إبراهيم عيسى: قاطرة التنمية تبدأ بالتعليم.. مهمة الثقافة والصحة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن التنمية في مصر من المفترض تكون مهمة وزارة التعليم والثقافة والصحة، موضحًا أن التعليم هو بداية قاطرة التنمية وهي التي تبدأ بالتعليم "التعليم هو كل شئ ولا شيء آخر".
ونوه "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن تصريحات وزير التعليم أمام البرلمان، بأن عدد المعلمين 843490 مع نسبة عجز 665 ألف معلم، مؤكدًا أن هناك عجز 75% من المعلمين، مشددًا على أن وزير التعليم يعتقد أنه يعمل على حل عجز المعلمين رغم أنه في تزايد وستزيد 60 ألف معلم يخرجون على المعاش بنهاية هذا العام.
وتابع: وزارة التعليم تتنمر على المدرسين البدناء، رغم أن مثل هؤلاء المدرسين لهم القدرة الكبير على التعليم والمعرفة والفكر"، مؤكدا أن المعلم المصري يحصل على أقل مرتب في الإنسانية"، وأقل دخل في مرتبات المدرسين في العالم هو دخل المدرس المصري، معقبًا: "مهنة المعلم والمدرس أهم مهنة في مصر أهم من الدكتور والضابط، المعلم هو الأصل في تعليم كل المهن.. المدرس هو آدم العلم".
ونوه بأن المدرس هو الأصل والأساس في بناء العقول، مشددًا على أن المعلمين الآن غير مؤهلين، معقبًا: "نظام التعليم في مصر في انهيار الطلاب لا يعرفون كتابة أسماءهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى التعليم الصحة الثقافة اخبار التوك شو إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
أحمد صبور: المطورون في مصر إيد واحدة.. والعقار قاطرة لـ100 صناعة
أكد المهندس أحمد صبور، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، أن المطورين العقاريين في مصر يعملون بروح الفريق الواحد، مشيرًا إلى أن العلاقات بين العاملين في القطاع تتسم بخصوصية فريدة تُميز السوق المصري. ولفت إلى أن التحدي الرئيسي الذي يواجه القطاع في الوقت الحالي يتمثل في آليات التمويل، والتي باتت تشكّل عنصرًا حاسمًا في استمرارية المشروعات العقارية.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من مؤتمر «The Investor.. Real Estate» اليوم الثلاثاء، والذي يناقش التحديات التي تواجه القطاع العقاري والحلول التمويلية المقترحة للنهوض به.
وأشار صبور إلى أن القطاع العقاري لا يُعد مجرد قطاع اقتصادي، بل هو محرك رئيسي للاقتصاد القومي، نظرًا لارتباطه بأكثر من 100 صناعة بشكل مباشر وغير مباشر، فضلًا عن دوره المحوري في جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل.
وأوضح أن مصر شهدت على مدار السنوات الأخيرة طفرة عمرانية غير مسبوقة، سواء من حيث حجم المشروعات المنفذة أو من حيث جودتها ورؤيتها المستقبلية. وأكد أن هذه النهضة جاءت نتيجة تخطيط استراتيجي مدعوم برؤية الدولة، واستثمارات محلية وأجنبية غيّرت من شكل الخريطة العمرانية في مصر، بما يعكس إمكانيات النمو الواعدة للقطاع في المستقبل.