الثورة نت/..

نفذت القوات المسلحة اليوم، ثلاث عمليات عسكرية ضد ثلاث سفن، ضمن الاستمرار في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي.

وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أن العملية الأولى استهدفت سفينة “SC MONTREAL ” جنوبي البحر العربي بطائرتين مسيرتين وكانت الإصابة دقيقة.

وأشارت إلى أن العملية الثانية استهدفت سفينةَMAERSK KOWLOON ) ) في البحر العربي، بصاروخ مجنح، فيما استهدفت العملية الثالثة التي نفذتها القوات البحرية والقوة الصاروخية سفينة MOTARO ) ) في البحر الأحمر وباب المندب وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة بفضل الله.

وأكدت القوات المسلحة أن استهداف السفن الثلاث جاء لانتهاك الشركات المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وأضاف البيان” إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وهي تُحيّي انتصارات المقاومة الإسلامية في لبنان وصمود المقاومة الإسلامية في غزة تؤكد استمرارها في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وتنفيذُ عمليات الاستهداف بالصواريخِ والطائرات المسيرة لكافة الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان”.

وفيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبينِ الفلسطينيِّ واللبنانيِّ ودعماً للمقاومتينِ الفلسطينيةِ واللبنانيةِ

نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ ثلاثَ عملياتٍ عسكريةٍ ضمنَ الاستمرارِ في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ حيث استهدفتِ العمليةُ الأولى سفينةَ”SC MONTREAL ” جنوبيَّ البحرِ العربيِّ بطائرتينِ مسيرتينِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله.

فيما استهدفتِ العمليةُ الثانيةُ سفينةَ MAERSK KOWLOON ) ) في البحرِ العربي.

وقد نُفذتِ العمليةُ بصاروخٍ مجنحٍ محققاً إصابةً مباشرةً بفضلِ الله.

العمليةُ الثالثةُ نفذتها القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ استهدفت سفينةَ MOTARO ) ) في البحرِ الأحمرِ وبابِ المندبِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ وكانتِ الإصاباتُ دقيقةً ومباشرة بفضل الله.

وجاءَ استهدافُ السفنِ الثلاثِ لانتهاكِ الشركاتِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وهي تُحيّي انتصاراتِ المقاومةِ الإسلاميةِ في لبنانَ وصمودَ المقاومةِ الإسلاميةِ في غزةَ تؤكدُ استمرارَها في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ وكذلك تنفيذُ عملياتِ الاستهدافِ بالصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ لكافةِ الأهدافِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في فلسطينَ المحتلةِ وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ ووقفِ العدوانِ على لبنان.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 25 ربيع الآخر 1446للهجرة

الموافق للـ 28 أكتوبر 2024م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة على العدو فی البحر فی فرض

إقرأ أيضاً:

الإمارات تسلّم البحرين رئاسة الدورة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي

أكد عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، التزام دولة الإمارات الكامل بتنفيذ بنود اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية، مشددًا على ضرورة تطوير هذه الاتفاقية بما يتماشى مع التطورات والتحديات الاقتصادية الراهنة.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماعات الدورة الـ 115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، التي عُقدت، الخميس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، حيث سلّم بن طوق المري رئاسة الدورة الحالية لمملكة البحرين بعد أن ترأست الإمارات الدورة السابقة.
ضم وفد الإمارات المشارك في الاجتماع، أحمد بن سليمان آل مالك، رئيس قسم المنظمات الدولية بوزارة الاقتصاد، ومحمد صالح شلواح، مستشار وزير الاقتصاد، مما يعكس حرص الإمارات على المشاركة الفعالة في المنظمات الاقتصادية العربية ودعم مسيرة العمل العربي المشترك.
تسيير وتنمية
أوضح ابن طوق، أن اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية، التي دخلت حيز النفاذ عام 1986 وأسفرت عن إنشاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى عام 2005، تُعد من أبرز الإنجازات في مسيرة العمل الاقتصادي العربي المشترك، مؤكدا أهمية المحافظة عليها وتطويرها من خلال تقديم المزيد من التسهيلات والمزايا التجارية، واستكمال متطلباتها.
ودعا لتقييم التقدم المحرز في مشروع الاتحاد الجمركي العربي بعد مرور ما يقرب من ثلاثة عقود على إطلاق اجتماعات اللجنة المعنية به، كما طالب بتفعيل اتفاقية تحرير التجارة في الخدمات بين الدول العربية، مؤكدًا أن المنطقة العربية تمتلك فرصًا استثمارية واعدة وفوائض لرؤوس الأموال، إلا أنها تحتاج إلى خطوات عملية لاستغلال هذه الإمكانات بشكل أمثل.
في سياق متصل، استعرض بن طوق الجهود التي تبذلها الإمارات لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع مجموعات الدول الأخرى، وأعلن أن أبوظبي ستستضيف النسخة الأولى من مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان يومي 26 و27 فبراير الجاري.
166.4 مليار دولار
كشف ابن طوق أن تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية مع الدول العربية بلغت 166.4 مليار دولار في عام 2024، محققة نموا بنسبة 21% مقارنة بعام 2023. وبلغت نسبة مساهمة الدول العربية من التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات 20.4%.
وأشار إلى أن الإمارات استوردت من الدول العربية بما قيمته 38.4 مليار دولار، فيما وصلت قيمة الصادرات غير النفطية إلى أكثر من 48.9 مليار دولار، وتم إعادة تصدير ما قيمته 79.0 مليار دولار، مع نمو متوازن في جميع عناصر التجارة.
وأكد أهمية العمق العربي باعتباره ظهيرا إستراتيجيا يساهم في ازدهار ونمو التجارة والاقتصاد، مشددا على ضرورة تعزيز الانفتاح الاقتصادي للدول العربية، ودعا لمنح المستثمرين العرب مزيدًا من الأفضليات والضمانات والفرص الاستثمارية الواعدة.
أبرز الإنجازات
استعرض ابن طوق أبرز الإنجازات التي حققتها الإمارات خلال رئاستها للدورة السابقة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، من بينها مبادرة تطوير أداء المنظمات العربية المتخصصة، مشددًا على أهمية هذا الملف لتعزيز كفاءة المنظمات العربية وتعظيم الاستفادة منها.
وتطرق إلى المبادرات الاجتماعية، مؤكدا أن الإمارات قدمت مبادرة هامة خلال الدورة السابقة، وهي مبادرة تحدي القراءة العربي، التي أطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي حققت نجاحا باهرا في تعزيز ثقافة القراءة لدى الأجيال العربية، بمشاركة أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة في دورتها الثامنة، بنسبة نمو قدرها 683% مقارنة بالدورة الأولى.
وأضاف أن جامعة الدول العربية دعت في 18 ديسمبر 2024، خلال احتفالية 'اليوم العالمي للغة العربية”، إلى اعتماد المبادرة كمنهج تعليمي في الدول العربية، مشيدة بدورها في تعزيز اللغة العربية وتطوير الوعي الثقافي والحضاري لدى الأجيال الجديدة.
وأعرب ابن طوق عن ثقته بأن الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي ستكون منصة لتعزيز النقاش وتنسيق الجهود المشتركة حول الفرص الاقتصادية والتنموية الجديدة، بما يدعم التكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي ويعزز استدامة الاقتصادات العربية.
(وام)

مقالات مشابهة

  • من السعودية إلى العالم .. "كازا باستا" تبدأ رحلتها من البحرين !
  • بيان من القوات المسلحة يكشف تفاصيل مخطط خطير
  • مسيرات تستهدف محطة كهرباء وتضرر 3 محولات
  • من استهدفت غارة جرجوع؟ بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • هذا ما حدث لحاملة الطائرات الامريكية ترومان خلال رحلة الهروب من البحر الأحمر
  • اليمن يبحث مع البحرين التطورات الإقليمية وتهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مسيرة روسية تستهدف قبة الحماية في محطة تشيرنوبل النووية
  • الإمارات تسلّم البحرين رئاسة الدورة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
  • أول اعلان للعميد سريع حول دعوة السيد القائد
  • المشاط: “القوات المسلحة في أهبة الجهوزية والاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة”