توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين جامعة خليج عدن الدولية وجامعة بدر بأسيوط في مصر العربية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
امتداداً لمدِّ جسور التعاون مع الجامعات المصرية وقع البروفيسور محمد الشعيبي رئيس مجلس أمناء جامعة خليج عدن الدولية، اتفاقية تعاون مشترك مع الاستاذ الدكتور مصطفى محمد كمال رئيس جامعة بدر بأسيوط بجمهورية مصر العربية
ونصت اتفاقية التعاون المشترك على افتتاح برامج دراسية مشتركة، وتطوير المناهج الأكاديمية بالاستفادة من خبرات كل جانب ، والبحث العلمي والمشاركة في والندوات والملتقيات، والإشراف على رسائل الماجستير، والدكتوراه
وأشار البروفيسور الشعيبي، خلال توقيع مذكرة تعاون المشترك إلى أن جامعة خليج عدن الدولية تسعى إلى تعزيز أواصر التعاون مع الجامعات والأكاديميات المصرية ، بهدف تحسين المنظومة التعليمية والبحثية وتطوير العلاقات الثنائية التي سوف تسهم بشكل كبير في زيادة قدراتها التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي
من جانبه أشار الاستاذ الدكتور مصطفى كمال ، إلى المكانة الخاصة للجامعات اليمنية بشكل عام، مشيدا بتميز مستوى الطلاب القادمين منها ، لافتا إلى أن جامعة بدر بأسيوط، وتقديرا لهم أقرت اعتماد تخفيض 25 % من الرسوم الدراسية بالكليات العلمية ، 40 % للكليات العلوم الإنسانية.
حضر اللقاء الاستاذ الدكتور عصام زناتي نائب رئيس الجامعة، وعدد من الباحثين
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن “WCCD”.
ووقّع الاتفاقية من جانب هيئة تطوير المنطقة معالي الرئيس التنفيذي المهندس فهد بن محمد البليهشي، ومن جانب المجلس العالمي لبيانات المدن رئيسة المجلس الدكتورة باتريشيا ماكرني.
ويهدف مركز بيانات المدن إلى تعزيز الحوار العالمي وتبادل المعرفة لنشر ثقافة استخدام البيانات في مدن العالم، والترويج لمعيار ISO 37125 ESG، الذي يُعد الأول من نوعه في مجال البيئة والمجتمع والحوكمة، بالإضافة إلى تنظيم الندوات وورش العمل والفعاليات الرامية إلى تعزيز المبادرات القائمة على البيانات، وتعزيز التعاون بين المدن، وعرض الممارسات النموذجية في مجال التنمية الحضرية، وتطوير تقارير المراجعة المحلية الطوعية “VLR” المبنية على البيانات لأهداف التنمية المستدامة.
كما يعمل مركز بيانات المدن على تسهيل الاستخدام المبتكر للبيانات الموثوقة لتتبع مستوى التقدم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومعالجة الأهداف الإستراتيجية المحلية الأخرى، واستكشاف إمكانات التقنيات المتقدمة كأنظمة المعلومات الجغرافية “GIS” لرفع جودة بيانات المدن وتوسيع قدرتها على تحسين جودة حياة السكان والزوار.
وعلى صعيد متصل، تسلّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة شهادة الاعتماد الثلاثي لبيانات المدن من المجلس العالمي لبيانات المدن “WCCD”، حيث حصلت المدينة المنورة على شهادة التبني المبكر للمعيار الرابع ISO 37125 ESG ضمن أول عشر مدن عالميًّا، التي تُعنى بدراسة مؤشرات البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة.
وتؤكد الشهادة اتباع هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة المعايير العالمية في قياس مؤشرات ESG في المدن، والعمل على استقطاب الاستثمارات الأجنبية التي تستهدف البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة.
كما حصل المرصد الحضري بهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة على المستوى البلاتيني في شهادة الأيزو ISO 37120 بعد نجاح الهيئة في تغطية 112 مؤشرًا في معايير الشهادة، التي تشمل 19 محورًا مرتبطًا بحياة الإنسان.
اقرأ أيضاًالمملكةالجبير يُشارك في جلسة حوارية في منتدى دافوس
ويسهم هذا التصنيف في تعزيز التصنيف العالمي للمدينة المنورة، وعرض المؤشرات عبر منصة البيانات العالمية “WCCD”، والعمل على مقارنة مؤشرات المدينة المنورة بالمدن العالمية المشاركة في هذا المعيار، إلى جانب متابعة اتجاهات تطور مؤشرات المدينة المنورة، والعمل على ضمان جودة البيانات ورفع مستوى التبادل المعرفي، وبناء الشراكات، ودعم صناع القرار في اتخاذ القرارات المرتبطة بالتخطيط والتنمية الحضرية.
كما حققت المدينة المنورة شهادة التبني المبكر لمعيار الأيزو ISO 37123 لعام 2023 في مؤشرات المدن المرنة من المجلس العالمي لبيانات المدن “WCCD”، لتصبح ضمن المدن العشر الأولى عربيًّا وآسيويًّا في هذا المجال.
وتسهم مؤشرات المدن المرنة في المساعدة على الاستعداد للكوارث، والتعامل معها، والتعافي منها، إلى جانب تحقيق عدد من المكتسبات، تشمل تعزيز المرونة التشغيلية في التعامل مع حالات الطوارئ، والتكيف المرن مع الكوارث الطبيعية، وتُقدّم المؤشرات أداة تقييم لمستوى الاستعداد لتلك الحالات.