"شهرزاد" تستقبل مبدعيها في حفل إطلاق المنصة الإلكترونية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أقامت مبادرة "شهرزاد" الثقافية حفل استقبال بمناسبة إطلاق منصة "شهرزاد" الرقمية على الإنترنت، كأولى خطوات المبادرة نحو إثراء المحتوى العربي المقروء والمسموع والمرئي على شبكة الإنترنت. وذلك بحضور عدد كبير من المبدعين والكتاب والإعلاميين من كتاب المنصة وضيوفها.
وكان من أبرز الحاضرين الشاعر أحمد الشهاوي، والفنان أحمد اللباد، والروائي أشرف عبد الشافي، والكاتب شريف صالح، والروائي وأستاذ التاريخ د.
كان في استقبال الحضور رائدة الأعمال منال أمين رئيس مجلس إدارة المبادرة، والكاتب والمترجم أحمد صلاح الدين الرئيس التنفيذي والإبداعي للمبادرة، ومي عبد الوهاب مدير تطوير الأعمال بالمبادرة، والكاتب الصحفي زين العابدين خيري رئيس تحرير منصة شهرزاد الإلكترونية، الذين أعربوا عن ترحيبهم وتقديرهم بحضور هذا الكم من الأسماء الكبيرة ذات الثقل في مجالات تخصصها المختلفة، وقاموا بشرح أهداف وخطوات المبادرة، مؤكدين أن الخطوة الأولى منها لم تكن لتتحقق إلا بمساهمة هذه الأسماء الكبيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة بالعلم بدنا نعمرها في حمص من أجل نهضة سوريا بسواعد أبنائها
حمص-سانا
تهدف مبادرة بالعلم بدنا نعمرها التي أطلقها عدد من ممثلي المجتمع المحلي في حمص عبر مواقع السوشل ميديا والإنترنت إلى المساهمة في نهضة سوريا، بسواعد أبنائها في الداخل والخارج، وتسعى إلى تقديم 10,000 منحة مجانية تعليمية وتدريبية في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، لدعم وتمكين الشباب السوري وتعزيز فرصهم في التعلم والعمل.
ووفقاً للقائمين على المبادرة، وهم الشيخ محمود دالاتي والشيخ فارس سلمون والشيخ محمد بسمار والدكتور عبد الجواد حمام والأستاذ محمد جبر ومدير المشروع الأستاذ مجد حمام، فإن المبادرة تسعى إلى إشراك المدربين والمعلمين والخبراء من داخل سوريا وخارجها، ليكونوا شركاء في صناعة جيل متعلم منتج وواعٍ، حيث تغطي مجالات عدة، منها برامج الأعمال والإدارة والمهارات الرقمية والتقنية والتصميم والإنتاج المرئي والمهارات الإنسانية، والمناهج الدراسية للشهادات “الأساسية والثانوية” والمهارات السياسية والحوكمة والإعلام والصحافة والبرمجة والتدريب المهني والصناعي.
ودعت المبادرة عبر موقعها على الإنترنت جميع السوريين من معلمين ومدربين وخبراء، للمشاركة ونقل الخبرات والمعارف والعلوم لمن يحتاجها، ليكونوا جزءاً من إعادة بناء سوريا بالعلم والمعرفة التي تفتح أبواب المستقبل أمام الجيل الجديد.
وتستهدف المبادرة الشباب والشابات الباحثين عن فرص ترفد مهاراتهم وتؤهلهم لسوق العمل، وأبناء الشهداء والمقاتلين من وزارة الدفاع والأمن العام، والمعلمين والمدربين الراغبين بتقديم علمهم كصدقة جارية، والمساهمين والداعمين الراغبين بالمساهمة في مبالغ مادية أو معدات أو توفير بيئة تدريبية مناسبة.
وعن آلية تنفيذ هذه المبادرة، يوضح ما نشره القائمون عليها على موقع المبادرة في فيس بوك، أنه تم بدايةً إطلاق حملة إعلامية لنشر رسالتها لفتح باب التقدم للمعلمين والمدربين من داخل سوريا وخارجها، وتوفير فرص للمتبرعين لدعمها مادياً أو من خلال تقديم المعدات التعليمية، ومن ثم التنسيق مع أصحاب مراكز لاحتضان التدريب، وفتح باب التقديم للطلاب الراغبين بالانضمام إليها بعد الإعلان عنها وعن مختلف الدورات التدريبية والتعليمية بالتعاون والتنسيق مع جهات حكومية ومؤسسات تعليمية ومجتمعية وإعلامية.
تابعوا أخبار سانا على