أردوغان: صناعتنا الدفاعية فخر تركيا في العالم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده المضي قدما في "إنجازاتها في مجال الصناعات الدفاعية بكل حزم وتصميم"، معتبرا ذلك "فخر تركيا في العالم".
وفي خطاب له -اليوم الاثنين في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة- تطرق إلى "الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة توساش الصناعات الدفاعية في أنقرة" مؤخرا.
ولفت أردوغان إلى أن "اختيار الهدف وتوقيت الهجوم الإرهابي" الذي تزامن مع وصوله إلى العاصمة التترية قازان للمشاركة في قمة مجموعة بريكس "لم يكن صدفة".
وأضاف أن "هذا العمل الإرهابي الدموي الغادر يتوافق مع فترة بدأ فيها مناخ مختلف بالظهور في السياسة الداخلية التركية، وكشف مجددا من يتحكم بهذا التنظيم الانفصالي. ورأى الشعب التركي بكل وضوح ما هو المقصود من هذا الهجوم".
ذعر واضطرابوأكد أردوغان أن تركيا "سحقت ورمت جانبا الرسائل التي كان من المفترض أن ينقلها هذا الهجوم الدنيء.. ولا يمكن أن توجد رسالة يمكننا الحصول عليها من الإرهاب والمجرمين الملطخة أيديهم بالدماء" معتبرا الهجوم "مؤشرا على الذعر والاضطراب والإنهاك والعجز".
وأشار أردوغان إلى أن "الرد على الهجوم الإرهابي كان بتدمير أوكار التنظيم الانفصالي في سوريا والعراق وهدمها فوق رؤوسهم"، وكشف أن القوات التركية "استهدفت أكثر من 470 نقطة لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي عقب هجوم توساش، وحيّدت 213 إرهابيا".
وقال أردوغان إن "بارونات الإرهاب يبحثون عن أسياد ومالكين جدد لهم في منطقتنا ليكونوا خدما لهم، لكنهم لن يتمكنوا من رسم السياسة التركية، ولن يتمكنوا من بناء جدران الخلاف بين 85 مليون شخص (عدد سكان تركيا)، ولن يتمكنوا من حرف بلادنا عن اتجاهها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين
ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين في مدينة أم درمان اليوم، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء وكبار السن، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.يُضاف هذا العمل الإجرامي إلى السجل الدموي لهذه الميليشيا، بعد قصفها لمدينة الفاشر ومعسكرات النازحين والأحياء السكنية في مدينة أم درمان ومناطق أخرى من السودان، ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.إن حكومة السودان تقف إلى جانب أسر الضحايا وكل المتضررين من هذا الهجوم الإرهابي، وكذلك الهجمات السابقة في مناطق أخرى، وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تصنيف هذه الميليشيا كمنظمة إرهابية، ومحاسبة المسؤولين عن القتل الجماعي وهذه الجريمة البشعة، وعلى رأسهم المتمرد الهارب محمد حمدان دقلو، وكذلك الدول التي تمده وميليشياته والمرتزقة بالأسلحة التي أودت بحياة المدنيين الأبرياء.وفي الوقت ذاته، نؤكد على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات وفي كافة مناطق السودان، وضمان عدم تعرضهم لأي تهديدات. كما نجدد التزام حكومة السودان الكامل بحماية شعبها، ودعم المؤسسة العسكرية الشرعية ممثلة في القوات المسلحة السودانية، لمواصلة تضحياتها في الدفاع عن الشعب السوداني، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلامالناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب