الطريقة الأمثل للوقاية وتقوية المناعة من الإنفلونزا.. الصحة توضح
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الآن هو فصل تغير الفصول والجو غير مستقر غالبًا ما يؤدي إلى زيادة انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن الفيرس المنتشر حاليًا هو دور الإنفلونزا، ولذلك ننصح بتناول لقاح الإنفلونزا.
وأضاف عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن في شهر مايو عام 2023 منظمة الصحة العالمية أعلنت أنتهاء كوفيد كطارئ عالمي، وأصبح واحد من ضمن الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وأصبحت مثلها مثل الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، واعراضها السعال وارتفاع في درجة الحرارة والرشح، وهناك أكثر من 95 % تشفى دون تدخل أي طبيب.
وأوضح عبدالغفار، أن الطرق الأفضل للوقاية وتقوية المناعة هي أننا تعلمنا من السلوكيات الصحية التي اكتسبها العالم من الكوفيد ومازالنا نوصى بها وهي "التطهير المستمر للايدي والأسطح، الحرص على الأغذية والمشروبات التي تعزز جهاز المناعة، وإذا حدث، وأصيب أي شخص بأي فيروس من فيروسات الجهاز التنفسي، عليه تجنب الخروج إلا في الضرورة القصوى، واذا اضطر الخروج عليه ارتداء الكمامة، بالاضافة الى التواجد بأمكان جيدة التهوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة اخبار التوك شو متحدث الصحة الأنفلونزا فيروس
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاديات الصحة: انتشار الإنفلونزا مرتبط بالازدحام السكاني
كشف د. إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، عن أسباب انتشار الأنفلونزا في المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الوفيات سنويًا نتيجة الإصابة بهذا المرض الذي يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة.
وأوضح في برنامج بصراحة مع الإعلامية رانيا هاشم أن الإنفلونزا تظل من الأمراض الموسمية التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير، موضحًا أن في كل عام يتسبب الفيروس في العديد من الإصابات والوفيات.
وأشار د. عنان إلى أن الأنفلونزا لها طبيعة خاصة في انتقالها، ويعود ذلك إلى ازدحام السكان في بعض المناطق، بالإضافة إلى التعامل مع الحيوانات البرية والحيوانات التي تعيش في الغابات.
وأوضح أن كل حيوان يحمل فيروسات خاصة به، وعندما يتم اختلاط الحيوانات ببعضها البعض، ثم تنتقل هذه الفيروسات إلى البشر، يحدث اختلاط بين الأنواع مما يسهم في انتشار الفيروسات الجديدة.
وأضاف د. عنان أن هذه الفيروسات غالبًا ما تكون متشابهة في خصائصها، ولكنها لا تعالج بالمضادات الحيوية، مما يجعل من الصعب التعامل معها باستخدام الأدوية التقليدية التي تركز على علاج البكتيريا.
وأضاف أن المضادات الحيوية لا تَجدي نفعًا مع الفيروسات مثل الأنفلونزا، وهو ما يجعل الوقاية من الإصابة بالتطعيم السنوي أمرًا بالغ الأهمية.
وأكد على أن الازدحام السكاني والاختلاط المتزايد بين البشر والحيوانات يساهم بشكل كبير في زيادة انتشار هذه الفيروسات بين الأفراد.
ونوّه إلى أن الوقاية من الأنفلونزا لا تقتصر فقط على التطعيم، بل تشمل أيضًا ممارسات صحية أخرى مثل الحفاظ على النظافة الشخصية، والابتعاد عن المناطق المزدحمة، وتجنب التعامل المباشر مع الحيوانات البرية أو غير المعروفة.
ودعا د. إسلام عنان إلى أهمية التوعية الصحية للمجتمع بشأن هذه المخاطر وضرورة التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا كإجراء وقائي يساهم في تقليل الإصابات والوفيات الناتجة عن الفيروس