CNN Arabic:
2025-02-07@05:56:14 GMT

هل يمكن أن يعالج زيت جنين القمح مشاكل البشرة والشعر؟

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحتوي حبوب جنين القمح على نسبة عالية من فيتامين "هـ" (Vitamin E)، وهو عنصر غذائي أساسي له خصائص مضادة للأكسدة، ويعتقد أن مضادات الأكسدة تقلل الجذور الحرة في الجسم، وتشير الأبحاث إلى أن المصادر الطبيعية لمضادات الأكسدة هي الأفضل للوقاية من الأمراض.

زيت جنين القمح هو زيت مستخلص من جنين نواة القمح، ويمكن استخدامه كمصدر فيتامين "هـ"، وهو أغنى مصدر لمضادات الأكسدة غير المكتشفة والمركبات المضادة للالتهابات وفقًا المركز الوطني الأمريكي لمعلومات التكنولوجيا الحيوية.

ففي دراسة أجراها المركز لاستكشاف المكونات النشطة لزيت الأرغان وخصائصها، وجد أن زيت جنين القمح يمتلك إمكانيات مضادة للالتهابات على البشرة والجلد.

وعن دوره في علاج مشاكل البشرة، ذكر موقع الأبحاث العلمية Pubmed أن زيت جنين القمح يحتوي على مضادات الأكسدة القوية التي لها أنشطة مضادة للشيخوخة ويؤخر تطور علامات وأعراض الجلد الباهت، وتفاوت اللون، والتجاعيد، والخطوط الدقيقة، وتضخم المسام، وجفاف الجلد، والترهل، والبقع الداكنة على الجلد.

كما يحتوي زيت جنين القمح على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تمتلك تأثيرات مغذية ومرطبة تساعد في علاج البشرة الجافة والتالفة.

ونظرًا لاحتوائه على فيتامين "هـ" فإن زيت جنين القمح يحارب الجذور الحرة ويمنع الأكسدة ويقلل من ظهور التجاعيد والندبات عن طريق تحفيز تكوين الكولاجين بين الخلايا.

أما عن فوائد زيت جنين القمح للشعر فإنه يحتوي على خصائص مغذية ومرطبة تساعد في نمو الشعر، وتحفز نموه وتزيد الدورة الدموية في فروة الرأس، كما أن بعض مكوناته من الأحماض تزيد من رطوبة الشعر وتمنحه لمعانًا وقوة ونعومة.

وفقا لموقع الأبحاث العلمية Sciencedirect، يستخدم زيت جنين القمح بتركيز يتراوح بين 0.1 إلى 50% في العديد من المستحضرات التجميلية حسب الاستخدام، ويمكن أن تحتوي مرطبات البشرة على ما يصل إلى 50% من زيت جنين القمح، لما فيه من خصائص ترطيب عالية.

ومن جهته، يوصي مركز صحة الشابات التابع لمستشفى بوسطن للأطفال بتجنب استخدام زيت جنين القمح لمن يعاني من حساسية القمح، إذ قد يصبح التأثير سلبي على البشرة مما يعرضها للتهيج والحساسية.

نشر الاثنين، 14 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

هل تعانين من الهالات السود تحت العين؟ إليك الأسباب والحلول

تشهد العناية بالبشرة اهتماما متزايدا، لاسيما فيما يتعلق بمشكلة الهالات السود تحت العين، والتي تُعد من أكثر المشكلات شيوعا بين الرجال والنساء على حد سواء، في وقت يبحث فيه الكثيرون عن حلول فعالة لمعالجتها.

فيما يلي نستعرض أحدث ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات العلمية حول أسباب الهالات السود، وطرق علاجها:

أسباب ظهور الهالات السود

تنتج الهالات السود عن تفاعل عدة عوامل، من أبرزها:

ترقق الجلد: يتميز الجلد حول العينين برقة شديدة، مما يجعله أكثر شفافية، وبالتالي تظهر الأوعية الدموية تحته بوضوح. احتباس السوائل والتورم: يؤدي تجمع السوائل في المنطقة تحت العين إلى بروز اللون الداكن. الإرهاق وقلة النوم: يرتبط التعب المزمن وقلة النوم بزيادة وضوح الهالات السود. العوامل الوراثية والعمر: تلعب الوراثة دورا في تحديد سمك الجلد ومستوى التصبغ، كما أن التقدم في العمر يقلل من إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

وتشير دورية "جراحة الجلد" (Dermatologic Surgery) إلى أن الفهم الدقيق لهذه العوامل يمثل الخطوة الأولى لتصميم إستراتيجيات علاجية فعالة.

مكونات مستحضرات العناية بالبشرة

وللعناية بالعين، ينصح الخبراء باستخدام مستحضرات عناية بالبشرة تحتوي المركبات الفعالة أدناه:

إعلان مركب "أسيتيل تيترابيبتيد-5" (Acetyl Tetrapeptide-5): بحسب دراسات نشرتها دورية "الأمراض الجلدية التجميلية" (Journal of Cosmetic Dermatology)، يتميز هذا المركب بقدرته على تحسين الدورة الدموية وتقليص الأوعية الدموية الدقيقة تحت العين، مما يقلل من الانتفاخ والهالات. الكافيين: أشارت دراسات متعددة، من بينها أبحاث صادرة عن الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، إلى أن الكافيين يضيق الأوعية الدموية ويقلل احتباس السوائل، مما يساعد في تقليل مظهر الهالات. مضادات الأكسدة: تلعب مضادات الأكسدة، مثل فيتامين "سي" وفيتامين "إي" والبيتا كاروتين، دورا مهما في حماية الجلد من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وتحفيز إنتاج الكولاجين. حمض الهيالورونيك: يُعرف هذا الحمض بقدرته الفائقة على الترطيب، حيث يساعد في الحفاظ على الرطوبة داخل خلايا الجلد، مما يقلل من مظهر التجاعيد والهالات السود. مستخلص لحاء شجرة الحرير (Silk Tree Bark Extract): تشير أبحاث منشورة في الدورية الدولية لعلوم التجميل إلى أن هذا المستخلص يساعد في إزالة السموم من الجلد وتقوية الشعيرات الدموية، مما يحد من ظهور الهالات السود والانتفاخ. التعامل مع الهالات السود مسألة تتطلب نهجا متكاملا يجمع بين العلاجات الطبية واستخدام المكونات الفعالة واتباع نمط حياة صحي (شترستوك) العلاجات التجميلية والإجراءات الطبية

أحدثت العلاجات التجميلية، مثل حقن الفيلر المحتوي على حمض الهيالورونيك ومعززات البشرة، ثورة في علاج الهالات السود.

ووفقا لدراسات في دورية "جراحة الجلد"، تساعد هذه التقنيات في دعم إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يسهم في تحسين مظهر المنطقة وتحقيق نتائج طويلة الأمد.

تقنيات التبريد والتصريف اللمفاوي

التبريد الموضعي: تُستخدم تقنيات التبريد لتقليل الالتهاب وتقليص الأوعية الدموية. وتشير مقالات في دورية "الأمراض الجلدية التجميلية" (Journal of Cosmetic Dermatology) إلى أن تطبيق أقنعة التبريد المتخصصة يساعد في تقليل التورم وتحسين مظهر البشرة.

إعلان

التصريف اللمفاوي باستخدام أدوات التدليك: تشير أبحاث نُشرت في "دورية جراحة التجميل" (Aesthetic Surgery Journal) إلى أن تقنيات التدليك باستخدام أدوات مثل حجر الكوارتز الوردي و"غوا شا" تساعد في تحسين تدفق السوائل وتقليل الاحتباس اللمفاوي، مما يحد من الانتفاخ والهالات السود.

أحدثت العلاجات التجميلية مثل حقن الفيلر المحتوي على حمض الهيالورونيك ومعززات البشرة ثورة في علاج الهالات السود (شترستوك) نمط الحياة الصحي والهالات السود

إلى جانب العلاجات الموضعية، تُظهر الدراسات العلمية أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يلعب دورا كبيرا في تحسين مظهر البشرة، ومن أهم العادات التي تساعد في ذلك:

التغذية المتوازنة: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وخاصة مضادات الأكسدة، يسهم في تعزيز صحة البشرة. النوم الكافي: وفقا لأبحاث صادرة عن (Harvard Medical School)، فإن النوم لمدة تتراوح بين 7 و8 ساعات يوميا يساعد في تجديد خلايا الجلد وتقليل علامات التعب. ممارسة الرياضة بانتظام: تعزز التمارين الرياضية الدورة الدموية وتحسن عملية التصريف اللمفاوي، مما يقلل من الانتفاخ تحت العين. الإقلاع عن التدخين: يساعد تجنب هذه العادة في الحد من الإجهاد التأكسدي وحماية البشرة من التلف. إدارة التوتر النفسي: أثبتت الدراسات وجود علاقة بين التوتر النفسي وظهور مشكلات الجلد، مما يجعل تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا مفيدة في تحسين صحة البشرة.

على صعيد آخر، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الابتكار المستمر في صناعة مستحضرات التجميل والتطور في تقنيات العلاج بالليزر والعلاجات الجزيئية يمكن أن يسهم في تحقيق نتائج أكثر فاعلية في علاج الهالات السود.

ووفقا لموقع مجلة "إيلي" المتخصصة بالجمال، فإن الجمع بين العلاجات التجميلية والتقنيات الحديثة والعادات الصحية هو السبيل الأمثل للتخلص من الهالات السود بشكل مستدام.

ويُعد التعامل مع الهالات السود مسألة تتطلب نهجا متكاملا يجمع بين العلاجات الطبية واستخدام المكونات الفعالة مثل "أسيتيل تيترابيبتيد-5" والكافيين وحمض الهيالورونيك، إلى جانب اتباع نمط حياة صحي.

وتؤكد الأبحاث العلمية الحديثة أن المزج بين هذه العوامل يحقق نتائج فعالة في استعادة إشراقة البشرة، مما يعزز من مظهر أكثر صحة وحيوية للعينين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ماء الليمون: فوائد للبشرة وتحذيرات صحية
  • تعرف على خصائص أول يخت نووي في العالم
  • فتاة توثق تركيبها لداش كامل يحتوي على مميزات خرافية .. فيديو
  • أمير عزمي يحتوي غضب ميشالاك في الزمالك
  • ماذا يحدث للجسم عن نقص فيتامين د؟.. 7 أعراض تكشف المشكلة
  • دراسة: الدماغ البشري يحتوي على ملعقة كاملة من البلاستيك النانوي
  • «فيتامين» نتناوله يومياً يؤدي لتدهور الصحة.. تعرّف عليه!
  • هل تعانين من الهالات السود تحت العين؟ إليك الأسباب والحلول
  • خبير قانوني: قانون العفو العام يحتوي على ثغرات خطيرة تهدد الأمن
  • أسلحة لمحاربة الهالات السوداء‎