الحكومة: لا صحة لقطع النخيل والأشجار النادرة بحديقة الأورمان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن قطع النخيل والأشجار النادرة بحديقة الأورمان التاريخية تزامناً مع تنفيذ خطة تطويرها.
أكد المركز أنه بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الإداري نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لقطع النخيل والأشجار النادرة بحديقة الأورمان.
وأوضحت وزارة الزراعة أن ما يحدث فقط هو عملية إحلال وتجديد للبنية التحتية للحديقة، دون المساس بأي من الأشجار التاريخية، أو إضافة أي مبان دخيلة على الحديقة، باعتبارها إرث حضاري كبير وكنز نباتي هام.
وأضافت «الزراعة» أن حديقة الأورمان تضم مجموعة نادرة من الأشجار والنخيل، وتحتوي على أكثر من 100 فصيلة و300 جنس و600 نوع من النباتات، كما تعد الحديقة مركزاً للبحوث العلمية في مجال النبات، حيث يوجد بها قسم لتبادل البذور مع مختلف الحدائق والمراكز البحثية في العالم.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تكشف حقيقة قطع الأشجار النادرة بحديقة الأورمان
وزير الزراعة: 8.9 مليار جنيه إجمالي التمويل للمشروع القومي للبتلو حتى الآن
وزير الزراعة يستعرض أمام «الشيوخ» جهود الرقابة على تداول المبيدات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حديقة الأورمان تطوير حديقة الأورمان النادرة بحدیقة الأورمان
إقرأ أيضاً:
خرائط غوغل تكشف سر "الثقب الأسود" في المحيط الهادئ
في أكتوبر 2021، انتشرت صورة غريبة عبر الإنترنت التقطتها خرائط جوجل، تظهر ما يشبه "ثقبًا أسود" مثلث الشكل في وسط المحيط الهادئ.
الصورة، التي أثارت تساؤلات وشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تداولها على نطاق واسع مع افتراضات حول وجود حفرة عميقة تحت الأرض أو حتى قاعدة عسكرية سرية.
لكن تبين لاحقًا أن البقعة الداكنة في الصورة هي جزيرة فوستوك، الواقعة في المحيط الهادئ الجنوبي، وهي جزء من جمهورية كيريباتي.
الجزيرة، التي تبلغ مساحتها 0.25 كيلومتر مربع، هي جزيرة مرجانية غير مأهولة مغطاة بشجيرات كثيفة من أشجار البيسونيا، التي تظهر باللون الداكن عند النظر إليها من الفضاء.
وفقا لتقرير BBC، فإن الأشجار الكثيفة على الجزيرة تحجب الضوء عن بقية النباتات، مما يخلق مظهرًا مظلمًا من المدار. وقد أشار الباحثون إلى أن هذه الأشجار تمنع النباتات الأخرى من النمو تحتها بسبب ظلالها الكثيفة.
جزيرة فوستوك كانت قد اكتشفت لأول مرة من قبل مستكشفين روس في عام 1820، ولم تُسجل أي علامات على وجود حياة بشرية عليها منذ ذلك الحين، نظرًا لعدم وجود مصدر موثوق للمياه العذبة.
وإلى جانب كونها جزيرة غير مأهولة، تشتهر فوستوك بأنها ملاذ للعديد من الطيور البحرية، التي تساعد في نشر بذور الأشجار إلى جزر أخرى.