّ “على العدو أن يفهم أنّ الأمور ليست متروكة عندما يعتدي على العاصمة بيروت”.
وأكّد أيضاً أنه: “لا يمكن أن نترك العاصمة بيروت تحت ضربات العدو الإسرائيلي، إلّا وأن يدفع العدو الثمن في وسط تل أبيب”.
وقال الشيخ قاسم “اليوم حديثي سيكون بشأن عدّة موضوعات لها علاقه بساحتنا وبوضعنا”ـ، مشدداً على أنه “نحن واجهنا في لبنان معركتين في مرحلتين”.
وذكر الشيخ قاسم أن “المرحلة الأولى، معركة إسناد غزة لمده 11 شهراً، غزة الصامدة، غزة الجريحة، غزة التي أعطت الشهداء، حرصنا أن نكون في عملنا وجهادنا بمستوى أن نُقدّم ما نستطيع لغزة ونصرة فلسطين آخذين بعين الاعتبار الظروف اللبنانية وأيضًا ما ينفع غزة في العمل، والحمد لله أدّينا مهمة كبيرة”.
وتابع الشيخ قاسم: “يشرّفنا أن نكون من القلّة في دعم غزة مع العراق واليمن وإيران بينما العالم كلّه يتفرج”.
وأشار الشيخ قاسم إلى أن “المعركة الثانية بدأت إرهاصاتها منذ شهرين، في 17 أيلول/سبتمبر مع موضوع تفجير البيجر، وهذه المعركة سمّيناها معركة أولي البأس وهي لصد العدوان الإسرائيلي الشامل على لبنان”.