تصرف غير متوقع في ثروة ملياردير هندي شهير بعد وفاته.. لم ينجب طيلة حياته
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ما زال هناك الكثير يتساءلون عن مصير ثروة الملياردير الهندي راتان تاتا، الرئيس التنفيذي لشركة تاتا سونز، بعد وفاته عن عمر ناهز 86 عاما خلال الأيام الماضية، تاركًا ثروة تُقدَّر بأكثر من 165 مليار دولار، وهو الذي لم يتزوج في حياته قط.
مصير ثروة الملياردير الهنديوعن مصير ثروة الملياردير الهندي، ترك «تاتا» جزءا كبيرا من ثروته التي تزيد عن 165 مليار دولار لكلبه «تيتو»، إذ أوصى بأن يحصل كلبه على «رعاية غير محدودة»، إذ ستوزع هذه الثروة الكبيرة بين كلبه وطاهيه راجان شاو وخادمه كونار سوبيا، على الرغم أن العادة في الهند هو أن الشخص الذي لم يتزوج ولم ينجب أطفالاً قط، يترك ممتلكاته لإخوته، ولكن رجل الأعمال الهندي تجاهل ذلك، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
قبل وفاته، أوصى الملياردير «راتان تاتا» بأن كلبه وخادمه ومساعده العام كونار سوبيا وطاهيه راجان شو، سيحصلون كل منهم على جزء كبير من ثروته، أما أشقاؤه فسيرثون جزءًا فقط من تركته، الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين، خاصة أن في الهند، من النادر أن يتم منح الحيوانات الأليفة والخدم مثل هذا المبلغ الكبير، حيث يتم الاحتفاظ بالثروة عمومًا داخل العائلات.
ثروة الملياردير الهنديوتوفي رجل الأعمال والرئيس الفخري لمجموعة «تاتا» الهندية في التاسع من أكتوبر الجاري، وذلك عن عمر ناهز الـ86 عاما، تاركا وراءه إرثا كبيرا من النجاحات في عالم صناعة السيارات، كما أنه لم يتزوج خلال حياته ولم يكن لديه أولاد وكان يُسيطر على أكثر من 30 شركة تعمل في أكثر من 100 دولة عبر 6 قارات، ومع ذلك عاش حياة متواضعة وغير متكلفة.
وُلد تاتا عام 1937 في مومباي، وكان يخطط في الأصل لأن يصبح مهندساً معمارياً، وكان يعمل في الولايات المتحدة عندما طلبت منه جدته التي ربته العودة إلى الوطن والانضمام إلى شركة العائلة المترامية الأطراف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملياردير الهندي رجل الأعمال ثروة رجل الأعمال عالم صناعة السيارات
إقرأ أيضاً:
تصرف غريب .. لماذا لم يضع ترامب يده على الكتاب المقدس عند أداء اليمين الدستورية ؟
في تصرف غريب أثار رد فعل واسع، أدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليمين الدستورية يوم الاثنين في مراسم رسمية حضرها كبار المسؤولين والشخصيات العامة، دون وضع يده على الكتاب المقدس الذي كانت تحمله زوجته ميلانيا بجانبه.
التصرف أثار الفضول والجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، حيث تصدر البحث عن هذه الواقعة قائمة اهتمامات الأمريكيين على "جوجل".
فيما فسر خبراء دستوريون، أن عدم وضع يد الرئيس الامريكي عند أداء اليمين الدستورية على الكتاب المقدس لا يؤثر على قانونية القسم أو شرعيته.
ترامب يأمر بتعليق تأجير محطات طاقة الرياح البحرية الجديدة ويصفها بالقبيحةستيفانيك: سأعزز سياسة ترامب الخارجية اعتمادا على مبدأ "السلام من خلال القوة"المستشار الألماني: ترامب وحكومته سيجعلان العالم في حالة توتر دائمترامب وفانس يحضران قداس صلاة الشكر في كاتدرائية واشنطن
وأوضح جيريمي سيري، أستاذ التاريخ بجامعة تكساس في أوستن والمتخصص في شؤون الرئاسة، أن الدستور الأمريكي لا يفرض على الرئيس الربط بين القسم وأي رمزية دينية، مشيرًا إلى أن الوثيقة التأسيسية للولايات المتحدة تنص فقط على أداء القسم أو تقديم التأكيد دون الإشارة إلى الكتاب المقدس.
وأضاف سيري: "الآباء المؤسسون تركوا هذا الخيار مفتوحًا لاحتمال أن يكون الرئيس القادم ملحدًا أو غير مرتبط بأي خلفية دينية محددة. وبالتالي، القسم يركز على الالتزام بالدستور وليس بأي عقيدة دينية.
النص الدستوري للقسموتنص المادة الثانية من الدستور الأمريكي على أن الرئيس القادم يجب أن يؤدي القسم التالي:
“أقسم رسميًا أنني سأنفذ مخلصًا مهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وسأحافظ على دستورها وأحميه وأدافع عنه بأفضل ما في وسعي”
ويمنح الدستور الحرية للرئيس في اختيار صيغة القسم دون إلزام بوضع اليد على أي نص ديني أو وثيقة محددة.
ردود أفعال رسمية وشعبيةولم تصدر أي تعليقات من المتحدثين باسم ترامب بشأن الواقعة، إلا أن النقاش حول دلالات هذا الأمر احتل مساحة كبيرة على الإنترنت ووسائل الإعلام. وعلى الرغم من أن الحدث لم يؤثر عمليًا على مراسم التنصيب، إلا أنه أثار تساؤلات حول العلاقة بين الرموز الدينية والممارسات السياسية في الولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي أثار فيه غياب وضع يد ترامب على الكتاب المقدس تساؤلات وشغفًا شعبيًا، يؤكد الخبراء القانونيون أن الأمر ليس له أي تأثير على صلاحية القسم الدستوري.
ومع ذلك، يُظهر هذا الجدل استمرار التركيز على رمزية الطقوس الدينية في الحياة السياسية الأميركية ومدى ارتباطها بالثقافة العامة.