خبير عسكري: إيران ستمتلك 5 قنابل نووية مع بداية العام المقبل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن المنطقة العربية لأول مرة تعيش هذا الوضع غير المستقر منذ عشرات السنوات، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتشابك مع 4 جبهات في وقت واحد؛ إذ تحارب في غزة ولبنان واليمن وإيران.
إيران مُعرضة لعقوبات كبيرة منذ 18 عاماوأكد «فرج»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على القناة العاشرة «ten»، أن إيران مُعرضة لعقوبات كبيرة منذ 18 عاما، بسبب البرنامج النووي، مشيرا إلى أن التوقعات تشير إلى أن طهران ستمتلك 5 قنابل نووية مع بداية العام المقبل.
وأوضح أن إيران استخدمت الصواريخ الفرط الصوتية لأول مرة في ضرب دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن هذه الصواريخ تخرج إلى الفضاء الخارجي، وبعد ذلك تعود للغلاف الجوي بسرعة كبيرة وتصيب الهدف، ويصعب استهدافها، لذلك هذه الصواريخ مؤثرة في الحروب، خلال الفترة الحالية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت قصفًا مكثفًا وغير مسبوق على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط نداءات عاجلة للتدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية.
يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، بعد المطالبة بإخلائه دون توفير وسائل لإجلاء المرضى.
وبحسب مصادر طبية، تعرض المستشفى للقصف بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهدفت أقسامه برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة.
كما انقطع الاتصال بالطواقم الطبية، التي لجأت إلى التجمع في الممرات والأقسام لتجنب الإصابة بالشظايا والرصاص.
ويخضع المستشفى لحصار مشدد من قوات الاحتلال منذ قرابة شهرين، منع خلاله إدخال أي مستلزمات طبية أو غذاء أو طواقم إسعاف.
ورغم ذلك، يواصل الطاقم الطبي أداء مهامه وسط ظروف قاسية، مؤكدًا رفضه أوامر الاحتلال المتكررة بإخلاء المستشفى.
تعرض مستشفى كمال عدوان، الذي يعد الملاذ الأخير للمرضى والمصابين في شمال القطاع، لاستهداف يومي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الكوادر الطبية والمواطنين، وألحق أضرارًا بمولدات الكهرباء وأقسام المستشفى.
ومنذ أكتوبر 2023، كثف الاحتلال هجماته على المستشفى ومحيطه، ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع إصابات داخل وخارج المنشأة.
ويذكر أن مستشفى كمال عدوان، الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، سُمّي تيمنًا بالشهيد كمال عدوان، أحد قادة الثورة الفلسطينية البارزين وأحد رموز حركة "فتح"، الذي اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي في أبريل 1973 بالعاصمة اللبنانية بيروت، ضمن سلسلة عمليات استهدفت رموز المقاومة الفلسطينية.