قطارات فائقةالسرعة/الطائرات/الطاقات المتجددة/اتفاقيات غير مسبوقة بين المغرب وفرنسا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وقع المغرب وفرنسا على عدة اتفاقيات في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى المملكة.
و ترأس الملك محمد السادس و ضيفه إيمانويل ماكرون التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات التجارية الاستراتيجية بين البلدين.
وتغطي هذه الاتفاقيات الـ 22 مجالات مختلفة، بما في ذلك السكك الحديدية والطاقة والتعليم.
– مذكرة تفاهم تتعلق باستيراد القطارات فائقة السرعة وقعها المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية محمد ربيع الخليع والمدير العام لشركة الستوم هنري بوبارت لافارج.
– إعلان نوايا بشأن التعاون المالي في قطاع السكك الحديدية وقعته وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح ووزيرة الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسية.
– عقد المساعدة بين شركة Sistra Egis والمكتب الوطني للسكك الحديدية؛
– عقد توريد مفاتيح المسار بين ONCF وVossloh Cogifer؛
– تنفيذ العرض المغربي لقطاع الهيدروجين الأخضر: توقيع اتفاقية مع TotalEnergies؛
– الشراكة الاستراتيجية للتعاون في مجال الطاقة والاتصال وانتقال الطاقة،
– مذكرة تفاهم بين المغرب وشركة سافران من أجل إحداث موقع لصيانة وإصلاح محركات الطائرات؛
– إعلان النوايا لتعزيز التعاون في مجال الحماية المدنية؛
– إعلان النوايا لتعزيز حماية المناطق الطبيعية؛
– إعلان النوايا في مجال الموانئ؛
– مذكرة تفاهم في مجال المياه.
– إعلان التعاون في مجال التعليم 2024-2026؛
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
عبر الفيديو كونفرنس.. وزير الكهرباء يبحث الشراكة مع مسئولي المفوضية الأوروبية
عقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اجتماعا مع مسئولي المفوضية الأوروبية عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة ومناقشة المشروعات الحالية والمستقبلية في قطاع الكهرباء والدور الذي يقوم به الشركاء الدوليون فى توفير الدعم الفني والتمويل لمشروعات كفاءة الطاقة والانفتاح التدريجي لسوق الكهرباء وفقا لما قرره القانون ومجالات الطاقة المتجددة.
استعرض الدكتور محمود عصمت الجهود للتوسع في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إطار توجه الدولة نحو زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وكذلك جهود تبادل الطاقة من خلال مشروعات الربط الكهربائي وتعزير أمن الطاقة الاقليمي، وإجراءات مزيج الطاقة وتحديثها في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة وتطوير أنظمة تخزين الطاقة والتوجه نحو الهيدروجين الأخضر ، وتطرق الاجتماع إلى خطوات الفصل بين إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء ومستجدات الإجراءات الخاصة بفصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء وتحرير السوق وفتح المجال أمام القطاع الخاص، ودعم المفوضية الأوروبية لمشروعات الطاقة في مصر من خلال برامج التمويل الأخضر والمنح والتسهيلات البنكية بالإضافة الي برامج التدريب ونقل التكنولوجيا وتوسيع الاستثمارات وتقديم مشروعات تجريبية ملموسة لتحقيق الأهداف الأساسية.
اكد الدكتور محمود عصمت أهمية تعزيز التعاون مع المفوضية الأوروبية مشيرا الى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التحول الطاقي المستدام وهناك دعم واسع لهذا التحول ، مضيفا أن خطة العمل مستمرة لتصبح مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بين افريقيا وأوروبا مؤكدا أن لدينا بنية تحتية قوية وموقع جغرافي استراتيجي يتيح لنا القيام بهذا الدور بفاعلية، مشيرا إلى إضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة لاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، وكذلك تعزيز شبكات نقل الكهرباء لتكون قادرة علي إستيعاب القدرات المضافة وضمان استقرار التغذية الكهربائية، موضحا أن الجانب الأوروبي أعلن إستعداده الكامل لدعم الخطط المستقبلية في هذا الشأن، مشيدا بالدور الهام الذى تلعبه المفوضية الأوروبية وجهودها فى دعم قطاع الكهرباء والطاقة، موضحا التعاون بين مصر والمفوضية الأوروبية فى مجال الطاقة المتجددة والذى أسفر عن نتائج مثمرة وأن التغيرات المناخية أثبتت انه لا يمكن لدولة بمفردها مواجهة التحديات لتأمين احتياجاتها من الطاقة لذا يجب تكاتف الجهود بين كافة الدول والتجمعات الإقليمية لنقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات وتعزيز السوق الإقليمية، بالإضافة الى الاتجاه العالمى والحاجة الملحة لخفض الانبعاثات الكربونية، موضحا استمرار التنسيق بين الفرق الفنية من الجانبين لتحديد أولويات التعاون خلال الفترة المقبلة ووضع خارطة طريق واضحة لمجالات العمل المشترك.