كشف الخبير الاقتصادي، محمد كمال، عن تحليله لأداء السوق والمؤشر الرئيسي، والتأرجح، بعد الارتفاع الذي شهدته البورصة بالأمس ثم التراجع الذي لحق ذلك اليوم.

خبراء سوق المال: قيد أسهم المصرف المتحد بالبورصة عودة قوية لبرنامج الطروحات الحكومية أمين صندوق الغرف التجارية: 30 مليار دولار حصيلة الطروحات في 26 شهرا سوق المال والبورصة المصرية مؤهلة للانطلاق والصعود
 

وقال الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج أرقام وأسواق، إن عمليات البيع والتجميع للأسهم بالبورصة صحية،  وسوق المال والبورصة المصرية مؤهلة للانطلاق والصعود والوصول لمستويات قياسية الفترة المقبلة.


وأشار إلى أن فكرة الطروحات الحكومية شيء إيجابي للسوق، وتؤدي لزيادة بشكل كبير للسيولة الداخل للسوق المحلي، وفكرة الطروحات إيجابية وستعطي مزيد من الزخم.
ورأى، "كمال" أن ابرز الأسهم أداءً قطاع البنوك، والمتوقع أن تستمر بهذا الأداء حتى نهاية العام الجارى بدعم من نتائج أعمالها الذى تتاثر إيجابيًا بمستيوات الفائدة المرتفعة.

وطالب الدكتور محمد عطية الفيومي أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، بتسريع برنامج الطروحات الحكومية، في ظل المستويات القياسية التي حققتها البورصة، مشيرا إلى أن الفترة الراهنة تتطلب إعادة إحياء منظومة سوق الأوراق المالية بهدف استعادة نشاطها وإعادة التسعير الحقيقي للأسهم بما يتناسب مع حجم الأصول والعائد على المدى الطويل.

وأكد الفيومي، أن الوقت الحالي مناسب لنجاح برنامج الطروحات، ولكن الأمر المهم هو الترويج الجيد له، وأن يكون مسئول الطرح من المؤسسات القوية التي لديها أذرع خارج مصر، لجذب مستثمرين أجانب.


أكد أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الظروف العالمية المحيطة وتراجع الاستثمارات الأجنبية عالميا، والتوترات السياسية من المؤكد أنها أثرت على جذب مستثمرين خارجيين لمصر، وبالتالي، أثر على برنامج الطروحات، إلا أن البورصة مؤهلة وقادرة على استيعاب طروحات جديدة.

أكد أن الحكومة تستعد في الوقت الحالي للمرحلة الرابعة، من برنامج الحكومة المصرية المعروف بـ "الطروحات الحكومية" لمشروعات تمتلكها، إما بالتخارج الكلي أو الجزئي "المشاركة"، أو في البورصة، تؤكد المراحل الثلاثة السابقة إلى أن البرنامج نجح في جذب استثمارات القطاع الخاص، وتنشيط مشاركته.


أضاف الفيومي، أن حصيلة الطروحات الحكومية، في المراحل الثلاثة، المنفذة، بلغت نحو 30 مليار دولار، نتاج الفترة الممتدة منذ مارس 2022 ليونيو 2024، أي في نحو 26 شهرا وفق تقارير حكومية.

أشار الفيومي، أن المراحل الثلاثة، شهدت طرح 33 عملية طرح، في مقدمتها، طرح حصص ملكية حكومية في شركات وبنوك ومؤسسات مالية مطروحة في البورصة: البنك التجاري الدولي، فوري، أبوقير للأسمدة، موبكو للأسمدة، والإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، إي فاينانس.


وطرحت الحكومة، بيع 100% من حصتها، في البويات والصناعات الكيماوية- باكين، و 31% من شركة العز الدخيلة للصلب، 10% من الشركة المصرية للاتصالات.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطروحات الطروحات الحكومية البورصة الاقتصاد بوابة الوفد الطروحات الحکومیة برنامج الطروحات

إقرأ أيضاً:

الشنيف : احتراف النجوم السعوديين حقيقي ولا توجد فكرة الكوبري إطلاقًا .. فيديو

نواف السالم

أكد الإعلامي الرياضي خالد الشنيف أن احتراف النجوم السعوديين حقيقي، لافتًا أن هناك لاعبين سيلحقون بسعود عبدالحميد ومروان الصحفي وفيصل لأوروبا في فترة الانتقالات القادمة.

وقال الشنيف خلال حديثه على برنامج دورينا غير :” ترا اللي رايح يحترف راح وما فيه شيء اسمه كوبري إطلاقًا

وأضاف:” سعود لن يعود وإذا عاد رح يروح لنادي آخر في أوروبا وسينتقل غير سعود الكثير في الفترة الشتوية .”

ومن جانبه علّق الناقد الرياضي أحمد عطيف، قائلاً:” حنّا اليوم المفروض ندعم لاعبينا المحترفين للخارج وقراراتهم ولازم نكون إيجابيين .”

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/4in4GbOTdP-pUPGx.mp4

مقالات مشابهة

  • الشنيف : احتراف النجوم السعوديين حقيقي ولا توجد فكرة الكوبري إطلاقًا .. فيديو
  • خبير يكشف سبب تراجع البورصة المصرية والفرص الاستثمارية الواعدة (فيديو)
  • الأمور سارت في اتجاه إيجابي.. مدبولي: بعثة صندوق النقد تفهمت المطالب المصرية
  • البيض التركي.. هل حل اقتصادي أم تهديد للسوق المحلي المصري؟| أصل الحكاية
  • المصرف المتحد يقود أول طرح عام أولي في البورصة ضمن برنامج الإصلاحات
  • مكتبة الإسكندرية تُطلق برنامجًا تدريبيًا لتمكين المرأة اقتصاديًا
  • ICT Misr تتعاون مع أوراكل لتقديم جميع حلولها للسوق المصرية
  • خبير اقتصادي: 2025 عام البورصات وأسواق المال العالمية
  • مصر: الحكومة تعتزم طرح 15 شركة للبيع بعد مطالب صندوق النقد.. وخبراء يعلقون
  • البورصة المصرية تفتح سوق الصفقات الخاصة على أسهم المصرف المتحد «غدا»