الرئاسي يجدد تحذيره للإتحاد الأوروبي من تجاهل مساعي المليشيات لتكريس تبعية اليمن لنظام ولاية الفقيه
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حذر عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة الاتحاد الأوروبي من استمرار تجاهل المجتمع الدولي للمساعي الحوثية الحثيثة لتكريس تبعية اليمن لنظام ولاية الفقيه الذي يسعى لاستغلال موقعها الجيوسياسي المهم لتحقيق أطماعه التوسعية، وجعلها قاعدة متقدمة لتنفيذ أنشطته المزعزعة للأمن والاستقرار في اليمن والإقليم، وتهديد الملاحة البحرية في واحد من أهم الممرات المائية للتجارة العالمية.
جاء ذلك خلال مناقشته اليوم، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، العديد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك بين اليمن وبلدانهم محلياً وإقليمياً ودوليا وذلك عبر اتصال مرئي، أجراه مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، ومبعوث إيطاليا الخاص إلى اليمن جيانفرانكو بيتروزيلا، وسفراء كل من فرنسا كاثرين كورم-كمون ، وألمانيا هوبيرت بيغير ، وإسبانيا ميغيل دي لوكاس غونثالث، وهولندا جانيت سيبن، وبلجيكا باسكال غريكوار ، والسويد بيترا ميناندر، والنمسا كريستوف تشيكا، والبرتغال نونو ماتياس، وبولندا روبرت روستيك، وفنلندا أنو-إيريكا فيليانين، وبلغاريا متين كازاك، والتشيك بافيل كافكا، والدنمارك ليزلوت كيارسجارد، واليونان أليكسيس كونستانتوبولوس، والمجر بالاز سيلميسي ، وأيرلندا جيري كانينغهام ، ورومانيا جورج مايور ، وكرواتيا توميسلاف بوسنياك ، وسلوفاكيا لينكا ميهالكوفا، وسلوفينيا بودليسنيك، وإستونيا تيو موتوس، ومالطا كلايف سبانيول، وقبرص فيدون فيدونوس.
وخلال الاتصال، بحث عضو مجلس القيادة، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي، آخر المستجدات في الشأن اليمني على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني، وتداعيات الأزمة الإنسانية والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها معظم اليمنيين نتيجة استمرار الحرب العدوانية التي أشعلتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في بلادنا منذ عقد من الزمن، واستمرار اعتداءاتها على أبناء شعبنا بدعم مباشر من النظام الإيراني..مشيداً بالعلاقات اليمنية- الأوروبية المتميزة في كافة المجالات، واهتمام دول الاتحاد الأوروبي بالوضع الإنساني والتنموي في اليمن ومساهماتها الكبيرة في التخفيف من معاناة اليمنيين خلال السنوات الماضية.
وجدد العرادة، تأكيد التزام مجلس القيادة الرئاسي، بدعم مساعي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، وإنجاح جهوده وكافة الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في اليمن، وفقاً للمرجعيات المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً بما يلبي مطالب اليمنيين ويحقق تطلعاتهم بإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة..مشيراً إلى التهديدات الحقيقية لمسار عملية السلام في اليمن ، وفشل كل المفاوضات والجهود الإقليمية والأممية الرامية لتحقيقها في ظل استمرار الميليشيات الحوثية بتصعيدها في البحر الأحمر وفي كافة الجبهات في الوطن ، وإصرارها على تنفيذ أجندة داعميها في طهران الرامية لتحويل اليمن إلى ساحة لصراعاتها الإقليمية والدولية .
من جانبهم، أكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي، استمرار دعم بلدانهم لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس، والحكومة، لتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتحقيق استقرار الأوضاع المعيشية والخدمية في اليمن..معربين عن تقديرهم لحرص مجلس القيادة الرئاسي على إنجاح كافة المساعي الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام الشامل في اليمن حسب ما ذكرت وكالة سبأ الحكومية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.