عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.

خريجي الأزهر بالهند: الشباب لهم دور محوري في المجتمع ندوة لـ”خريجي الأزهر” بمطروح حول أهمية الوعي الديني والأخلاقي

وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.

وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.

وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.

كما عُقدت ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الإسلام دين الحوار”، بمعهد فتيات ملوي الإعدادي الثانوي، تحدث بها الشيخ محمد صابر حبيب، عضو المنظمة، مؤكدًا على أن الحوار في الإسلام مبدء أساسي من مبادئ الدعوة إلى الله عز وجل، فالقرآن الكريم يعتبر الحوار بالتي هي أحسن: أسلوبا حقا يتعامل به المسلم مع كل من يخالفه الرأي والاعتقاد، أيا كانت درجة الاختلاف والتباين، ويشجع القرآن الكريم الحوار بين الأديان.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خريجي الأزهر المنيا الأزهر الانحرافات الفكرية

إقرأ أيضاً:

مبادئ منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.. السلام والحوار والعدل

تتبنى منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، مبادئ السلام بدلا من الصراع، والحوار بدلا من المواجهة، والتعاون بدلا من الاستغلال، والعدالة بدلا من المعايير المزدوجة، والمساواة بدلا من التمييز.

وتسعى المنظمة منذ تأسيسها لتعزيز التعاون الاقتصادي وتحسين مواقف البلدان النامية في الاقتصاد العالمي، وتسعى إلى تنويع وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية وتعزيز المشاركة في صنع القرار على المستوى الدولي. 

وتسعى المنظمة إلى توفير مستوى معيشة أفضل خاصة أنها تتسم بطابع عالمي وليس إقليمي.

مبادئ المنظمة والمنطقة الجغرافية التي تغطيها مفتوحة لجميع الدول النامية، وحصلت على صفة المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة ما مكنها من تعزيز حضورها العام والاستفادة من الخبرات العالمية.

مقالات مشابهة

  • الصين تحذر من خطورة المساعدات العسكرية الأخيرة لتايوان
  • «الإنجيلية» تنظم لقاءا حول التسامح وقبول الآخر في الفيوم
  • "الإسكان" تقدم ورقة عمل وطنية بعنوان " الحوكمة.. الاستدامة بالتشريعات والقوانين المنظمة للبناء
  • لمحاربة التطرف.. تعاون بين «خريجي الأزهر بكفر الشيخ» والمؤسسات الأهلية
  • أكاديمية الشرطة تنظم ندوة تثقيفية بعنوان "بناء الإنسان أساس بناء الأوطان"
  • مجمع الأقاليم العليا الإنجيلي يعقد لقاء مجتمعي
  • رغم الظروف.. رعية السيدة في عمشيت تحتفل بـميلاد السلام
  • منظمة الصحة تحذر: أدوية إنقاص الوزن قد تصبح خطرا صحيا
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة بعنوان "تاريخ العنف ضد المرأة"
  • مبادئ منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.. السلام والحوار والعدل