قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن المنطقة العربية لاول مرة تعيش هذا الوضع الغير مستقر منذ عشرات السنوات، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تتشابك مع أربع جبهات في وقت واحد، حيث تحارب في غزة ولبنان واليمن وإيران. 

وتابع "فرج"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة "ten"، مساء الإثنين، أن إيران مُعرضة لعقوبات كبيرة منذ 18 عامًا بسبب البرنامج النووي، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى أن طهران ستمتلك 5 قنابل نووية مع بداية العام المقبل.

 

 

هل إيران صديقة لإسرائيل؟ مجلس الأمن يناقش الضربات الاسرائيلية على إيران والوضع في السودان

ولفت إلى أن إيران استخدمت الصواريخ الفرط الصوتية لأول مرة في ضرب دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذه الصواريخ تخرج إلى الفضاء الخارجي، وبعد ذلك يعود إلى الغلاف الجوي بسرعة كبيرة وتصيب الهدف، ويصعب استهداف هذه النوعية من الصواريخ، ولذلك هذه الصواريخ مؤثرة في الحروب خلال الفترة الحالية.

وشنّت إسرائيل السبت الماضي غارات على عدة منشآت عسكرية في إيران، في أحدث تصعيد بين الخصمين القديمين في خضم نزاع يتأجج منذ أشهر.

وجاءت الضربات الإسرائيلية ردا على الهجوم الذي شنته إيران في مطلع أكتوبر، عندما أطلقت نحو 200 صاروخ على إسرائيل. 

ووصف خبراء تحدثت إليهم وكالة فرانس برس الضربات الإسرائيلية الأخيرة بأنها استعراض مدروس للقوة في نزاع يهدد منذ فترة طويلة بإغراق المنطقة، لكنهم استبعدوا أن يتحول التصعيد إلى حرب إقليمية شاملة. 

ومن المرجح أن إسرائيل ضربت مصانع صواريخ إيرانية سعيا لإبطال سلاح قوي استخدمته الجمهورية الإسلامية ضدها في الأشهر الأخيرة.

ووجهت إيران ضربات مباشرة إلى إسرائيل مرتين هذا العام – مرة في نيسان/أبريل ومرة ثانية في الأول من أكتوبر – في هجمات صاروخية ضخمة قالت إسرائيل إن دفاعها الجوي تصدى لها إلى حد كبير. 

وقال مايكل هورويتز الخبير في شركة “لو بيك” للاستشارات الأمنية لوكالة فرانس برس “الهدف في رأيي هو ضرب صناعة إنتاج الصواريخ في إيران لإضعاف أحد التهديدات الرئيسية لإسرائيل، وفي الوقت نفسه زيادة حرية عمل إسرائيل من خلال مهاجمة الدفاعات الجوية الإيرانية”.

ولم ترد تقارير عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين أو أضرار في البنية التحتية الاقتصادية الإيرانية، مما قد يوفر سبيلا لخفض التصعيد بين العدوين. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعلامي نشأت الديهي الإسرائيلي الإعلامي نشات الديهي دولة الاحتلال صواريخ الصواريخ المنطقة العربية إسرائيلية قنابل نووية إلى أن

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: الأقمار الصناعية تكشف ضرب إسرائيل مصنعا لإنتاج الصواريخ في إيران

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن صورا جديدة للأقمار الصناعية كشفت أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران يوم السبت الماضي ضرب مجموعة من المواقع العسكرية الحساسة، بما في ذلك مصنع رئيسي لإنتاج الصواريخ.
وأوضحت الصحيفة في تقرير إخباري اليوم الأربعاء، إن صور الأقمار الصناعية من بلانت لابس، التي تم التقاطها في شهر مارس ويوم أمس الثلاثاء، تظهر اختلافا في مركز شاهرود الفضائي في محافظة سمنان، والذي ينتمي إلى فيلق الحرس الثوري الإيراني، فيما يقول محللون إن هذا المركز كان يستخدم على الأرجح لإنتاج صواريخ باليستية متوسطة المدى.
ونقلت الصحيفة عن فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية والذي يتتبع هذا الموقع منذ عام 2017 قوله إن المركز تم استخدامه لبناء محركات صواريخ تعمل بالوقود الصلب والتي يمكن استخدامها في تكنولوجيا الفضاء، ولكنها تستخدم أيضًا بشكل شائع في الصواريخ الباليستية.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن الهجوم كان يستهدف بشكل خاص قدرة إيران على صنع الوقود الصلب للصواريخ، مشيرين إلى قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب ألقاه يوم الأحد الماضي إن إسرائيل ضربت بقوة قدرة إيران على إنتاج الصواريخ وحققت جميع أهدافها.
وأضاف هينز أنه لديه ثقة عالية في أن منشأة شاهرود استُخدمت في الإنتاج الضخم للصواريخ الباليستية متوسطة المدى التي يمكن استخدامها لاستهداف إسرائيل. وبمقارنة الصور من شهر مارس ومن يوم الثلاثاء، قال إن إسرائيل "قصفت المبنى المركزي، الذي كان مرتبطًا بإنتاج الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب".
وتابع:في السنوات الأخيرة، طور الحرس الثوري برنامجًا لتطوير الصواريخ منفصلًا عن برنامج القوات المسلحة الإيرانية، مشيرا إلى أن شاهرود تحتوي على البنية الأساسية لبرنامج فضائي، لكن مرافق الوقود الصلب "متعددة الاستخدامات بطبيعتها" ويمكن تكييفها بسهولة لصنع الصواريخ.
وأشار إلى أن هناك علامات على إنتاج الصواريخ في الصورة من شهر مارس، بما في ذلك وجود صناديق لمحركات الصواريخ الباليستية والعديد من المخابئ للتخزين، موضحا إن البرنامج الفضائي لا يحتاج إلى الكثير من المخابئ للتخزين".
وقال جوزيف بيرموديز، المختص في تحليل الصور في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن تصميم المنشأة يشير إلى أنها كانت تستخدم لصنع صواريخ تعمل بالوقود الصلب للذخائر.
وأشار إلى أن المبنى المركزي في الصور كان محاطًا بساتر ترابي كبير، وأن المباني القريبة بها سدود مماثلة وأصغر حجمًا مبنية حولها - ربما لامتصاص الانفجارات - بالإضافة إلى المخابئ.
وتابع أن الوقود الصلب مفيد لأنظمة الأسلحة لأنه يمكن تخزينه لفترة أطول، ولأن الصواريخ التي تستخدمه يمكن إطلاقها بسرعة أكبر من تلك التي تعتمد على الوقود السائل، مشيرا إلى أن الضربات الإسرائيلية على إيران كانت محدودة النطاق ولكنها "فعالة للغاية". 
وقال بيرموديز إنها بدت وكأنها استهدفت نقاطًا رئيسية في عملية الإنتاج في محاولة "لإخراج البنية التحتية الإيرانية للصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب من الإنتاج".
وأشارت التقارير الأولية إلى أن ثلاثة من مصانع إيران الأربعة لإنتاج الصواريخ تعرضت للضرب يوم السبت، ورغم أن مدى الضرر لم يتضح بعد، قال هينز إنه رأى ما يكفي للاعتقاد بأن الهجوم كان "كبيرًا".
وكانت إيران قد قللت من أهمية الهجوم الإسرائيلي على أراضيها وأن الأضرار كانت محدودة، لافتة إلى أنها تدرس الرد بعناية.
 

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق القرار 1701 وفق شروطها التي يرفضها لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل لن تجد حلا لمسيّرات حزب الله والميدان سيكشف كذب قادتها
  • "سي إن إن": إيران ستنفذ ردا "حاسما ومؤلما" على إسرائيل
  • خبير عسكري: المسيّرات معضلة إسرائيل وصفقة الليرز لن تحلها لهذه الأسباب
  • إيران: هجوم إسرائيل لم يؤثر على إنتاجنا من الصواريخ
  • إجابة أهم سؤال.. هل دمرت إسرائيل قدرة إيران على انتاج الصواريخ؟
  • الأقمار الصناعية تكشف ضرب إسرائيل مصنعا رئيسيا لإنتاج الصواريخ في إيران
  • نيويورك تايمز: الأقمار الصناعية تكشف ضرب إسرائيل مصنعا لإنتاج الصواريخ في إيران
  • مؤرخ عسكري فرنسي: إسرائيل عرّت إيران
  • هل يخفف هجوم إسرائيل على إيران التوتر في المنطقة؟