إسرائيل تناقش مقترحاً جديداً للتهدئة في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قالت إسرائيل الإثنين، إنها تناقش "خطة اتفاق" جديدة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، بعد عودة كبير مفاوضيها من قطر، حسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وجاء في بيان لمكتب نتانياهو، أن "رئيس الموساد ديفيد برنياع عاد بعد أن التقى برئيس السي آي ايه، الأمريكي، ورئيس الوزراء القطري".Mossad Chief David Barnea returned from Doha, where he held talks on a new framework for an agreement to secure the release of the remaining 101 hostages there.
✍️by @tovahlazaroff https://t.co/AWwbF2FbWq — The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 28, 2024
وأضاف البيان، أن "الطرفين ناقشا إطاراً موحداً جديداً يضم المقترحات السابقة، ويأخذ في الاعتبار أيضاً التحديات الرئيسية والأحداث الأخيرة في المنطقة"، دون مزيد من التفاصيل.
وأشار إلى أن "المناقشات ستتواصل في الأيام المقبلة بين الوسطاء وحماس لبحث جدوى المفاوضات والاستمرار في السعي للتوصل إلى اتفاق".
وقدمت مصر، مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لمدة يومين يطلق خلاله4 رهائن مقابل سجناء فلسطينيين.
وبعد عام من الحرب، لا يزال 97 من المحتجزين في غزة، من أصل 251، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي، إنهم قتلوا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو حماس غزة وإسرائيل حماس نتانياهو الدوحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت على موقع “ساينس أليرت” عن اكتشاف غير متوقع لدور الخلايا الميتة في تحفيز عمليات الشفاء وإصلاح الأنسجة.
حيث وجد الباحثون أن الخلايا التي تموت بطريقة النخر (الموت غير المبرمج) تُطلق إشارات جزيئية تحفز الخلايا السليمة المجاورة، مما يساهم في تسريع تجديد الأنسجة التالفة.
وأظهرت الأبحاث، التي أُجريت على ذباب الفاكهة (دروسوفيلا ميلانوجاستر)، أن الخلايا المحتضرة تحفز إنتاج إنزيمات تُسمى “كاسباسيس”، والتي تعرف عادةً بدورها في تدمير الخلايا أثناء عملية الموت الخلوي المبرمج.
لكن المفاجأة كانت أن هذه الإنزيمات، عند تنشيطها عبر إشارات النخر، تسهم في تعزيز نمو الخلايا السليمة وإصلاح الأنسجة المصابة.
وأوضح روب هاريس، عالم الوراثة في جامعة ولاية أريزونا، أن هذه النتائج تُظهر لأول مرة كيف يمكن لموت الخلايا الفوضوي أن يُحفز استجابة إصلاحية في خلايا بعيدة عن موقع الإصابة.
وأضاف أن فهم هذه الآلية قد يفتح أبوابًا جديدة في مجال الطب التجديدي، خاصةً في علاج الجروح المزمنة أو الإصابات الناتجة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتبني هذه الدراسة على نتائج بحث سابق أجراه الفريق في عام 2021، حيث لاحظوا أن الخلايا المتضررة بالنخر تُرسل إشارات إلى خلايا أخرى غير مصابة.
وعلى الرغم من أن التجارب لا تزال في مراحلها الأولى على الكائنات البسيطة، إلا أن الباحثين يأملون في تطبيق هذه الاكتشافات على البشر في المستقبل، لاستغلال آلية “الكاسباسيس” لتعزيز شفاء الأنسجة التالفة.
وفي ختام حديثه، قال هاريس:”هناك الكثير مما نجهله عن دور الكاسباسيس في إصلاح الأنسجة، لكن هذه النتائج تقدم لنا نافذةً جديدة لفهم كيفية تحسين عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم.”