خبير: إسرائيل تحاول إيصال عدد المستوطنين بالضفة إلى مليون بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الدكتور خليل أبو كرش، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه منذ تولى إيتمار بن غفير وزارة الأمن القومي بإسرائيل، وهناك أيدلوجيا إسرائيلية تستند إلى الحسم الاستيطاني؛ إذ أن هناك محاولة عميقة وفقا لهذه الأيدلوجيا لرفع عدد المستوطنين إلى مليون بحلول 2030.
مفهوم الأمن التكتيكي مرتبط بمراقبة الفلسطينيينوأضاف «أبو كرش»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مفهوم الأمن التكتيكي مرتبط بمراقبة الفلسطينيين، وبالتالي منح الشرعية لكل ما يجري في المناطق المصنفة «b» و«c»، وبالتالي هناك قرار بإشعال المنطقة، وفقا للرؤية الأيدولوجية التي تتبعها حكومة اليمين المتطرف.
وتابع: «وزير الأمن القومي خفف بشكل كبير من الشروط والأنظمة التي بموجبها يسمح بحمل السلاح بإسرائيل، وإزالة القيود على ذلك، ما أدى إلى إدخال فئات كثيرة من المجتمع بإمكانية الحصول على السلاح الشخصي، وهذا مسار الخوف والجدل».
المتطرفون يلعبون على حالة الخوف المستمر داخل إسرائيلوأشار الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إلى أن «المتطرفين يلعبون على حالة الخوف المستمر التي تزداد داخل إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، ويمدوا المستوطنين في الضفة الغربية بالسلاح، ونتحدث عن ميليشيا منظمة تتواصل فيما بينها تمتلك السلاح وتنظم الاعتداءات على القرى الفلسطينية، ويرتكبون الجرائم على مسمع ومرأى من الجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل المستوطنين اليمين المتطرف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخلي 3 مخيمات بالضفة.. وتمنع السكان من العودة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، إن القوات الإسرائيلية تستعد للبقاء في بعض مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية للعام المقبل.
كما أعلن كاتس أن الجيش قام بـ"إخلاء" 3 مخيمات للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وأمر جيشه بالبقاء فيها طوال العام الجاري "لمنع عودة سكانها".
وقال كاتس في بيان: "حتى الآن، تم إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس التي أصبحت الآن خالية من السكان"، مشيرا أنه أمر القوات "بالاستعداد للبقاء في المخيمات الي تم إخلاؤها طوال العام، وعدم السماح للسكان بالعودة وعودة الإرهاب من جديد".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الأحد، توسيع عملياته في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك نشر وحدة دبابات في مدينة جنين، وهي المرة الأولى التي تعمل فيها دبابات في الأراضي الفلسطينية منذ نهاية الانتفاضة الثانية في عام 2005.
وأفاد الجيش في بيان أن قواته "تواصل مع جهاز الأمن الداخلي وحرس الحدود عمليات مكافحة الإرهاب في شمال السامرة (الضفة الغربية) وتوسع أنشطتها الهجومية في المنطقة"، مشيرا إلى أن "وحدة دبابات ستعمل في جنين كجزء من الجهد الهجومي".