الإمارات وفيتنام.. شراكة اقتصادية شاملة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الإمارات وفيتنام.. شراكة اقتصادية شاملة
تحرص القيادة الرشيدة على تعزيز علاقات التعاون مع جميع دول العالم، والارتقاء الدائم بها لتحقيق التطلعات بالتنمية والتقدم والازدهار، وذلك انطلاقاً من توجه راسخ في سياسة دولة الإمارات التي تنتهج تدعيم جسور التلاقي وإقامة علاقات تقوم على الاحترام والعمل المشترك لتحقيق المصالح المتبادلة كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه، معالي فام مينه تشينه رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، في لقاء تخلله بحث مختلف أوجه التعاون ومسارات تطوره خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية التي تتسق مع أولويات البلدين ورؤيتهما في تحقيق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار، مبيناً سموه “حرص دولة الإمارات على مواصلة تنمية علاقاتها مع فيتنام منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1993 بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويحقق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار”، ومشيراً سموه في هذا السياق إلى النمو المستمر الذي تشهده العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تجمع دولة الإمارات وفيتنام حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين 12.
علاقات الإمارات البناءة نهج ثابت في مسيرتها الحضارية، وتحظى بكل الاحترام والتقدير من كافة أقطاب المجتمع الدولي التي ترى بالتعاون معها أولوية رئيسية بفعل نموذجها الرائد ونهضتها المتكاملة وقوة تأثيرها ودورها البارز عالمياً، وكذلك لسعيها إلى عقد الشراكات الفريدة من نوعها كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بمناسبة توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وفيتنام، والإعلان عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بحضور سموه ورئيس الوزراء الضيف، بالقول: “بمتابعة أخي رئيس الدولة حفظه الله تستمر دولة الإمارات في بناء جسور اقتصادية غير مسبوقة مع كافة دول العالم “، وذلك في تجسيد تام لتوجهات الإمارات التي تقدم نموذجاً يقتدى لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول من شراكة وانفتاح لتنعم كافة المجتمعات بالتطور والحداثة ولتركيز الجهود على الأجندات التنموية وتعزيز ركائز الاستعداد للمستقبل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات وفیتنام دولة الإمارات رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك : التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” برعاية الطفل يعتبر تجسيدا حيا للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه في تصريح بمناسبة “يوم الطفل الإماراتي ” إن احتفالنا بـ ” يوم الطفل الإماراتي” هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله حين قال سموه :”نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا”
وأضاف : “ نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي، لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة”.
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجا لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوما، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه : “ نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع ونعتز بمبادراتها المتواصلة ، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية ، إلى جانب العناية بصحته ، والاهتمام بكرامته ، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف ، يتسم بالرعاية الحانية ، والمحبة الصادقة ، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية ، والتزود بقيم مجتمع الإمارات ، في العطاء والإنجاز ، والتسامح والتعايش ، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي ، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات”.
وأضاف أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين إننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن ز ايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل ، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل .
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائما للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي سواء بالمدارس الحكومية والخاصة أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصنا بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.