الوطن:
2025-04-17@07:59:56 GMT

«مخلوق غامض» يثير الذعر في اسكتلندا.. وشات GPT يحل اللغز

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

«مخلوق غامض» يثير الذعر في اسكتلندا.. وشات GPT يحل اللغز

أثارت واقعة ظهور «مخلوق غامض» في اسكتلندا حالة من الذعر والجدل بعد تداول صور التقطتها كاميرا ليلية لحيوان غريب في حديقة حيوان إلا أنهم لم يتعرفوا عليه، ما تسبب في حيرة كبيرة من المواطنين، الأمر الذي دعا أحد المواقع لوضع الصورة على «شات GBT»، وكانت المفاجأة ظهور كل التفاصيل عن الحيوان الغامض وذلك وفق ما نشره موقع «ديلي ميل».

المخلوق الغامض يُشكِّل لغزا للعاملين بالحديقة

بدأت الواقعة بمشاهدة الصور الملتقطة بالكاميرا الليلية من قبل أحد الحراس الموجودين في حديقة حيوان «بريستول» باسكتلندا، والتي تُعد موطنا لأكثر من 200 حيوان من مختلف الأشكال والأنواع، وقالت روزي سيمز، مديرة المشاركة العامة في الحديقة: إن رؤية هذا المخلوق الأسطوري تشكل لغزًا بالنسبة لنا هنا في مشروع حديقة حيوان بريستول، متسائلة عما إذا كان تم اكتشاف أسطورة لحيوان يشبه الأساطير التاريخية.

«شات GBT» يكشف حقيقة الحيوان الغامض في اسكتلندا

وواجه خبراء الحياة البرية في اسكتلندا صعوبة في تحديد نوع الحيوان، إلا أن «MailOnline» توصلت باستخدام روبوت الذكاء الاصطناعي «شات GBT»، حيث قاموا بسؤاله عن اسم الحيوان، وفي غضون ثوانٍ، استجاب «شات GBT» للسؤال وأجاب: «يبدو أن الحيوان في الصورة هو المُنْتَجِق، المعروف أيضًا باسم الغزلان النابحة».

وفي تعريفها لهذا الحيوان، أشارت «ديلي ميل» إلى أن «المُنْتَجِق هي حيوانات صغيرة تشبه الغزلان ذات أرجل قصيرة نسبيًا وجسم مستدير وآذان بارزة مائلة للخلف قليلاً، وتشتهر هذه الطيور بأعينها العاكسة المتميزة والتي يمكن رؤيتها في صور الرؤية الليلية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخلوق غامض شات جي بي تي فی اسکتلندا

إقرأ أيضاً:

مذبح غامض وجثث مدفونة.. من يقف خلف هذا الهيكل المدفون في قلب حضارة المايا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتشف علماء آثار خلال أعمال تنقيب في مدينة قديمة تابعة لحضارة المايا مذبحًا غامضًا عمره 1،700 عام. وقد تساهم زخارفه الزاهية ومحتوياته القاتمة في كشف المشهد الجيوسياسي المعقد آنذاك.

رُغم العثور على المذبح في تيكال، وهي مدينة مُدمرة تنتمي لحضارة المايا، وتقع في غواتيمالا الحديثة، يعتقد علماء الآثار أنّه لم يُزيَّن من قِبَل شعب المايا.

بدلاً من ذلك، قال الباحثون إنّه من عمل فنانين تدربوا على بُعد أكثر من ألف كيلومتر تقريبًا في تيوتيهواكان، وهي مدينة قوية قريبة من مدينة مكسيكو سيتي الحديثة في المكسيك، وكان لها تأثير قوي على المنطقة.

قبل هذا الاكتشاف، الذي نُشر الثلاثاء في مجلة "Antiquity"، كان علماء الآثار على دراية بتفاعل الثقافتين، ولكن كانت طبيعة العلاقة بينهما محل خلاف.

رسمة تتخيل شكل الهيكل الذي عُثِر عليه في مدينة تابعة لحضارة المايا في غواتيمالا الحديثة.Credit: Heather Hurst

يرمز المذبح المزخرف، الذي دُفنت تحته جثتين، أنّ "قادة أثرياء من تيوتيهواكان جاؤوا إلى تيكال، وأنشأوا نسخًا طبق الأصل من مرافق مخصصة للطقوس كانت موجودة في مدينتهم"، وفقًا لما قاله ستيفن هيوستن وهو المؤلف المشارك للدراسة، والأستاذ في جامعة "براون" الأمريكية المتخصص في ثقافة المايا.

وأوضح هيوستن: "هذه قصة إمبراطورية، وكيفية سعي الممالك المهمة للسيطرة على الآخرين".، لافتًا إلى أن "هذا الاكتشاف الجديد يعزز الرأي القائل إنّ هذا لم يكن اتصالاً خفيفًا، أو مجرد تجارة. بل تضمن قيام قوات متحاربة ببناء قاعدة بالقرب من القصر الملكي المحلي".

يحمل المذبح حتى اليوم بقايا الطلاء الذي كان يزينه. تصوير: Edwin Román Ramírez

بدأ هيوستن وزملاؤه من الولايات المتحدة وغواتيمالا التنقيب بالموقع في عام 2019 بعد أن كشفت عمليات مسح المنطقة عن وجود هياكل أسفل ما اعتقدوا سابقًا أنّه تل طبيعي.

كَتَب هيوستن لـ CNN في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "لا يَظهر سوى جزء صغير من هذا القصر على السطح. أمّا الباقي، وخاصة الطبقات العميقة، فلا يمكن الوصول إليها سوى من خلال الأنفاق التي حفرها علماء الآثار".

اكتشف الباحثون هذا المذبح أثناء التحقيق في المكان، ولا يزال الهيكل يحمل رسومات باهتة لشخصٍ يرتدي غطاء رأس من الريش في كل جانب، بالإضافة إلى آثار لألوان حمراء، وسوداء، وصفراء زاهية. 

يُشبه هذا التصميم رسوماتٍ أخرى لإله يُعرف باسم "إله العاصفة"، وهو أكثر شيوعًا في تيوتيهواكان مقارنةً بفن حضارة المايا.

دُفنت جثتين أسفل المذبح، إحداهما لرجل بالغ على الأرجح، والأخرى لطفل صغير يتراوح عمره بين سنتين وأربع سنوات، دُفن في وضعية جلوس، وهي وضعية أكثر شيوعًا في تيوتيهواكان مقارنةً بتيكال.

كما عُثر على جثث ثلاثة رضع آخرين دُفنوا حول المذبح، بطريقة تشبه إلى حد كبير أنماط دفن الرضع في تيوتيهواكان. 

ولم يُحدِّد الباحثون سبب وفاتهم.

صورة تُظهر ستيفن هيوستن (في اليسار) في موقع الحفريات الأثرية برفقة إدوين رومان راميريز، الذي شارك في تأليف الدراسة. تصوير: Edwin Román Ramírez

أوضح هيوستن أن المذبح يُظهر ن طقوس تيوتيهواكان أُجريَت في قلب تيكال، بواسطة أشخاص استخدموا أساليب رسم دخيلة تمامًا من تيوتيهواكان، لتصوير آلهة غير مألوفة.

وأضاف أنّ بعض البقايا قد تعود لأفراد من شعب المايا، لكن محتويات المقابر أظهرت برأيه وجود صلة قوية بتيوتيهواكان، بل وربما أصول متجذّرة فيها، بالإضافة إلى توافق تضحيات الأطفال الرضع مع الممارسات المكسيكية.

وأشار الباحثون في ورقتهم البحثية إلى أنّ هذه الممارسات الثقافية ترمز لتزايد نفوذ تيوتيهواكان في تيكال.

قال المؤلف المشارك، وأستاذ الأنثروبولوجيا والآثار في جامعة "براون"، أندرو شيرير، إنّ حقيقة دفن هذه المباني لاحقًا وعدم القيام ببنائها مجددًا ربما تعكس المشاعر المعقدة التي حملها شعب المايا تجاه تيوتيهواكان.

وأوضح شيرير في بيان: "كان شعب المايا يدفنون المباني ويعيدون البناء فوقها بانتظام. ولكنهم قاموا هنا بدفن المذبح والمباني المحيطة به وتركها، رُغم أنّه كان سيُعتبر موقعًا قيمًا لاحقًا. لقد تعاملوا معه كما لو كان نصبًا تذكاريًا أو منطقة ملوثة بالإشعاع".

يُظهر هذا الاكتشاف الأخير عن جانب آخر من العلاقة المعقدة بين الثقافتين أبرزتها الأبحاث الحديثة.

مقالات مشابهة

  • فحص وعلاج 312 حيوانًا في قافلة بيطرية لبحوث الصحة الحيوانية بالجيزة
  • خلافات وتجميد.. مستقبل حسام أشرف غامض في الزمالك
  • استكمال أعمال التطوير بمركز إدفو والبدء فى حديقة الأندلس فى أسوان
  • ثعبان ضخم يثير الذعر بولاية أوديشا الهندية وسط حيرة الخبراء
  • بعد ضبط سيدة ضربت كلبا حتى الموت.. تعرف على عقوبة قتل الحيوان
  • نائب محافظ دمياط تبحث استعدادات حديقة جاردينيا لشم النسيم
  • المساوى يتفقد فرع الدفاع المدني وحديقة الحيوان في الحوبان
  • مذبح غامض وجثث مدفونة.. من يقف خلف هذا الهيكل المدفون في قلب حضارة المايا؟
  • تحذير من مايكروسوفت.. لا تحذف هذا المجلد الغامض بعد التحديث الأمني الأخير لويندوز
  • مزرعة الحيوان (النسخة السودانية)